بعد إغلاق 9 أيام.. إعادة فتح المعبر الحدودي الرئيسي بين أفغانستان وباكستان
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال مسؤول باكستاني كبير لرويترز إن المعبر الحدودي الرئيسي بين أفغانستان وباكستان أعيد فتحه، اليوم الجمعة، بعد إغلاقه لمدة تسعة أيام.
كان معبر طورخم الحدودي بين الدولتين المتجاورتين مغلقًا منذ الأسبوع الماضي بعد أن تبادلت قوات من الجانبين إطلاق النار، مما أدى إلى تقطع السبل بآلاف المسافرين ومئات الشاحنات المحملة بالبضائع.
وقال مسؤول أمني في طورخم، طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، "إن سلسلة من المحادثات بين المسؤولين الباكستانيين والأفغان حلت المشكلة وتم فتح الحدود". وأضاف أن آلاف المركبات المحملة عالقة على جانبي الحدود عند نقطة العبور الواقعة في شمال غرب باكستان.
وقالت باكستان أن إدارة طالبان حاولت التعدي على أراضيها بتشييد "مبنى غير قانوني"، واتهمت القوات الأفغانية "بإطلاق النار بشكل عشوائي". وقالت وزارة خارجية طالبان أن قوات الأمن الباكستانية أطلقت النار على القوات الأفغانية أثناء قيامها بإصلاح موقع أمني قديم بالقرب من الحدود.
وكانت العلاقات بين الجارتين متوترة في بعض الأحيان، خاصة بسبب النزاعات الحدودية واتهامات باكستان للمسلحين بشن هجمات على أراضيها انطلاقًا من قواعد في أفغانستان. وتنفي السلطات الأفغانية ذلك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم رويترز معبر باكستان افغانستان ضربات هجوم قوات
إقرأ أيضاً:
الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثاني
أعلن الجيش الهندي، صباح السبت، عن تسجيل تبادل جديد لإطلاق النار مع القوات الباكستانية على طول "خط السيطرة" الذي يفصل بين شطري كشمير المتنازع عليهما، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ووفق بيان رسمي أصدرته السلطات العسكرية الهندية، فإن "إطلاق النار غير المبرر" بدأ من قبل مواقع عسكرية باكستانية باستخدام أسلحة خفيفة، وامتد من مساء الجمعة حتى ساعات فجر السبت.
وأكد البيان أن القوات الهندية "ردت بالشكل المناسب"، مستخدمة الأسلحة الخفيفة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات بين صفوف الجنود. في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من الجانب الباكستاني، غير أن البلدين كانا قد أعلنا عن حدوث اشتباكات مماثلة في الليلة السابقة، ما يعكس توترًا أمنيًا متصاعدًا قد يُعيد المنطقة إلى أجواء العنف المزمنة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام قليلة من وقوع هجوم إرهابي مروّع في بلدة بهالجام، الواقعة ضمن الشطر الهندي من كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من المدنيين الهنود.
وقد حمّلت نيودلهي أطرافًا باكستانية مسؤولية دعم أو التغاضي عن الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، ما دفعها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية، شملت طرد السفير الباكستاني وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى درجاتها.
في المقابل، رفضت إسلام أباد الاتهامات، مؤكدة التزامها بسيادتها ورفضها لأي "تدخل خارجي"، لا سيما في ما يتصل بمسائل حساسة كالمياه، وهي إشارة إلى ملف نهر السند المشترك بين البلدين. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية قائلاً: "أي محاولة للمساس بسيادتنا ستقابل برد حازم. نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، وخاصة فيما يتعلق بمسألة المياه".