ليبيا: مياه درنة غير صالحة للشرب ومطالب بإعلان حالة الطوارئ لمدة سنة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أبرزت قناة الغدير العراقية تصريحات مركز مكافحة الأمراض في ليبيا والذي شدد فيها علي ضرورة إعلان حالة الطوارئ لمدة سنة في المدن الليبية المنكوبة كافة.
وأشار مركز مكافحة الأمراض، إلى أن المياه في مدينة درنة الليبية باتت ملوثة وغير صالحة للشرب وكل محطات تحلية المياه متوقفة.
وكانت وزارة الداخلية الليبية شكلت لجنة للتحقيق في أسباب انهيار سدي درنة خلال الفيضانات التي ضرت المدينة.
وذكرت الداخلية الليبية لقناة العربية قائلة : الروائح تنبعث من الجثث المنتشرة في شوارع المناطق المنكوبة.
وأشارت الداخلية الليبية قائلة أيضا : عودة الاتصالات في درنة ساعدت في العثور على ناجين من الفيضانات.
واتمت الداخلية الليبية تصريحاتها: مناطق تم محوها بالكامل شرقي البلاد جراء الفيضانات.
وكانت وكانت قناة العربية ابرزت تصريحات الهلال الأحمر الليبي، اليوم الخميس الذي تحدث عن حصيلة مرعبة لضحايا الفيضانات، فقد أكد أن عدد الوفيات تجاوز 11,000 شخص بينما بلغ عدد المفقودين نحو 20,000 شخص.
وأفاد الصليب الأحمر الليبي بأن الفيضانات الأخيرة التي ضربت مدينة درنة أدت إلى نقل مخلفات الحرب القابلة للانفجار من مواقعها السابقة إلى مناطق في جميع أنحاء المناطق التي غمرتها الفيضانات.
وقال الصليب الأحمر في بيان له علي صفحته علي فيسبوك : من المعروف أن درنه مدينة ملوثة بـ مخلفات الحرب القابلة للانفجار بالتالي فإن خطر مواجهة مخلفات الحرب القابلة للانفجار منتشر في جميع أنحاء المدينة.
وأضاف البيان: ولا تزال المتفجرات من مخلفات الحرب حية وخطيرة لذا فعلي المواطنين ورجال الإنقاذ أن يكونوا على دراية بهذا الخطر لتقليل المزيد من الخسائر في الأرواح.
واتم البيان قائلا : إذا وجدت أي شيء، فلا تحاول تحريكه بل ضع علامة على المنطقة لتحذير الآخرين وأتصل بالسلطات.
وكان الهلال الأحمر الليبي قد ، أعلن اليوم الخميس عن حصيلة مرعبة لضحايا الفيضانات، فقد أكد أن عدد الوفيات تجاوز 11,000 شخص بينما بلغ عدد المفقودين نحو 20,000 شخص.
فيما افاد الصليب الأحمر الليبي بأن الفيضانات الأخيرة التي ضربت مدينة درنة أدت إلى نقل مخلفات الحرب القابلة للانفجار من مواقعها السابقة إلى مناطق في جميع أنحاء المناطق التي غمرتها الفيضانات.
وقال الصليب الأحمر في بيان له علي صفحته علي فيسبوك :
من المعروف أن درنه مدينة ملوثة بـ مخلفات الحرب القابلة للانفجار بالتالي فإن خطر مواجهة مخلفات الحرب القابلة للانفجار منتشر في جميع أنحاء المدينة.
وأضاف البيان :، ولا تزال المتفجرات من مخلفات الحرب حية وخطيرة لذا فعلي المواطنين ورجال الإنقاذ أن يكونوا على دراية بهذا الخطر لتقليل المزيد من الخسائر في الأرواح.
واتم البيان قائلا : إذا وجدت أي شيء، فلا تحاول تحريكه بل ضع علامة على المنطقة لتحذير الآخرين وأتصل بالسلطات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الداخلیة اللیبیة الصلیب الأحمر الأحمر اللیبی فی جمیع أنحاء
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: تقليص السفارات الليبية خطوة طال انتظارها لإنقاذ الاقتصاد
في سياق قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة القاضي بإلغاء 25 بعثة دبلوماسية ليبية في الخارج، وتشكيل لجنة لتقليص عدد الموظفين في السفارات والقنصليات والبعثات الليبية، ومعالجة أوضاع العاملين بها، أعاد أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية الليبية، الدكتور عمر عثمان زرموح، التذكير بأن هذا التوجه ليس جديداً، بل كان مطلباً اقتصادياً مطروحاً منذ سنوات.
وأوضح زرموح، أن تقليص عدد السفارات الليبية في الخارج وإعادة النظر في الهياكل التنظيمية والملاكات الوظيفية ومن ثم تخفيض عدد العاملين بكل سفارة كان مطلباً اقتصادياً منذ 8 سنوات، نادت به اللجنة المشكلة بقرار المجلس الرئاسي رقم 231 لعام 2017، الصادر بتاريخ 12/03/2017.
وأضاف أن هذه اللجنة، التي ضمت 20 عضواً، قدمت تقريرها للمجلس في أغسطس من نفس العام بعنوان “التدابير والسياسات الاقتصادية الإصلاحية في ليبيا وإجراءات تنفيذها خلال المرحلة القادمة”، وهو تقرير مكوّن من 59 صفحة، تضمن في صفحته رقم 32 اقتراحاً ينص على: “تخفيض عدد السفارات الليبية وعدد العاملين بها وفق ملاكات وظيفية معتمدة.”
وأشار زرموح، إلى أن هذا التوجه جاء نتيجة ما وصفه بـ”التوظيف غير المبرر”، والذي أدى إلى بطالة مقنعة واستنزاف غير مبرر للنقد الأجنبي.
وأكد أن تقليص عدد السفارات واقتصار وجود بعضها في الدول التي تربط ليبيا بها علاقات تجارية أو التي تضم عدداً كبيراً من البعثات الدراسية، يُعدّ أسلوباً اقتصادياً جيداً يساهم في تخفيف العبء على النقد الأجنبي، وتحسين ميزان المدفوعات، وتخفيف الضغط على قيمة الدينار، بالإضافة إلى تقليص العبء على الميزانية العامة للدولة، خاصة إذا تم إعادة توظيف العاملين في مجالات أكثر إنتاجية.