بوابة الوفد:
2024-11-23@00:40:09 GMT

بعد كارثة الزلزال.. سيول هائلة تضرب المغرب (فيديو)

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

بعد أيام من تعرض المغرب لأعنف زلزال مدمر في تاريخ البلاد منذ قرن، شهد إقليم ميدلت الواقع شرقي المغرب فياضانات وسيول جارفة، اليوم الجمعة.

صلاة الجمعة بالجامع الأزهر وصلاة الغائب على ضحايا المغرب وليبيا (بث مباشر) سيول تبتلع سيارة في المغرب (فيديو)

وضربت عواصف قوية مدينة وجدة المغربية، ما أدى لتعطل حركة السير واقتلاع العديد من الأشجار.

فيما أظهرت مشاهد انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل، حجم تلك الفيضانات التي جرفت بدربها السيارات واقتلعت الأشجار أيضا.

وظهر في بعض المقاطع السيول وهي تجرف بعض السيارات رغم محاولات أصحابها السيطرة عليها وإخراجها خارج مجرى السيل دون فائدة.

 

صعوبات جمة في الوصول إلى القرى النائية

يأتي ذلك، فيما لا تزال فرق الإنقاذ في إقليم الحوز بؤرة الزلزال، تواجه صعوبات جمة في الوصول إلى القرى النائية لوعورة الطرقات، وتقطع بعضها جراء انهيارات الصخور.

بينما تسابق السلطات المغربية الزمن لإغاثة منكوبي الزلزال، وسد حاجات مئات الآلاف من المتضررين، خاصة في المناطق النائية، الذين يبيتون في العراء أو ضمن الخيم التي نصبت.

فيما أكد بعض خبراء الزلازل إمكانية استمرار الهزات الارتدادية لأسابيع أو أشهر، لكن قوة هذه الهزات لا يمكن أن تفوق درجة الهزة الأصلية.

وترك الزلزال الذي ضرب المغرب سكانَ المناطق المتضررة من دون سقوفٍ تُؤويهم، ومن دون مياهٍ أو وسيلة نقل حديثة ما اضطرهم إلى العودة إلى الأساليب القديمة.

وتواصل قوات الدرك المغربية عمليات الإغاثة والإنقاذ في المناطق المنكوبة جراء الزلزال.

ويتم استخدام المروحيات في كثير من عمليات إجلاء المصابين في المناطق الجبلية الوعرة التي يتعذر وصول سيارات الإسعاف إليها.

يذكر أن هذا الزلزال هو الأعنف الذي يضرب المغرب منذ عام 2004 عندما سقط ما يقرب من 630 قتيلاً في مدينة الحسيمة شمال البلاد، وقد حصد نحو 3 آلاف قتيل.

وتوارت آمال العثور على ناجين لأسباب من بينها كثرة منازل الطوب التقليدية المنتشرة في منطقة الأطلس الكبير لأنها بعد انهيارها تتحول إلى أكوام تراب لا تترك منافذ لتسلل الهواء.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المغرب فياضانات كارثة الزلزال

إقرأ أيضاً:

كارثة إنسانية جراء نفاد الوقود في غزة.. ماذا يحدث في فلسطين؟ (فيديو)

أوضاع إنسانية كارثية يعيشها سكان قطاع غزة المنكوب، سواء القصف المتواصل واستهداف المدنيين من الأطفال والنساء أو استهداف المنشآت الصحية وأخيرا استمرار التعنت الإسرائيلي وعدم سماحه بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وهو ما جعل مصر تدين هذه الأفعال من خلال السفير أسامة عبدالخالق مندوب مصر أمام مجلس الأمن، وتحديدا الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من عام على قطاع غزة، وتعمُّد الاحتلال تعطيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب.

مندوب مصر في مجلس الأمن: الوقت قد حان لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

ودعا السفير أسامة عبد الخالق، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة إلى طاولة المفاوضات، مطالبًا مجلس الأمن بتبني قرار لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وتطرق مندوب مصر أمام مجلس الأمن إلى الأزمة اللبنانية، إذ دعا لوقف العدوان على لبنان وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من أراضيه.

