سيول جارفة تضرب جنوب المغرب
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تعرّضت مناطق جنوب المغرب لفيضانات وسيول جارفة، اليوم الجمعة، وسط محاولات السلطات والفرق الأجنبية التعامل مع تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في الساعات الأولى من صباح يوم السبت الماضي.
وأفادت قناة "العربية"، اليوم الجمعة، بأنّ مدينة ميدلت في جنوب شرق المغرب تعرضت لأمطار غزيرة أدّت إلى حدوث فيضانات هائلة، كما تستمر الأمطار في الهطول في شرق البلاد لمدة 12 ساعة، ما تسبب في حدوث تلك السيول القوية.
وتداول نشطاء مقاطع فيديو واسعة الانتشار على منصات التواصل الاجتماعي توضح حجم الفيضانات التي جرفت السيارات وأزالت الأشجار.
من ناحية أخرى، تواجه فرق الإنقاذ في إقليم الحوز، وهو مركز الزلزال، صعوبات كبيرة في الوصول إلى القرى النائية بسبب الطرق المقطوعة جراء انهيارات الصخور.
وتعمل السلطات المغربية على قدم وساق لتقديم المساعدة لضحايا الزلزال، وتلبية احتياجات المئات من الأشخاص المتضررين، خاصة في المناطق النائية، حيث يعيش العديد منهم في الهواء الطلق أو في خيم تم تجهيزها.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية أن عدد ضحايا الزلزال الذى ضرب عدة مناطق مغربية ارتفع إلى 2946 شخصا، وأضافت أن عدد الإصابات جراء الزلزال وصل إلى 5674.
وأعلنت الدولة المغربية منح مساعدة عاجلة بقيمة 30 ألف درهم مغربي (2926 دولارا) للأسر المتضررة من "زلزال الحوز"، فيما قالت اللجنة الوزارية التي تشكلت عقب الزلزال إن المرحلة الأولى من برنامج إعادة الإيواء التي تم تقديمها إلى الملك تخص نحو 50 ألف مسكن، انهارت كليا أو جزئيا على مستوى الأقاليم الخمسة المتضررة.
العربيّة / سبوتنيك عربي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
إصابة 7 أشخاص جراء هجوم صاروخي من جنوب لبنان على مدينة طبريا
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، استنادًا إلى مصادر إعلامية إسرائيلية، عن وقوع إصابات نتيجة هجوم صاروخي.
حيث أُطلق عدد من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مدينة طبريا، مما أسفر عن إصابة 7 أشخاص.
تفاصيل الحادثتجري الأحداث في سياق تصاعد التوترات الأمنية بين لبنان وإسرائيل. وقد تم إطلاق الرشقة الصاروخية في وقت متأخر، مما أدى إلى حالة من الذعر والقلق في المدينة والمناطق المحيطة بها.
وذكرت التقارير الأولية أن بعض المصابين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بينما يجري تقييم الأضرار الناتجة عن الهجوم.
ردود الفعلهذا الهجوم يأتي في وقت حساس، حيث تسود الأوضاع الأمنية المتوترة في المنطقة.
من المتوقع أن تتبع هذه الأحداث ردود فعل على مستوى الحكومات والأجهزة الأمنية في كلا البلدين، وسط دعوات للتهدئة.