خبير: حجم الاستثمارات الحالية تعطي معدل نمو إيجابي بالاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال، أحمد خطاب الخبير الاقتصادي، إن وزارة التخطيط أعلنت إنه مقر أن يصل الناتج المحلى إلى حوالى 11.12 تريليون جنيه قيمة الناتج المتوقع عن العام السابق، وتصل معدلات النمو 4.1% مع زيادة الاستثمارات بـ 1.8 تريليون.
وأكد خطاب خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “نشرة الأخبار” المذاع على فضائية دي إم سي، تقديم الإعلامي هيثم سعودي، أن كل هذه الأرقام الإيجابية تظل تعطي نتائج إيجابية الاقتصاد المصري بالرغم من كل العوائق التى مرت عليه بداية من أزمة كورونا إلى الحرب الروسية الأوكرانية أو الفيضانات أو الحرائق ولكنها ما زالت تتمتع بـ 4.
1% وهذا يعتبر معدل نمو إيجابي كبير بالنسبة لمصر كدولة رائدة في شمال افريقيا والشرق الأوسط.
القطاع الخاص بمصر يلقي اهتماما كبيرا من القيادة السياسية والحكومة
وذكر الخبير الاقتصادي أهتمام الدولة بالقطاع الخاص، حيث اعلن الرئيس السيسي بكل وضوح في كل خطاباته عن تنشيط الاسواق وخطط التنمية المستهدفة تصل الى حوالي 600 مليار جنيه، فالقطاع الخاص بمصر يلقي أهتماما كبيرا من القيادة السياسية والحكومة خاصة فى الاستثمارات فى المشروعات الكبري والاستثمار فى المشروعات الصديقة للبيئة والتحول للهيدروجين الأخض، وأيضا الأستثمار فى المشروعات الصغيرة والمنتاهية الصغر.
وتابع: الدولة شديدة الحرص على الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التخطيط الناتج المحلي الإقتصاد المصرى الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الظروف الحالية بلبنان مواتية للشروع في تنفيذ اتفاق لقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد الركن مارون خريش، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الظروف الحالية في لبنان تُعد مؤاتية للشروع في تنفيذ بنود الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار، لكن لا يتوقع حدوث تقدم سريع، مشيرًا إلى أن الاتفاق ينص على تفكيك جميع المؤسسات والمنشآت التابعة لحزب الله والتي تُعنى بتطوير وتصنيع الأسلحة، وهو ما يستلزم التزامًا كاملًا من جميع الأطراف المعنية.
وأضاف "مارون" في مداخلة هاتفية لفضائية "النيل للأخبار" اليوم الثلاثاء، أن المشكلة الأساسية تكمن في مدى استعداد حزب الله للقبول بهذه البنود، موضحًا أن الأمر يحتاج إلى وقت طويل يتجاوز العام لإنجازها بشكل فعلي.
وتابع، أن التصعيد الراهن من قبل حزب الله هو تصعيد كلامي فقط، مؤكدًا أن الحزب تحت المراقبة الجوية والبحرية المستمرة، وأن الجيش اللبناني يباشر تنفيذ بنود القرار 1701 واتفاق الهدنة الموقع عام 1949.
وأردف، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن حزب الله قبل ببنود الاتفاق نتيجة الضغوط التي تعرض لها خلال الحرب الأخيرة، والتي كادت تؤدي إلى اختفائه، مشددًا على أن الحزب، رغم تصريحاته العلنية الرافضة لنزع السلاح، وجد نفسه مضطرًا للقبول ضمنيًا في ظل المتغيرات الإقليمية، خاصة ما يتعلق بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية.