تابع اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية أعمال الحملة القومية الثانية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية والوادي المتصدع، على مستوى مراكز ومدن وقرى المحافظة، موجهاً رؤساء الوحدات المحلية بتقديم الدعم اللوجستي وتوفير التسهيلات اللازمة لإنجاح الحملة والتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية والإعلان عن الحملة لتوعية المواطنين بأهمية التحصين حفاظاً على الثروة الحيوانية .


وأوضح مدير مديرية الطب البيطري أن الحملة القومية تأتي ضمن جهود الدولة المكثفة للنهوض بالثروة الحيوانية وتوفير كافة التحصينات لخلق بيئة غذائية آمنة تساعد على رفع مستوى معيشة الفلاح ، مشيرا إلى أنه تم تحصين 370 ألف و245 رأس ماشية وأغنام بنطاق المحافظة بنسبة إنجاز 99,1%  وذلك منذ بدء العمل بالحملة.

نجاح علاج أول حالتين بأورام البروستاتا بتقنية العلاج الإشعاعي بمستشفيات جامعة المنوفية محافظ المنوفية: تحصين ما يزيد على 370 ألف رأس ماشية ضد الأمراض الوبائية

وأكد أن الحملة مستمرة في مباشرة أعمالها يوميا حتى تحقيق المستهدف ، وذلك من خلال لجان ثابتة ومتحركة من بيت لبيت  لتقديم التحصينات اللازمة وعمل بطاقات التسجيل والترقيم لكل حيوان محصن ، فضلا عن تنفيذ أعمال الإرشاد والتوعية بأهمية التحصين لضمان نجاح المنظومة وتكاملها نحو تحقيق أهداف تنمية الثروة الحيوانية ، مناشدا المربين والفلاحين بضرورة التعاون مع لجان التحصين حفاظا على ممتلكاتهم من الثروة الحيوانية وتحقيقا للأهداف القومية المرجوة من هذه الحملة .


وأشاد محافظ المنوفية بالحملات القومية التي تنفذها وزارة الزراعة والتي تستهدف تغطية كافة أنحاء محافظات الجمهورية ، مناشداً المربين بسرعة الاستجابة للفرق البيطرية المنفذة للحملة والالتزام بكافة التعليمات والإرشادات من أجل القضاء علي مرض الحمى القلاعية والأمراض المستوطنة حفاظاً علي الثروة الحيوانية وتنميتها .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الثروة الحيوانية الحمى القلاعية والوادي المتصدع المنوفية الوادى المتصدع بيطري المنوفية تنمية الثروة الحيوانية

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق

يؤثر التغير المناخي والجفاف بشكل كبير على الثروة الحيوانية في العراق، إذ انخفضت أعداد الجواميس في البلاد إلى أقل من النصف خلال 10 سنوات بسبب تراجع تدفق الماء في نهري البلاد الرئيسيين، دجلة والفرات، ما يعرض سبل عيش العديد من المزارعين ومربي الماشية للخطر.

ويعاني العراق من سنوات من الجفاف المستمر، إضافة إلى أزمة المياه التي تعود إلى عدة أسباب، أهمها أنه يحصل على أكثر من 70% من إيرادات المياه من خارج حدوده.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تفاقم أزمة المياه بالعراق وجفاف نصف أراضيه الزراعيةlist 2 of 4المياه الجوفية.. طوق النجاة المهدد في معركة العراق ضد الجفافlist 3 of 4بين التفاؤل والتشكيك.. العراق يعلن الاكتفاء الذاتي للحنطة ومحاصيل زراعيةlist 4 of 4التغير المناخي يضع الشرق الأوسط على حافة الجفافend of list

ومع تنفيذ دول الجوار، خصوصا تركيا وإيران مشاريع إستراتيجية كبرى كالسدود، بات لا يتلقى أقل من 50% من إيراداته المائية.

وتصنف الأمم المتحدة العراق من البلدان الخمسة الأكثر تأثرا بالتغيير المناخي في العالم، ويؤكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن الآثار الاقتصادية خصوصا في قطاع الزراعة، والبيئية والصحية الناجمة عن تحولات المناخ، تمثل التهديدات الأخطر التي يواجهها العراق.

الثروة الحيوانية مهددة بالجفاف والتغير المناخي بالعراق (رويترز) الثروة الحيوانية في خطر

ويقول خبير الأهوار العراقي جاسم الأسدي لوكالة رويترز إن عدد الجواميس في العراق انخفض منذ عام 2015 من 150 ألف رأس إلى أقل من 65 ألفا.

