تويوتا تكشف عن تفاصيل الجيل التالي من بطاريات السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
بعد الإعلان عن مصنع جديد للسيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية والذي سيبدأ في إنتاج نماذج جديدة في عام 2026، كشفت تويوتا عن تفاصيل جديدة حول البطاريات الجديدة والمتقدمة التي ستعمل على تشغيل الجيل التالي من السيارات الكهربائية.
ستعتمد شركة صناعة السيارات اليابانية على أربعة أنواع من البطاريات من الجيل التالي، ثلاثة منها مزودة بتقنيات بطاريات إلكتروليت سائلة جديدة وواحد مزود بتقنية بطاريات الحالة الصلبة.
وتقول تويوتا إن هذه البطاريات ستعمل على تشغيل 1.7 مليون من أصل 3.5 مليون سيارة كهربائية بالبطارية تتوقع تويوتا بيعها في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030. وسيكون الجيل الجديد من تقنيات البطاريات عاملاً أساسيًا في جذب قاعدة أوسع من العملاء.
بدءًا من الإلكتروليتات السائلة، وهي تكنولوجيا البطاريات السائدة حاليًا للسيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية، قالت تويوتا إنها تعمل على تحسينات شاملة، بما في ذلك كثافة طاقة أعلى، والقدرة التنافسية من حيث التكلفة، وسرعات الشحن.
بطارية Li-Ion عالية الأداء ستأتي في عام 2026 بمدى يصل إلى 497 ميلاً
ومن المقرر أن تظهر بطارية الأداء مع كيمياء أيون الليثيوم لأول مرة في سيارات تويوتا الكهربائية بالبطارية من الجيل التالي في عام 2026، مما يزيد نطاق القيادة إلى أكثر من 497 ميلاً بمساعدة الديناميكا الهوائية المحسنة للمركبة وانخفاض وزن السيارة.
ومن المتوقع أيضًا أن توفر بطارية الأداء تخفيضًا في التكلفة بنسبة 20 بالمائة مقارنةً بسيارة الدفع الرباعي الكهربائية Toyota bZ4X الحالية ووقت شحن سريع يصل إلى 20 دقيقة أو أقل من 10 إلى 80 بالمائة في حالة الشحن (SOC).
تعميم بطارية LFPلتوفير نطاق أكبر بنسبة 20% من bZ4X
ستحتوي بطارية التعميم على كيمياء فوسفات الحديد الليثيوم (LFP) وستكون خيارًا أقل تكلفة، وإن كان عالي الجودة. تم تصنيع هذه البطارية باستخدام التكنولوجيا ثنائية القطب التي ابتكرتها تويوتا لبطاريات النيكل-معدن-هيدريد (NiMH)، ومن المتوقع أن تصل البطارية إلى السوق في 2026-2027.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية تويوتا صناعة السيارات الجیل التالی
إقرأ أيضاً:
الصين تبتكر أول بطارية نووية تدوم 100 عام
ابتكر باحثون في جامعة نورث ويست نورمال في قانسو، الصين، أول بطارية نووية مصنوعة من الكربون المشع، تدوم 100 عام.
وذكر تقرير إعلامي أنه يمكن استخدام هذه البطارية لتشغيل الأجهزة في المناطق النائية، من أعماق البحار إلى الفضاء الخارجي.
ومع تطلع العالم إلى التحول لمصادر طاقة أنظف، يعمل العلماء على إيجاد حلول مبتكرة تلبي احتياجات الطاقة دون التسبب في ارتفاع درجة حرارة الكوكب، وبينما حققت طاقة الرياح والطاقة الشمسية نجاحاً تجارياً، فإن توليد الطاقة متقطع ويعتمد على مصدر خارجي، مما يجعله غير موثوق به في المناطق النائية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ومن ناحية أخرى، تستخدم البطارية النووية الطبيعة المشعة للنظائر لتوليد الكهرباء، وبما أن عمر النصف للمادة المشعة يمتد عادةً إلى مئات السنين، يمكن أن تكون البطاريات النووية مصدراً موثوقاً للطاقة لفترات زمنية أطول.
وأنجز العلماء في جامعة نورث ويست نورمال أول بطارية نووية من هذا النوع في الصين باستخدام الكربون-14، وهو نظير كربون شائع الاستخدام ولكنه نادر بنفس القدر، يُعرف باسم "الكربون المشع".
بطارية الكربون المشع
ويوجد الكربون في الطبيعة بثلاثة نظائر، ويُعد الكربون-12 أكثرها وفرةً، حيث يُمثل 99.8% من إجمالي الكربون الموجود على كوكب الأرض.
ويُشكل الكربون-13 حوالي 1% من الكربون، بينما يُعد الكربون-14 نادرا جدا، إذ لا يوجد إلا مرة واحدة في مليار ذرة كربون.
ويُعد الاضمحلال الإشعاعي للكربون-14 ضعيفاً، ويبلغ عمر النصف له 5730 عاماً، وشكل الباحثون ساعة نووية باستخدام شبه موصل مُركب مصنوع من السيليكون والكربون، والتي ولّدت طاقته 433 نانوواط، وشغّل الفريق مصباح LED يعمل بهذه البطارية لأكثر من 4 أشهر، مُصدراً أكثر من 35000 نبضة.
ويثق الباحثون في قدرة هذه البطارية على تشغيل الأجهزة القابلة للزرع بشكل دائم، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب أو واجهات الدماغ والحاسوب.
ويبقى أداء البطارية ثابتاً حتى في درجات حرارة قصوى تتراوح بين -100 درجة مئوية و200 درجة مئوية، ويقترح الباحثون نشر أجهزة طاقة في المناطق النائية وفي الفضاء الخارجي.
أكثر من مجرد بطارية
وربما تكون الصين قد دخلت التاريخ بصنع أول بطارية نووية لها، و لا يُعد هذا إنجازاً بارزاً فحسب لما يمكن أن تحققه الصين في مجال الطب أو أبحاث الفضاء مستقبلاً، بل يُشير إلى تحول جذري في قدراتها على مستوى أعمق.
ذلك وبدأت الصين الإنتاج الضخم لنظير الكربون-14 في منشأة نووية، مما قد يُساعدها في تصنيع بطاريات نووية على نطاق واسع.