أوكرانيا تعلن استعادة السيطرة على قرية أندرييفكا قرب باخموت
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اليوم /الجمعة/ السيطرة على قرية "أندرييفكا" الواقعة بالقرب من مدينة باخموت التي تسيطر عليها موسكو شرقي البلاد.
وأفادت الهيئة في بيان اليوم الجمعة بأن قواتها تمكنت من استعادة السيطرة على أندرييفكا خلال العمليات الهجومية في منطقة دونيتسك الواقعة جنوب شرقي البلاد.
وأكد الجيش الأوكراني أن قوات كييف كبدت نظيرتها الروسية خسائر في صفوف القوات والعتاد، كما حصنت بعض المناطق.
ووفقا لبيان الهيئة "في منطقة مسؤولية مجموعة خورتيتسيا العملياتية الاستراتيجية في قطاع باخموت، لا يتوقف الروس عن محاولة اختراق دفاعات القوات المسلحة الأوكرانية، وفي المقابل، حققت قوات الدفاع نجاحًا جزئيًا خلال العمليات الهجومية حيث بالقرب من كليششيفكا وخلال عمليات الهجوم، استعادة قواتنا أندرييفكا في منطقة دونيتسك، وألحقوا خسائر كبيرة في القوة البشرية والمعدات وتحصنوا على الخطوط التي تم تحقيقها".
وكانت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار قالت مساء أمس /الخميس/ إن أندرييفكا باتت تحت السيطرة الأوكرانية، لكنها قالت في وقت لاحق إن تلك المعلومات غير دقيقة لأن القتال كان لا يزال دائرا حول القرية.
وتقع أندرييفكا جنوبي باخموت التي شهدت إحدى أكثر المعارك شراسة منذ العملية العسكرية الروسية في فبراير من العام الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أندرييفكا موسكو الجيش الأوكراني باخموت
إقرأ أيضاً:
للمرة 235.. إسرائيل تهدم قرية العراقيب العربية بالنقب
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرية العراقيب العربية الواقعة في منطقة النقب للمرة الـ235 خلال 15 عاما.
وتقع قرية العراقيب في بادية منطقة النقب داخل أراضي فلسطين التي احتلتها إسرائيل إثر النكبة عام 1948، وتحديدا شمال مدينة بئر السبع. وتمتد أراضي القرية على مساحة 1050 دونما، وتبعد عن مدينة القدس نحو 110 كيلومترات إلى الجنوب منها.
وقال عضو اللجنة المحلية للدفاع عن العراقيب (أهلية) عزيز الطوري، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية الصغيرة وهدمت بيوتها للمرة الـ235.
وأضاف "حاولت الشرطة الإسرائيلية بكل الطرق استفزاز المواطنين واعتدت عليهم.. كانوا يتصرفون مثل العصابات".
وأكد الطوري أن الفلسطينيين "سيعيدون بناء القرية من جديد رغم الهدم"، وأنهم بالفعل بدؤوا بإعادة بناء ما دمرته السلطات الإسرائيلية، مشددا على أن "العراقيب باقية، ولن نرحل رغم الهدم المتكرر".
ويقول سكان العراقيب إن تهجير الاحتلال الأول لهم كان عام 1953، ثم تكثفت حملات التهجير الجزئي بعد نكسة 1967 بحجة أن المنطقة تابعة "للصندوق القومي اليهودي" (كيرين كاييمت)، وأحيانا بذريعة ضبط عمليات البناء بشكل ممنهج، إضافة إلى الدواعي الأمنية والعسكرية حيث يقع مفاعل ديمونا النووي في منطقة النقب.
إعلانوتعرضت بيوت أهالي العراقيب المبنية من الخشب والبلاستيك والصفيح أول مرة للهدم الكامل بالجرافات الإسرائيلية، وشُرد أهلها في 27 يوليو/تموز 2010 بحجة "البناء دون ترخيص"، وحين أعاد سكانها بناءها هدمها الاحتلال مرة أخرى.
وتقطن نحو 22 عائلة منازل العراقيب، وفي كل مرة يعيد الأهالي بناء القرية بعد هدمها، ولا تعترف الحكومة الإسرائيلية بالقرية، لكن سكانها يصرون على البقاء فيها رغم الهدم المتكرر.
وفي تقرير سابق، قالت منظمة "ذاكرات" التي تضم ناشطين إسرائيليين (يهودا وعربا) وتؤرخ للنكبة الفلسطينية عام 1948، إن "العراقيب أقيمت للمرة الأولى في فترة الحكم العثماني على أراضٍ اشتراها السكان".
وذكرت المنظمة أن "السلطات الإسرائيلية تعمل على طرد سكان القرية، بهدف السيطرة على أراضيهم"، مشيرة إلى أن "إسرائيل لا تعترف بعشرات القرى الأخرى في منطقة النقب، وترفض تقديم أي خدمات لها".