أدرجت الإدارة الأمريكية خمس شركات تركية ومواطن تركي، على قوائم العقوبات المفروضة على روسيا، بتهمة مساعدة موسكو على التهرب من العقوبات ودعمها في الحرب ضد أوكرانيا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان، الخميس، إن حكومة بلاده تستهدف الأشخاص والكيانات الذين يسعون للالتفاف على العقوبات ويساعدون روسيا في حربها على أوكرانيا ويشاركون في توطيد الإنتاج النفطي لموسكو".



وشملت العقوبات شركات شحن وتجارة بتهمة المساعدة في إصلاح سفن مرتبطة بوزارة الدفاع الروسية، وتقديم يد العون في نقل "السلع ذات الاستخدام المزدوج".

وأفادت الخزانة الأمريكية في بيان، الخميس، بأن من بين الشركات التركية التي فرضت عليها عقوبات شركتين تعتمد روسيا عليهما في استيراد "سلع مطلوبة بشدة مزدوجة الاستخدام تمكنها من مواصلة حربها العدوانية غير المبررة على أوكرانيا".

وأشارت إلى أن حزمة العقوبات الأمريكية الأوسع نطاقا، استهدفت القاعدة الصناعية الروسية وقطاع الملاحة البحرية ومزودي التكنولوجيا إضافة إلى منشآت تنتج وتصلح أنظمة أسلحة روسية.

والخطوة جزء من حزمة أوسع من الإجراءات التي تستهدف روسيا بالعقوبات وتشمل نحو 150 كيانا من بينها أكبر مصنع للسيارات في البلاد.


وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت إل. يلين، إنه "مع العقوبات الجديدة، تواصل الولايات المتحدة استهداف سلاسل الإمداد العسكرية الروسية والعمل على حرمان بوتين من المعدات والتكنولوجيا والخدمات التي يحتاجها لمواصلة حربه الوحشية ضد أوكرانيا".

وأضافت: "لقد أوضحنا أيضا أن الأفراد والمنظمات التي تستفيد من الاحتلال وقربه من الكرملين سيتحملون المسؤولية. أفعال اليوم تظهر قوتنا العالمية في فرض تكاليف باهظة على حكومة القلة التابعة لبوتين".

وتأتي العقوبات في وقت حرج للعلاقات الأمريكية التركية إذ تأمل واشنطن في أن تصدق أنقرة على طلب السويد الانضمام لعضوية حلف شمال الأطلسي عندما يعود البرلمان التركي للانعقاد في أوائل الشهر المقبل.

وقال مسؤول بارز في وزارة الخزانة الأمريكية طلب عدم ذكر اسمه "على مدى 18 شهرا مضت، أبدينا تخوفاتنا للحكومة التركية والقطاع الخاص وأبلغناهم بالمخاطر التي ينطوي عليها التعامل مع من فرضنا عليهم عقوبات بما يرتبط بحرب روسيا".

وتابع قائلا "هذه العقوبات الجديدة تعكس التزامنا المستمر باستهداف الأفراد والكيانات التي تقدم دعما ماديا للكيانات الخاضعة لعقوبات".


ومعظم الأشخاص الذين وردت أسماؤهم هم مصنعون وشركات تجارية ومعاهد روسية تدعم إنتاج الأسلحة ومعدات أخرى للقوات المسلحة الروسية، بالإضافة إلى مديريها أو المشرفين عليها.

كما وضع شخصان متورطان في مجموعة فاغنر العسكرية الروسية على القائمة السوداء للعقوبات، الأول لتسهيل تجارة الأسلحة مع كوريا الشمالية والثاني لدور فاغنر في أفريقيا الوسطى.

ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022 فرضت الولايات المتحدة ودول أخرى عقوبات على روسيا لإضعاف اقتصادها وعرقلة جهودها الحربية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا امريكا تركيا روسيا اوكرانيا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

روسيا تحذّر أوكرانيا من مهاجمة احتفالات 9 مايو

حذّر دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم السبت، أوكرانيا من مهاجمة موسكو خلال الاحتفالات يوم 9 مايو الجاري في ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية على النازية.
وقال ميفيديف، وهو رئيس روسي سابق ورئيس وزراء سابق، إنه لا يمكن لأحد أن يضمن بقاء العاصمة الأوكرانية كييف حتى العاشر من مايو إذا هاجمت أوكرانيا موسكو في ذكرى يوم النصر.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين الماضي، وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام هذا الشهر في الأزمة الأوكرانية بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفيتي وحلفائه في الحرب العالمية الثانية.
وقال الكرملين إن وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة سيستمر من الثامن إلى العاشر من مايو، ويستضيف بوتين في التاسع من الشهر زعماء دول من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينج خلال احتفالات ذكرى النصر.
وردا على عرض موسكو وقف إطلاق النار لثلاثة أيام، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه سيقبل بالهدنة إذا كانت لمدة 30 يوما.
كان زيلينسكي ذكر أن أوكرانيا، في ظل استمرار الأزمة، لا تستطيع ضمان سلامة أي من الشخصيات الأجنبية التي ستزور موسكو لحضور العرض العسكري التقليدي في التاسع من مايو.
وتابع "لا نتحمل مسؤولية ما يحدث على أراضي روسيا الاتحادية. إنهم مسؤولون عن أمنكم. ولذلك، لن نقدم لكم أي ضمانات".
وكتب ميدفيديف، عبر قناته الرسمية على تطبيق "تلغرام": "يدرك (زيلينسكي) أنه في حالة حدوث استفزاز حقيقي في يوم النصر، فلن يتمكن أحد من ضمان أن تظل كييف باقية حتى 10 مايو".

أخبار ذات صلة واشنطن تستبعد التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا قريباً سيف بن زايد يزور كاتدرائية المسيح المخلّص في موسكو المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • إيران تنفي مساعدة الحوثيين لضرب إسرائيل وتتوعد باستهداف القواعد الأمريكية
  • عقوبات صارمة بحق من يساعد حاملي تأشيرات الزيارة على البقاء بمكة
  • عاجل.. الزمالك يرفض عقوبات الرابطة ويطالب بإبعاد عمر والصباحي عن مبارياته
  • روسيا: هدنة عيد النصر تهدف لاختبار استعداد أوكرانيا للتسوية
  • "اختبار كييف".. روسيا تكشف عن أهداف الهدنة المعلنة لثلاثة أيام
  • بسبب البرنامج النووي.. إيران تنتقد تهديدات فرنسا بفرض عقوبات جديدة
  • روسيا تحذّر أوكرانيا من مهاجمة احتفالات 9 مايو
  • القوات الروسية تدمر 170 طائرة دون طيار و14 زورقا أوكرانيا مسيرا خلال الليل
  • وزارة الدفاع الروسية: اعتراض 170 مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل
  • مركز تنسيق العمليات الإنسانية يصدر قرارا بحظر صادرات النفط الخام الأمريكي