إعصار ليبيا: منظمات إغاثة تطالب بوقف دفن الجثث في مقابر جماعية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
دعت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة اليوم الجمعة 15 سبتمبر 2023 السلطات في ليبيا إلى التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية بعد أن أظهر تقرير للأمم المتحدة أن أكثر من ألف شخص دفنوا بهذه الطريقة حتى الآن منذ وقوع الكارثة.
وجرفت الفيضانات أحياء بأكملها في مدينة درنة بشرق ليبيا مساء الأحد الماضي بعد انهيار سدين.
وقال كازونوبو كوجيما المسؤول الطبي عن السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي في برنامج الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة في بيان مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ''نحث السلطات في المناطق المنكوبة بالمأساة على عدم التسرع في عمليات الدفن الجماعي أو حرق الجثث بشكل جماعي".
ودعا البيان إلى تحسين إدارة عمليات الدفن لتكون في مقابر فردية محددة وموثقة بشكل جيد قائلا إن عمليات الدفن المتسرعة يمكن أن تؤدي إلى مشكلات نفسية طويلة الأمد لذوي الضحايا بالإضافة إلى مشاكل اجتماعية وقانونية.
وأضاف البيان أن جثث ضحايا الكوارث الطبيعية لا تشكل "على الإطلاق تقريبا" أي تهديد صحي، وأن الاستثناء هو وجود الجثث عند مصادر المياه العذبة أو بالقرب منها بسبب احتمال تسرب الفضلات منها.
وذكر تقرير للأمم المتحدة نشر أمس الخميس أن أكثر من ألف جثة في مدينة درنة وما يزيد عن 100 جثة في البيضاء دفنت في مقابر جماعية بعد الفيضانات التي وقعت في 11 سبتمبر.
كما قال بلال سبلوح مدير الطب الشرعي لمنطقة أفريقيا باللجنة الدولية للصليب الأحمر في مؤتمر صحفي في جنيف "الجثث متناثرة في الشوارع، أو تعيدها الأمواج إلى الشاطئ، أو مدفونة تحت المباني المنهارة والأنقاض. في غضون ساعتين فقط أحصى أحد زملائي أكثر من 200 جثة على الشاطئ بالقرب من درنة.
وأضاف أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أرسلت شحنة جوية إلى بنغازي اليوم الجمعة تضم خمسة آلاف كيس للجثث. وحذر من أن الذخائر غير المنفجرة، المنتشرة في بعض أنحاء ليبيا، تشكل خطرا على المشاركين في انتشال جثث الضحايا.
(رويترز)المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: فی مقابر
إقرأ أيضاً:
برعاية محمد الشرقي .. انطلاق بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي 2024 بمشاركة أكثر من 300 خيل
تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، انطلقت اليوم فعاليات بطولة الفجيرة الدولية للخيل العربي في ميدان قلعة الفجيرة، بحضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي.
تأتي البطولة انطلاقا من رؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة لتطوير قطاع الرياضة، والارتقاء بمبادراتها ومنافساتها المحلية والدولية، بهدف تعزيز مكانة إمارة الفجيرة، ودولة الإمارات، كوجهة رائدة على خارطة الرياضات التراثية عامة والفروسية خاصة.
وتشارك في البطولة هذا العام ما يزيد عن 300 من أفضل الخيول العربية الأصيلة من مختلف أنحاء العالم، مما يجعلها حدثا رياضيا بارزا يحظى باهتمام إعلامي واسع على المستويين الإقليمي والدولي، ويجعلها واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية في أجندة الفروسية العالمية.
وكرّم الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، الفائزين في منافسات فئة المهرات – عمر سنة، مشيدا بمستوى تنظيم البطولة وأداء الجولات التنافسية فيها.
وتقام تزامنا مع البطولة هذا العام، مجموعة من الأنشطة والفعاليات المميزة التي تسلط الضوء على الثقافة والتراث الإماراتي الأصيل، وتتيح للزوار تجربة غنية تعكس هوية الإمارات العريقة.
حضر حفل الافتتاح، الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية بالشارقة، والشيخ عبدالله بن ماجد بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للفروسية والسباق، وسعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولات الفجيرة للفروسية، وسعادة سالم الزحمي مستشار مكتب ولي عهد الفجيرة، وعدد من المسؤولين المحليين والدوليين، بالإضافة إلى محبي رياضة الفروسية وعشاق الخيل العربي الذين توافدوا لمتابعة البطولة والأنشطة والفعاليات المصاحبة.