حقوق الشيوخ: مبادرة 100 مليون صحة تعكس اهتمام الدولة بصحة المواطنين
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكدت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ ، إن القطاع الصحي فى مصر شهد تطورات حثيثة على كافة المستويات سواء تطوير البنية التحتية أو العلاج أو التطوير، لافتة إلى أن المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة عكست اهتمام الدولة بالمنظومة الصحية بالصعيد وتخفيف اعبائهم، مضيفة" هناك مناطق كانت بعيدة كل البعد عن الخدمات الصحية الجيدة التي ترقى للتقديم للمواطنين،فمواطنين تلك القرى والنجوع عانوا لأكثر من 30 عاما".
وأضافت" إسحق" فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن المبادرة وسعت حجم الخدمات الصحية المقدمة للصعيد وإتاحتها بالجودة المطلوبة لجميع الفئات المستهدفة مع التأكيد على استمرارية وجودة نظم الإحالة والتشخيص والعلاج، مشيدة بمبادرة 100 يوم صحة التي اطلقت ضمن مبادرة 100 مليون صحة ودورها فى الوقاية وتغيير المفاهيم الخاطئة من خلال فرق التواصل المجتمعي وتعمل أيضًا على تحفيز المواطنين على الحفاظ على الصحة من خلال تتبع قياسات الوزن والطول والنبض والضغط وأيضًا الحدّ من السلوكيات الخطرة مثل التدخين إهمال الغذاء وغيرها.
وقالت عضو مجلس الشيوخ، أن انتشار فيروس كورونا المستجد كشف أهمية إطلاق تلك المبادرات ودورها فى التصدى لللأزمة وساهمت فى نجاح الدولة المصرية فى التصدى لها، بالإضافة إلى حملات قومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال، وحافظت على خلو مصر من المرض، بالإضافة للقضاء على فيروس سي والكشف المبكر عن سرطان الثدي ، حملات قومية للتطعيم ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية، وتم وضع خريطة وبائية توضح توزيع الأمراض المشتركة ذات الأولوية على مستوى الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رشا اسحق حقوق الإنسان القطاع الصحي 100 مليون صحة
إقرأ أيضاً:
محامون: الإمارات وفرت بيئة تشريعية نموذجية لحماية الطفل ورعايته
قدمت دولة الإمارات نموذجاً عالمياً متميزاً في حماية حقوق الطفل وضمان رعايته في مختلف المجالات، من خلال سنّ القوانين وإصدار القرارات التي تعزز مكانته في المجتمع، كقانون وديمة لحماية الطفل وتعديلاته، الذي يعد أحد أبرز التشريعات التي تكفل حقوق الطفل وتوفر لهم الحماية الشاملة.
ولفتت نائب رئيس جمعية الإمارات لحماية الطفل، موزة الشومي، عبر 24 إلى أن "الدولة توفر لأطفال الإمارات كل سبل الدعم والتمكين، وأفضل سبل الرعاية الإنسانية والصحية والتعليمية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية، كما وتوفر لهم الأمن والأمان، وتتخذ كل السبل لحماية حقوقهم ورعايتهم أفضل رعاية بما يساهم بشكل فاعل في تنشأتهم بشكل سليم في بيئة صحية وآمنة ومستقرة".
بيئة تشريعية مناسيةوقالت: "أوجدت الدولة البيئة التشريعية المناسبة ليكون الطفل الإماراتي شريكاً مهماً في المجتمع وصنع المستقبل، وعززت حقوق مشاركته من خلال إعلان المجلس الأعلى للأمومة والطفولة عن إنشاء أول برلمان للطفل الإماراتي بموجب اتفاقية وقعها مع المجلس الوطني الاتحادي، كما عززت الدولة حقوق الطفل في المجتمع من خلال سن تشريعات تحميه وتحافظ على حقوقه كإقرار قانون حقوق الطفل "وديمة"".
أسرة متماسكةوأكدت الشومي أن قانون "وديمة" ضمن كل أوجه الرعاية والحماية للطفل، وكفل كافة حقوقه المتعلقة بحقه في الحياة والبقاء، وكذلك الحقوق الأساسية والصحية والتعليمية وغيرها من الحقوق، فضلاً عن حماية الطفل من كل مظاهر الإهمال والاستغلال وسوء المعاملة وحمايته من أي عنف بدني أو نفسي. وفي وآخر تعديل نصت المادة 15 على أن يلتزم والدا الطفل ومن في حكمهما والقائم على رعاية الطفل بتوفير متطلبات الأمان الأسري للطفل في كنف أسرة متماسكة ومتضامنة".
مناسبة وطنيةمن جهته أكد المحامي الدكتور يوسف الشريف، أن يوم الطفل الإماراتي، مناسبة وطنية للاحتفاء بالتزام الدولة الراسخ بحماية الطفولة عبر تشريعات متقدمة تواكب التحديات الحديثة.
ولفت إلى أن القوانين الإماراتية عززت حقوق الطفل، مؤكدة على رعايته وحمايته من أي إساءة أو إهمال، مع ضمان بيئة آمنة تُمكّنه من النمو السليم.
تعزيز الثقافة القانوينةوقال د.الشريف: "التعديلات الأخيرة في القانون الإماراتي جاءت لتشدد الرقابة على الانتهاكات، وتفرض مسؤوليات أكبر على الأسرة والمجتمع، مما يعكس حرص القيادة على بناء أجيال قادرة على الإبداع والتميز".
وأضاف: "تعزيز الثقافة القانونية حول حقوق الطفل ضرورة ملحّة لضمان تطبيق القوانين بفعالية، وتحقيق بيئة داعمة تكفل لكل طفل مستقبلاً مشرقًا، بما ينسجم مع رؤية الإمارات الطموحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".