تبين أن البعض لا يمتلكون دائمًا فكرة جيدة عن مدى ذكائهم، ففي أغلب الأحيان، يبالغ البعض في تقدير ذكائهم، ولكن يمكن أيضًا أن يذهب الأمر في الاتجاه الآخر، بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع “Ideapod”من المحتمل جدًا أن يكون الشخص أكثر ذكاءً مما يدرك.

وإذا كان الأمر كذلك، فإن هناك بعض العلامات التي يمكن أن تكشف عن مدى ذكاء الشخص، حتى لو كان الشخص نفسه لا يثق بذلك:

مادة اعلانية

1- تعلم أنك لا تعلم
إن هناك صوابا وحقيقة فيما كتبه ويليام شكسبير: “الرجل الحكيم يعرف أنه أحمق”.

كشفت دراسة، أجراها الباحثان ديفيد دانينغ وجاستن كروغر في عام 1999 حول إدراك الناس لذكائهم.

أن الأشخاص ذوي الفهم المحدود لموضوع معقد غالبا ما يميلون إلى المبالغة في تقدير فهمهم. ومن ناحية أخرى، فإنه مع نمو فهم الأشخاص لموضوع ما، انخفض هذا التقييم الذاتي لمدى معرفتهم به. وبعبارة بسيطة، إنه كلما زاد قدر معرفة الأشخاص عن موضوع ما، أدركوا أن هناك ما يجب معرفته أكثر. فإذا كنت تدرك أن هناك الكثير مما لا تعرفه، فمن المحتمل أنك ذكي جدًا. إنها مفارقة، لكنها مدعومة بالعلم الحقيقي.

2- تعلم القراءة مبكرا
في العديد من النواحي، إن القراءة هي بمثابة اختراق لتعزيز الذكاء. ففي نهاية المطاف، إن هناك سببا يجعل بعض أنجح الأشخاص في العالم يُعرفون بالقراء النهمين.

ولكن اتضح أن الأمر لا يتعلق فقط بكمية القراءات، بل بمدى التبكير في تعلم القراءة أيضًا.وفحصت دراسة، نُشرت نتائجها في عام 2014، ما يقرب من 2000 مجموعة من التوائم المتطابقة، ووجدت أن التوأم الذي تعلم القراءة لأول مرة كان أداؤه أفضل في اختبارات الذكاء في وقت لاحق من الحياة.

3- التفكير بشأن المستقبل
إن القلق المفرط بشأن المستقبل يمكن أن يكون علامة على العديد من الاضطرابات النفسية، من القلق إلى الوسواس القهري. ومن ناحية أخرى، فإن التفكير في المستقبل يمكن أن يكون علامة على الذكاء العالي. أظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من القلق يكون أداؤهم أفضل أيضًا في الاختبارات المعرفية والاستدلالية. إن المشكلة هي أن العقل القوي يحتاج إلى شيء للتركيز عليه. وكما يشير عالم النفس إدوارد سيلبي، فمن المنطقي التفكير في المستقبل والتخطيط للأحداث غير المتوقعة. ولكن بمجرد الانتهاء من وضع الخطط، عليك أن تجد شيئًا آخر للتفكير فيه قبل أن يتحول التخطيط الحكيم إلى اجترار ضار.

4- حس دعابة جيد
يمكن أن تكون القدرة على إلقاء نكتة دليلاً آخر على الذكاء المتقدم، حيث توصلت دراسة إلى أن الأشخاص المرحين سجلوا درجات أعلى في الذكاء اللفظي والذكاء العام. كما كشفت النتائج أن الأشخاص المرحين أكثر جاذبية للآخرين.

5- ميزة الفضول
توصلت دراسة، أجريت عام 2022، إلى وجود علاقة قوية بين فضول الأطفال وذكائهم وتحصيلهم الأكاديمي. يحتاج العقل الذكي إلى إبقاء نفسه مشغولاً، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال الفضول لمعرفة المزيد عن العالم، مما يزيد من ذكاء الشخص بشكل أكبر.

6- السهر لوقت متأخر
ينصح الخبراء والعلماء طوال الوقت بأهمية الخلود إلى النوم مبكرًا والاستيقاظ في الصباح الباكر. لكن توجد أدلة تشير إلى أن أولئك الذين يسهرون لوقت متأخر هم في الواقع أكثر ذكاءً من الأشخاص الذين يستيقظون مبكرًا.
توصلت دراسة، نُشرت نتائجها عام 2009، إلى أن الأشخاص الذين يسهرون لوقت متأخر غالبًا ما يكونون أكثر ذكاءً من أولئك الذين ينامون مبكرًا. ربما يرجع السبب في ذلك إلى أن الأشخاص الأذكياء أقل عرضة للامتثال للمعايير المجتمعية، وأكثر عرضة للاحتفاظ بساعات عمل غريبة إذا كان ذلك يناسبهم بشكل أفضل.