وشدد «عبدالخالق» على ضرورة التزام المجتمع الدولي بعدم التعامل مع القرارات الإسرائيلية أحادية الجانب، مؤكدا أن السلام العادل هو ضمان الأمن لجميع دول المنطقة، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لإنهاء الاحتلال، والبدء في حل الدولتين.

مندوب الأردن: نؤكد على عدم قانونية الإجراءات الإسرائيلية في القدس

وأكد السفير محمود الحمود مندوب الأردن أمام مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، على الموقف المصري، قائلا أنه لا سيادة إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرًا إلى أن الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية تمثل تحديًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وخصوصًا القرار 2334، وما أعلنته محكمة العدل الدولية بعدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات وضمها إلى الأرض الفلسطينية المحتلة.

وشدد مندوب الأردن، في كلمته، خلال جلسة لمجلس الأمن حول التطورات بالشرق الأوسط، على ضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس والتي سيستمر الأردن في رعايتها وحمايتها بموجب الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.

وجدد السفير محود الحمود، في كلمته، تأكيد بطلان وعدم قانونية الإجراءات الإسرائيلية في القدس، الرامية إلى طمس هويتها وطابعها الديموغرافي في مخالفة لاتفاقية حماية الممتلكات الثقافية والتراث الثقافي.

استشهاد فلسطينيين جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة

وعلى المستوى الميداني، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل جنوب غرب مدينة غزة، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن طائرات الاحتلال قصفت منزلًا مأهولًا بالسكان في حي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.

سلسلة غارات إسرائيلية على بيت لاهيا

كما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، بحسب الوكالة الفلسطينية، مشيرة إلى أنه في وقت قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلًا مأهولًا بالمواطنين والنازحين، قرب شركة الكهرباء بمشروع بيت لاهيا، ما أدى لاستشهاد ثمانية فلسطينيين وإصابة آخرين.

الدفاع المدني الفلسطيني يعلن توقف مركباته في غزة

في الوقت ذاته، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، توقف معظم مركباته في محافظة غزة عن العمل لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها، موضحا أن كوادره تعمل الآن بقدرات مركبتين، إحداهما صهريج للتزود بالمياه والأخرى لمهام الإنقاذ، مشيرًا إلى أن طواقمه لم تعد قادرة منذ منتصف الشهر الجاري على الاستجابة للكثير من نداءات المواطنين والوصول إلى الأماكن التي يستهدفها الاحتلال الإسرائيلي، ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بفعل استمرار العدوان الإسرائيلي، حسب وكالة الأنباء الأردنية «بترا».

كارثة إنسانية في قطاع غزة إثر نفاد الوقود

وحذر الدفاع المدني، في بيان اليوم، من اتساع الكارثة الإنسانية في محافظة غزة بسبب استمرار نفاد الوقود، لا سيما مع نزوح آلاف المواطنين من شمال القطاع، وتزايد الحاجة للاستجابة الإنسانية في المناطق كافة، مؤكدًا أن استمرار رفض الاحتلال الإسرائيلي إدخال الوقود ومعدات الإنقاذ اللازمة للدفاع المدني هو إمعان في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، وانتهاك مع سبق الإصرار للقانون الإنساني الدولي.

استشهاد أكثر من 85 من عناصر الدفاع المدني في غزة

وكان الدفاع المدني في غزة كشف عن استشهاد أكثر من 85 من عناصره وإصابة 301 آخرين بجروح، فضلًا عن اعتقال 20 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر من العام الماضي، بالإضافة إلى تدمير الاحتلال الإسرائيلي 17 مركزًا ومقرًا و56 مركبة ومخزونا لمعدات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف تقدر قيمتها بأكثر من مليون وثلاثمائة ألف دولار، منوهًا بإخراج منظومته في محافظة شمال قطاع غزة عن العمل عقب إجبار الطواقم على النزوح إلى الوسط والجنوب.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة للشهر الرابع عشر على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برًا وبحرًا، مع ارتكابه مجازر دامية ضد المدنيين وتنفيذ جرائم إبادة في مناطق التوغل، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارًا هائلًا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلًا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب الحصار.

