عاجل.. متحدث الاتحاد الأوروبي لـ "الفجر": صُدمنا من حجم الكارثة التي تعرضت لها مدينة درنة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
فيضانات جارفة وموت ودمار حاصر مدينة درنة الليبية، كارثة طبيعية فاقت كل التوقعات الإنسانية، حيث أودت بحياة الآلاف من سكانها، فيما يزال آلاف الأشخاص في عداد المفقودين، ومن هول الصدمة، اختفى ربع مساحة هذه المدينة المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وانتُشلت الجثث بشباك الصيد بسبب المياه التي غمرت كل أنحاء المدينة.
صدمة من حجم الكارثة
علق المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لويس ميجيل بوينو، على ما حدث في درنة الليبية في تصريحات خاصة لـ "الفجر" قائلًا":" صُدمنا بالفعل لحجم الكارثة التي حدثت في المدينة الليبية إثر العاصفة " دانيال" حيث دمرت الفيضانات المنطقة السكنية بشكل كامل".
وتابع "بوينو" أن الاتحاد الأوروبي أعلن تفعيل آليته للحماية للمدنية، للمشاركة في جهود الإغاثة في ليبيا، بناء على طلب السلطات الليبية، وذلك من خلال تقديم مساعدات غذائية ومولدات كهربية، إلى جانب خازانات المياه والبطاطين والخيام، وغيرها من المساعدات الإنسانية.
وأكمل المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في تصريحاته لـ " الفجر":" أن ألمانيا وفنلندا ورومانيا وكذلك فرنسا قدمتا إمدادات. إنسانية، ومن خلال الآلية الأوروبية تتضمن هذه الإمدادات الجديدة فرق بحث وإنقاذ متخصصين في المجال البحري، بالإضافة إلى فريق آخر من فرنسا مكون من 53 شخصًا، إلى جانب الخبراء المتخصصين في مجال الأمراض التي يمكن انتشارها من خلال المياه".
مساعدات عاجلة لتقييم الوضع الإنساني
وأضاف "بوينو" أنه تم إرسال خبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات واللوجستيات، وخبراء في مجال رسم الخرائط، وإرسال طائرات مروحية من قِبل هولندا، وشحنات نقل وآليات ثقيلة لإزالة الأنقاض".
وأعرب لويس بوينو، عن حزنه الشديد لما حدث موضحًا أن الاتحاد الأوروبي، يقدم خالص تعازيه لأسر ضحايا الكارثة متمنيين الشفاء العاجل للمصابين، كما أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أرسل خبراء من المفوضية الأوروبية من أجل التعاون مع السلطات المحلية، لتقييم الوضع الإنساني في المناطق المنكوبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي درنة ليبيا مساعدات المفقودين منكوبة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
روسيا تردّ على عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، إنها ردت على حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة التي فرضها التكتل مؤخرا على روسيا.
وأعلنت الوزارة توسيع قائمة مسؤولي التكتل والدول الأعضاء فيه الممنوعين من دخول روسيا بشكل كبير.
وفرض الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا، وشملت الحزمة تدابير أكثر صرامة تستهدف كيانات عدة والمزيد من السفن.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إنها ردت بإضافة المزيد من "ممثلي أجهزة الأمن والمنظمات الحكومية والتجارية في دول الاتحاد الأوروبي، ومواطني الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المسؤولين عن تقديم مساعدات عسكرية إلى كييف" إلى قائمة الممنوعين من دخول أراضي روسيا.