زنقة 20 | علي التومي

دعت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب الجهات الرسمية والحكومية، والمنظمات الحقوقية والتنموية العاملة بشكل مباشر على تقديم “الحق في المساعدة الإنسانية” إلى مواصلة وتكثيف الجهود من أجل المزج بين الدعم المادي والمعنوي والدعم النفسي لأسر وعائلات الضحايا خاصة النساء والأطفال باعتبارهم أكثر تأثرا بمخاطر الكوارث الطبيعية.

وحثت ذات الجمعية على تقديم الدعم النفسي للطفلات والأطفال والأيتام وإبعادهم عن مواقع الزلزال من طرف جميع المؤسسات المعنية بحماية الطفولة؛واتخاذ إجراءات الحماية اللازمة والتبليغ عن تجار البشر الذين يستغلون وضعية الكوارث الطبيعية والزلزال من أجل تنفيذ سلوكهم الإجرامي في صفوف الطفلات والأطفال.

كما شددت الجمعية على التبليغ عن تزويج الطفلات وزواج الفاتحة؛وذلك بالتسريع بوضع برامج فك العزلة واتخاذ إجراءات مستعجلة لصالح جميع الأحياء والدواوير المنكوبة؛وكذا اتخاذ جميع الإجراءات من أجل حماية اجتماعية فعلية لجميع النساء وخاصة المتواجدات الآن بالمناطق الهشة والتي تعرضت إلى الكارثة والنساء في مراكز الإيواء المؤقت وفضاءات استقبال ضحايا الزلزال.

إلى ذلك جددت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب التضامنن المطلق وغير المشروط مع كل الأسر المكلومة معلنة إنخراطها في كل المبادرات الفردية والجماعية التي انطلقت في كل جهات المغرب لتقديم الدعم والمساعدة العينية والنقدية للمواطنين والمواطنات في المناطق المتضررة من الزلزال، وتلك التي لعب فيها المجتمع المدني دورا حاسما وذلك من خلال انخراطه الوازن والمسؤول في التضامن والدعم والتتبع والمصاحبة.

وتؤكد الجمعية الإعتزاز بكل المبادرات المؤسساتية والمجتمعية للتخفيف من آثار الزلزال وإعادة الإعمار، نعتبر أن التأصيل للديمقراطية وتفعيلها ليس شعارا موسميا أو احتفاء أمميا بل مثلا أعلى يهدف إلى صون و تعزيز كرامة الإنسان و حقوقه الأساسية، و تحقيق العدالة الاجتماعية، و دعم التنمية الاقتصادية و الاجتماعية، و تأمين تماسك المجتمع و تلاحمه و توطيد الإستقرار الوطني و السلام الإجتماعي، فضلا عن تهيئة المناخ المكاسب لإرساء السلام الدولي” كما أوضحت ذلك الفقرة الثالثة من الإعلان العالمي بشأن الديمقراطية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

إمام أوغلو يكتب في فاينانشال تايمز: عودة الديمقراطية ستبدأ من تركيا

أنقرة (زمان التركية) – في رسالة كتبها من سجن “سيليفري”، سلط عمدة إسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو الضوء على التراجع الديمقراطي في تركيا وسجنه، موجهاً كلمته إلى الرأي العام الدولي. وأكد أن اتجاه البلاد ليس حاسماً فقط داخلياً، بل على المستوى العالمي أيضاً، وكتب: “انحدار العالم عن الديمقراطية بدأ من تركيا، وعودتها ستبدأ من تركيا أيضاً”.

في رسالته إلى صحيفة “فاينانشال تايمز”، أوضح إمام أوغلو المرشح الرئاسي المحتمل عن حزب الشعب الجمهوري، أن تركيا، بموقعها الجيوسياسي وتوجهها السياسي، ليست دولة حاسمة للمنطقة فحسب، بل للنظام العالمي بأكمله.

مذكراً بأن تركيا تقع بين أوروبا وآسيا، وتصل بين البحر الأسود وشرق المتوسط، قال إمام أوغلو: “اتجاهنا ليس مهماً لنا فقط، بل لاستقرار النظام الدولي أيضاً”.