7- قدر أقل من الجهد
لا يميل الأشخاص الأذكياء إلى العمل بجدية طوال الوقت في المدرسة أو في الحياة. وفي الوقت نفسه، كون الشخص ذكيًا يمكن أن يجعل الأمور أسهل في كثير من الأحيان. وينطبق الأمر بشكل خاص على المساعي الأكاديمية والمهن القائمة على المعرفة. إن الأشخاص الأذكياء بارعون في العثور على أفضل طريقة للقيام بالأشياء، مما يعني أنهم غالبًا ما يبدو أنهم يبذلون مجهودًا أقل من الآخرين.

8- الاعتناء بالذات
أظهرت دراسة، نُشرت في عام 2006، أن الأشخاص أصحاب مؤشر كتلة جسم المرتفع، سجلوا درجات أقل في الاختبارات المعرفية. مما يعني أن الأشخاص الذين يعتنون بأنفسهم ويحافظون على وزن صحي ومناسب هم أكثر ذكاءً من المتوسط.

9- قدر كبير من ضبط النفس
اتضح أن الأشخاص الأذكياء يميلون إلى التمتع بقدرة أفضل على ضبط النفس والانضباط الذاتي مقارنة بغيرهم، أو بعبارة أخرى، إذا كان الشخص قادرًا على تأخير الإشباع والعمل على تحقيق هدف ما، فربما يكون السبب وراء ذلك أنه ذكي.

10- الانفتاح
إن القدرة على رؤية الأشياء من وجهة نظر الآخرين هي علامة على الذكاء العاطفي. ولكنها قد تكون أيضًا علامة على الذكاء الفكري أيضًا.
إن البقاء منفتحًا يعني أن الشخص لديه القدرة الفكرية على تقييم الأدلة وتجنب التحيز لأي مصدر للمعلومات يستخدمه. وكون الشخص منفتح الذهن يسمح له باستيعاب المعلومات الجديدة بسهولة أكبر، مما يجعله يبدو أكثر ذكاءً مما هو عليه بالفعل.

11- قضاء بعض الوقت منفردًا
تشير نتائج بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الأذكياء للغاية هم أكثر سعادة بالعيش في مناطق أقل كثافة سكانية. كما أن الأشخاص ذوي الذكاء العالي يكونون أكثر سعادة عندما يكون لديهم عدد أقل من الأصدقاء، وهو عكس ما يحدث بالنسبة للكثيرين. إذ إنه إذا كان الشخص لديه ذكاء عالٍ وعقل مشغول دائمًا، فسوف يشعر براحة أكبر في صحبة تأمله في أفكار عميقة دون أن يشتت انتباهه أحد

المصدر: مواقع الكترونية

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الذكاء معدلات الذكاء إلى أن الأشخاص الأشخاص الذین على الذکاء علامة على أکثر ذکاء یمکن أن

إقرأ أيضاً:

المكرسون علامة رجاء .. الأنبا مرقس يترأس يوم الدعوات الإيبارشي

ترأس أمس، الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، يوم الدعوات الإيبارشي، بكاتدرائية قلب يسوع الأقدس، بالقوصية.

شارك في اليوم الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، مسؤول اللجنة الأسقفية للدعوات، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر.

شارك أيضًا عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، بحضور ستمائة شابًا وشابة، من مختلف كنائس الإيبارشيّة، حيث بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي.

وفي كلمة العظة، رحب الأنبا مرقس بالحضور الكريم، وعن المناسبة المباركة قال الأب المطران: أحبائي الشباب نجتمع اليوم للصلاة، من أجل الدعوات الكهنوتية، والرهبانية، لإيماننا العميق أن المكرسين علامات رجاء قوية على طريق الحياة، فلا تخافوا أيها الشباب من التجاوب الحر على نداء الله، بل اسعوا دائمًا، لأن تكتشفوا مشروع الله لحياتكم، ودعوة كل منكم الفريدة في الحياة.