ويشير إلى أن هذا التراجع يعود في معظمه إلى أسباب طبيعية، مثل غياب المراعي الخضراء، والتلوث، والأمراض، إضافة إلى عزوف المزارعين عن تربية الجاموس بسبب قلة العائد المادي في ظل التغير المناخي. كما أدى الانخفاض الحاد في إنتاج المحاصيل وارتفاع أسعار الأعلاف إلى صعوبةٍ في إطعام المزارعين لحيواناتهم.

وتؤثر حالة الجفاف المستفحلة وندرة المياه على المزارعين ومربي الماشية، ويقول المزارع صباح إسماعيل (38 عاما)، الذي يربي الجاموس في محافظة ذي قار في جنوب العراق لرويترز إن معظم الناس غادروا وبقينا نحن في عدد قليل من البيوت".

وأضاف أن "الوضع بات صعبا…كان لدي من 120 إلى 130 جاموسة، والآن لا أملك سوى 60 جاموسا والباقي نصفه مات ونصفه تم بيعه بسبب الجفاف".

إعلان

من جهته، أعرب عبد الحسين صبيح (39 عاما)، وهو أحد مربي الجاموس، عن مخاوفه من فقدان مزيد من الجواميس بسبب شُح المياه وملوحتها.

صورة تظهر منازل في مستنقعات الجبايش بمحافظة ذي قار في العراق. 19 أبريل/نيسان 2025 (رويترز) محنة الجفاف

ويقول خبراء الأهوار العراقيون إن الأسباب الجذرية لأزمة المياه التي تدفع المزارعين إلى مغادرة الريف هي تغير المناخ وبناء السدود في تركيا وإيران وتقنيات الري القديمة وغياب خطط الإدارة طويلة الأجل.

وتقع الأراضي العراقية الصالحة للزراعة في منطقة الهلال الخصيب التي تقوم على الزراعة وتربية الماشية منذ آلاف السنين. وعانت المنطقة في العقود الأخيرة من بناء السدود على نهري دجلة والفرات، وانخفاض معدل هطول الأمطار ما هدد أسلوب حياة المزارعين، مثل إسماعيل، ودفع العديد منهم إلى الانتقال إلى المدن.

وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن ملايين العراقيين باتوا أيضا يواجهون صعوبة في الحصول على مياه الشرب جراء الجفاف والتغيرات المناخية التي تتفاقم في البلاد.

وتشير السلطات العراقية إلى تراجع المخزون المائي الإستراتيجي إلى 7.5 مليارات متر مكعب، فضلا عن تراجع إيرادات المياه في نهري دجلة والفرات وروافدهما لكثرة السدود المقامة على منابعهما في تركيا وإيران، وانخفاض معدل سقوط الأمطار على عموم العراق إلى أدنى مستوياتها، الأمر الذي تسبب في وجود تداعيات كارثية للأزمة على كافة الأصعدة.

وتسعى الحكومة العراقية إلى تنفيذ مشاريع لمواجهة أزمة النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب والري، تعتمد على اتفاقيات مع دول الجوار وصيانة السدود والخزانات القائمة، وأخرى تتعلق بحملات توعية المواطنين والمزارعين من أجل ترشيد استهلاك المياه، ومحاولة تلافي الخسائر في القطاع الزراعي.

مقالات مشابهة

  • حملة بيطرية موسعة لمكافحة الطفيليات الخارجية وتعزيز صحة الثروة الحيوانية بولاية بخاء
  • أخبار بني سويف.. توريد 35 ألف طن قمح وتحصين 87 ألف رأس ماشية
  • تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق
  • بيطري المنوفية : ضبط لحوم مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالسادات
  • تحصين أكثر من 87 ألف رأس من الثروة الحيوانية في بني سويف
  • تحصين 87 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع ببني سويف
  • محافظ بني سويف: توفير التسهيلات للحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية
  • ذي قار تتصدر المحافظات بعدد إصابات الحمى النزفية وتطالب بـ100 طبيب بيطري
  • إطلاق حملة تلقيح واسعة ضد داء الكلب والحمى القلاعية للأبقار
  • إطلاق حملة تلقيح واسعة ضد الحمى القلاعية للأبقار وداء الكلب