الاحتلال يواصل عداونه على مدينة جنين

كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة ومخيم جنين، لليوم الثاني على التوالي، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن قوات الاحتلال اعتقلت اليوم الأربعاء عددا من المواطنين في مدينة جنين، ومخيمها.

وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت عددا كبيرا من منازل المواطنين في مخيم جنين، واعتقلت عددا منهم، بينهم سيدة، فيما أجرت تحقيقا ميدانيا مع عدد آخر، داخل منازلهم.

ومع دخول العدوان على جنين يومه الثاني، دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافات الى مدينة جنين وأطراف مخيمها، فيما تواصلت المواجهات العنيفة في الحي الشرقي، وأحياء من المخيم، ودمرت جرافات الاحتلال خطوط الكهرباء، ما أدى لانقطاع كامل في الكهرباء عن مدينة جنين منذ فجر اليوم.

الاحتلال الإسرائيلي يدمر مباني جنين

وفي مخيم جنين، حول جنود الاحتلال بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية، خاصة في حارتي عبد الله عزام وجورة الذهب، مع استمرار تحليق الطائرات المسيرة، ودمروا أجزاءً من ملعب البلدية في الحارة الشرقية من مدينة جنين، إضافة لتجريف شارع المدارس بشكل كامل، وهو ما جعل مديرية تربية جنين، تعليق دوام المدارس الحكومية والخاصة وتحويلة إلى النظام الإلكتروني في مدينة جنين ومخيمها، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي.

 

المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى

واقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى، وقاموا بجولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية.

مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن الوضع في فلسطين

وفي سياق آخر، يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة بشأن الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وصوت المجلس على مشروع قرار تقدمت به الدول الأعضاء غير الدائمة بالمجلس يطالب بوقف الحرب على غزة وإطلاق سراح المحتجزين.

ويدعو مشروع القرار إلى التزام جميع الأطراف بمسؤولياتهم حسب القانون الدولي «بشأن الأشخاص المحتجزين لديهم»، وتأمين الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية لسكان غزة، إضافة إلى التزام الأطراف بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ولا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين وممتلكاتهم المدينة.

ويطالب مشروع القرار الأطراف بتطبيق القرار الدولي رقم 2735 ويؤكد «أن الأونروا تظل العمود الفقري للاستجابة الإنسانية بغزة».

وطالب المجلس من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تقديم تقريرا خطيا عن تنفيذ هذا القرار في غضون 3 أسابيع، وتقرير مفصل شامل في غضون 90 يومًا لتقييم الاحتياجات في غزة على المدى القصير والمتوسط والطويل، وتفصيل كامل عن العواقب الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية للصراع في غزة، إضافة الى لمحة عامة عن عمل نظام الأمم المتحدة الكامل بالقطاع.

 43972 شهيدا في غزة خلال 14 شهرا

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى 43 ألفا و972 شهيدًا، منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت الصحة الفلسطينية، أن حصيلة المصابين ارتفعت في الفترة ذاتها، إلى 104 آلاف و8 مصابين فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • مطالب بالتحقيق حول مصير الأغنام التي وزعها وزير الفلاحة السابق على متضرري الزلزال
  • غارات جديدة على الضاحية الجنوبية... هذه المناطق التي استهدفها العدوّ (فيديو)
  • المنصوري لـRue20: المغرب راكم مكتسبات مهمة فيما يخص حقوق المرأة ودورها داخل المجتمع
  • بنما تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع "البوليساريو" دعمًا لمبادرة الحكم الذاتي المغربية
  • المغرب يشترط على بيم التركية بيع 80% من المنتجات المغربية للتوسع في السوق المحلية
  • اتحاد الصناعات: شركة النصر للسيارات بها خبرات متراكمة ولديهم إمكانيات هائلة (فيديو)
  • بن براهيم الوزير المكلف بالإسكان: المعرض الدولي للبناء منصة لعرض التجربة المغربية
  • الجامعة المغربية لحماية المستهلك توضح بخصوص تلوث معلبات التونة بالزئبق
  • كارثة إنسانية جراء نفاد الوقود في غزة.. ماذا يحدث في فلسطين؟ (فيديو)
  • هل تستطيع الشركات الناشئة المغربية دخول نادي "يونيكورن"؟