تراجع الديمقراطية في تركيا

كتب إمام أوغلو أن تركيا كانت تُقدم في السابق نموذجاً للجمهورية العلمانية الديمقراطية، لكن هذا النموذج تدهور خلال 22 عاماً من حكم رجب طيب أردوغان. وأشار إلى تسييس القضاء، وتجريم المعارضة، وانهيار المؤسسات الذي عمّق الأزمة الاقتصادية، قائلاً: “التدهور الديمقراطي نشر اليأس بين الجمهور”.

أكد إمام أوغلو أنه منذ انتخابه رئيساً لبلدية إسطنبول الكبرى عام 2019، عمل على تطوير رؤية بديلة للحكم، تقوم على “التنمية الشعبية” المبنية على كرامة الإنسان والحلول الملموسة والثقة العامة.

وأشار إلى أنه أعيد انتخابه للمرة الثالثة عام 2024، مما منحه دعم إسطنبول البالغ عدد سكانها 16 مليون نسمة، قائلاً: “أظهر الشعب بوضوح أنه مستعد للتغيير”.

لكن بعد إعلان ترشحه للرئاسة، زادت الحكومة من ضغوطها عليه، حيث فتحت تحقيقات ضده وحاولت عرقلة عمل البلدية. وكشف أن شهادته الجامعية أُلغيت بعد أكثر من ثلاث سنوات على حصوله عليها، وكتب: “في 19 مارس، حاصر المئات من رجال الشرطة منزلي. وتم احتجازي مع أكثر من مئة شخص. لا يوجد أي حكم قضائي ضدي. أنا معتقل سياسي”.

ردود الفعل الشعبية على اعتقال عمدة إسطنبول

أشار إمام أوغلو إلى ردود الفعل الغاضبة بعد اعتقاله، حيث خرج الطلاب إلى الشوارع أولاً، ثم نظم مئات الآلاف المسيرات، وبدأت مقاطعات ضد الشركات ووسائل الإعلام المقربة من أردوغان.

وذكر أن أكثر من 15 مليون مواطن شاركوا في الانتخابات التمهيدية المفتوحة التي أجراها حزب الشعب الجمهوري (CHP)، مؤكداً أن ذلك يُظهر إرادة التمسك بالديمقراطية.

الانعكاسات الاقتصادية على اعتقال إمام اوغلو

قال عمدة إسطنبول، إن محاولة السلطة إقصاءه أدت إلى تعميق الأزمة الاقتصادية، حيث حاول البنك المركزي إنقاذ الليرة باستنزاف احتياطياته.

وأكد أن التوجه الديمقراطي لتركيا ليس حاسماً فقط للداخل، بل لاستقرار أوروبا وحلف الناتو والشرق الأوسط أيضاً، خاتماً رسالته، بالقول: “النظام الاستبدادي لا يُنتج سوى مزيد من عدم الاستقرار الإقليمي. انحدار العالم عن الديمقراطية بدأ من تركيا، وعودتها ستبدأ من تركيا أيضاً”.

Tags: "الشعب الجمهوريأردوغانإمام أوغلوالديمقراطيةالعدالةوالتنميةتركياعمدة إسطنبول

مقالات مشابهة

  • استغلال النفوذ تحت غطاء حقوقي: بناية عشوائية داخل مشتل زراعي في أغواطيم تثير التساؤلات
  • جمعية ماراطون الرمال تحتفل بمرور 15 عامًا على تأسيسها وتجمع تبرعات لضحايا زلزال الحوز بقيمة 15 ألف يورو
  • وزير البترول يؤكد اهمية استغلال مناطق البحر المتوسط لزيادة انتاج الغاز الطبيعي
  • إمام أوغلو يكتب في فاينانشال تايمز: عودة الديمقراطية ستبدأ من تركيا
  • بسبب الحكومة الموازية.. الأمم المتحدة تحذر من خطر تفكك السودان
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية بالفاشر
  • الكونغو الديمقراطية: مصرع 50 شخصًا على الأقل في حريق قارب شمال غربي البلاد
  • الأمم المتحدة تحذر من تفكك السودان بسبب حكومة الدعم السريع
  • بنكيران: الديمقراطية لي كاينة فالبيجيدي ماكايناش فسويسرا
  • «صيحة»: توثق اغتصاب «8» نساء واختطاف «25» فتاة بمعسكر زمزم