وأضاف راعي الإيبارشية: لكي تكتشفوا أيها الأحباء دعوتكم في الحياة عليكم بأمران: الأول: هو الصلاة، حيث الإصغاء إلى صوت الرب، وعمل إرادته المقدسة، والأمر الثاني: هو الخدمة، ودعوني أضع أمامكم كلمات القديسة تريزا دي كالكوتا التي قالت: بأن السعادة الحقيقة هي في خدمة الأخر، لأن السعادة الحقيقية لا ناخذها بالبحث عنها، فإنها عطية من الله، نحصل عليها عندما نسعد الأخرين.

واختتم الأنبا مرقس العظة بدعوة الشباب إلى الثقة في محبة الله، وعنايته، داعيًا الجميع إلى الصلاة بعمق، حتى تتحقق إرادة الله في حياتهم.

وعقب القداس الإلهي، استمع الحضور إلى باقة من الترانيم الروحية، قدمها الكورال الإيبارشي، بالتعاون مع فرقة "تمبو باند" الموسيقية.

تلا ذلك، محاضرة ألقاها نيافة الأنبا بشارة بعنوان "أما أنا فصلاة"، مؤكدًا أن الدعوة هي شراكة حقيقية مع الله، لأن الله يريد أن يشركنا معه في العمل، لأننا أحبائه.

وأوضح مسئول اللجنة الأسقفية للدعوات بأن الدعوة تشبه الجنين، حيث تولد الدعوة في القلب، من خلال الصلاة، ثم تنمو بتغذي المدعو على كلمة الله والأسرار المقدسة، بجانب المرافقة الروحية من المُرشدين.

وشدد الأنبا بشارة أن الكنيسة في حاجة إلى دعوات، لأن الحصاد كثير، مختتمًا كلمته بالحديث عن فرحة الرب بالمكرس، الذي يسعى لاستثمار مواهب، لخير المؤمنين، وإعلان مجد الله.

وفي نهاية اللقاء استمع الشباب إلى باقة من الخبرات الروحية لعدد من الدعوات الكهنوتية، والرهبانية، والعائلية.

وتحدث الأب يوحنا ماهر، راعي كاتدرائية قلب يسوع، بالقوصية عن دعوته في الكهنوت الإيبارشي، ثم تحدثت الأخت نادية عن دعوتها في جمعية راهبات المحبة.

كذلك، تحدث الأخ أبانوب عن دعوته في الرهبنة الفرنسيسكانية. وأخيرًا تحدث الزوجان: ريمون سمير، وسالي سمير عن دعوتهما في الحياة العائلية.

وفي ختام الاحتفالية، تم تكريم الفائزين في مسابقة الابداع الفني، التي نظمتها لجنة الشباب والدعوات بالايبارشية.

وأشرف على فعاليات اليوم الأب روماني منير، راعي كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بالعزية، ومسئول لجنة الشباب والدعوات بالإيبارشية، كما قام بالتنظيم خلال اليوم فريق كشافة كنيسة مار جرجس، بالعزية، كما قام بتقديم فقرات الاحتفالية د. مريم رفعت، ود. شادي جمال، عضوا اللجنة. واختتم اليوم بتلاوة الشباب صلاة من أجل الدعوات، التي أعدتها اللجنة.

 تساعية الدعوات لعام ٢٠٢٤، تأتي برعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم، وبتنظيم من اللجنة الأسقفية للدعوات، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، بقيادة نيافة الأنبا بشارة جودة، وذلك تحت شعار "أَمَّا أَنَا فَصَلاَةٌ." (مز 109: 4)، وفي الفترة من الحادي والعشرين، وحتى الثلاثين من الشهر الجاري.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر
  • دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل
  • تضعف مصداقيتك.. دراسة تحذر من استخدام الاختصارات في الرسائل النصية
  • تحذير.. حرقة المعدة قد تكون علامة على أمراض خطيرة
  • تحديثات جديدة في Messenger: تجربة تواصل أكثر تطورًا مع ميزات الذكاء الاصطناعي
  • حرقة المعدة: هل هي مجرد إزعاج أم علامة تحذيرية خطيرة؟
  • أول شاحنة جنرال موتورز تحمل علامة هيونداي
  • المكرسون علامة رجاء .. الأنبا مرقس يترأس يوم الدعوات الإيبارشي
  • دراسة: سيارات تسلا متورطة بالحوادث المميتة أكثر من غيرها
  • أكثر من 66 ألف طالب وطالبة يتقدمون لاختبار الترشح لامتحانات ‏الثانوية العامة بصفة “دراسة حرة”