تكريم ميادة الحناوي وعفاف راضي ومحمد ثروت في جدة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
شهد حفل "ليلة من الزمن الجميل" في جدة أمس، عودة عدد من النجوم إلى الساحة في مقدمتهم السورية ميادة الحناوي، والمصريين محمد ثروت، وعفاف راضي، الذين حصلوا على دروع تكريم، في نهاية الحفل، تقديراً لمسيرتهم الفنية الطويلة والمميزة، كما دعاهم رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ للمشاركة، في موسم الرياض.
وافتتح الحفل محمد ثروت بمجموعة من أغانيه القديمة والشهيرة، وأغنية شيرين عبدالوهاب "كدة يا قلبي"، وفي نهاية فقرته تسلم درع تكريمي من هيئة الترفيه السعودية، وأهداه طفل باقة ورد.
وفاجأ ثروت الجمهور بمشاركة نجله المغني والمخرج أحمد ثروت، رغم أزمته الصحية في أغنية "ابن أبويا"، التي قدمت في مسلسل "موضوع عائلي"، بعد تغيير كلماتها بالتعاون مع مؤلفتها منة القيعي، ولم يمنع الأب وابنه دموعهما أثناء الغناء على المسرح، وسط تأثر الجمهور.
✨
مفاجأة الحفل ظهور ابن الفنان محمد ثروت
على مسرح بنش مارك في جدة ????
..#بنش_مارك #هيئة_الترفيه#تقويم_جدة #محمد_ثروت#ليلة_في_الزمن_الجميل pic.twitter.com/MTlB1YEyna
وأعرب ثروت عن سعادته بتكريمه في جدة، قائلاً: "حييكم وأحيي هيئة الترفيه، وعلى رأسها معالي المستشار تركي آل الشيخ، وإن شاء الله دايما في فرح وسعادة وتقدم، وكل عام وأنتم بخير".
ويعد الحفل أيضاً أول حفل لعفاف راضي بعد غياب طويل، وقدمت فيه مجموعة من أغانيها الشهيرة، مثل "بتسأل يا حبيبي"، كما شاركتها ابنتها مي كمال في العديد من الأغاني مثل "تسهر لمين" و"طلعت يا محلى نورها"، وأغنية الأطفال الشهيرة "شمس الشموسة".
????
طلعت يا محلا نورها
شمس الشموسة ✨
..#بنش_مارك #هيئة_الترفيه#تقويم_جدة #عفاف_راضي#ليلة_في_الزمن_الجميل pic.twitter.com/wEL2ahZcYe
واختتمت الحفل ميادة الحناوي، في أول حفل بعد غياب طويل، ولاقى صعودها على المسرح تفاعلاً كبيراً من الجمهور، وقدمت مجموعة من أشهر أغانيها مثل "أنا بعشقك" و"كان يا ما كان".
✨
بتحبني ولا الهوى عمره ما زارك؟ ????
..#بنش_مارك #هيئة_الترفيه#تقويم_جدة #ميادة_حناوي #ليلة_من_الزمن_الجميل pic.twitter.com/96pqTq2oid
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ميادة الحناوي عفاف راضي محمد ثروت جدة هیئة الترفیه الزمن الجمیل محمد ثروت بنش مارک فی جدة
إقرأ أيضاً:
رحلة إلى ما وراء الحياة … حديث مع الأموات
بقلم : الخبير المهندس حيدر عبدالجبار البطاط ..
في يوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2024 و بعد ان زرت مرقد الامام علي عليه السلام
حملني الفضول إلى مقبرة وادي السلام في النجف الأشرف
حيث التاريخ يغمر المكان والهدوء يتخلل الأرواح.
كانت المقبرة تعج بالصمت، إلا أنني شعرت وكأنها تهمس لي بأسرارها.
قررت أن أكسر حاجز الصمت وسألت الموتى بصوت مسموع: “حدثوني عن حياة ما بعد الموت.”
فجأة، انبثق صوت خافت من أحد القبور، قال لي
أنا سأخبرك .
اللحظات الأولى للموت
بدأ المتحدث بقوله
عندما بدأت روحي تُنتزع، شعرت بألم يفوق الوصف. كانت اللحظات تبدو وكأنها تمتد لعشرات السنين، لكنها بالنسبة لكم، الأحياء، ليست إلا دقائق معدودة.
بدأت الأصوات من حولي تخفت، والسواد أمام عيني يزداد.
شعرت وكأن سكاكين تقطع جسدي ببطء، وكأن الهواء يُمنع عني.
استمر هذا الألم زمناً طويلاً، لكنه لديكم قصير.
الصعود إلى السماء
ثم قال:
رأيت ملكين يقبضاني ويرتفعان بي نحو السماء.
كان المشهد غريباً، الأرض تصغر تحت عينيّ، والسحاب يخترقني.
شعرت وكأنني في طائرة، لكن هذه الطائرة لا تتوقف. رأيت الأرض كأنها كرة صغيرة.
حاولت أن أسأل الملكين
إلى أين نحن ذاهبون؟
لكنهما لم يجيبا.
المدن السعيدة والحزينة
أثناء رحلتي، مررت بمدنٍ مذهلة، كانت مليئة بالسعادة، والروائح العطرة تفوح منها، وأناس يبدون وكأنهم في نعيم لا ينتهي.
ثم عبرت مدناً أخرى قبيحة، تفوح منها الروائح الكريهة، والناس فيها يعيشون في حزن دائم، وأعمارهم تبدو كأنها تمتد لألف سنة.
علمت أن كل مدينة كانت تعكس حياة سكانها في الدنيا
السعداء كانوا ملتزمين بالدستور الإلهي وزاهدين في الدنيا، بينما الحزينين كانوا مفرطين في الرفاهية، غافلين عن الآخرة.
الندم على الفرص الضائعة
قال لي المتحدث:
ندمت على كل لحظة أضعتها في حياتي دون أن أعمل لأضمن لي مكاناً في المدينة الجميلة.
أدركت أن كل ثانية في حياتكم تتحول إلى سنوات في الحياة العليا.
لو كنت أعلم، لاستغليت كل لحظة من عمري.
الزمن والمكان في الحياة العليا
عندما سألته عن مكانه وكيف يمكنه الحديث معي، قال:
“الزمن والمكان لدينا مختلفان تماماً.
نحن في حالة طاقة فائقة تُعرف لديكم بالروح، بينما أنتم في حالة طاقة متدنية تسمى الجسد.
نستطيع أن نرى، ونسمع، ونتجول في أبعاد لا يمكنكم تصورها.
الزمن لديكم خطي، أما لدينا فهو متعدد الأبعاد، والمكان لديكم محدود، أما نحن فمدياتنا بلا حدود.
ثم اختفى الصوت، وعادت المقبرة إلى صمتها المهيب. وقفت هناك، مثقلاً بالأفكار.
أدركت أن هذه الحياة ليست سوى مرحلة عابرة، وأن علينا أن نعيشها بتوازن بين العمل والروح، بين الزهد والتمتع، وبين التطلع للآخرة وعيش الحاضر.
كانت تلك اللحظة درساً، ليس لي فقط، بل لكل من يسعى لفهم معنى الحياة والموت.
بعدها ركبت السيارة و رجعت الى بيتي في محافظة البصرة و مباشرة ذهبت إلى سريري لكي انام بعد هذة الرحلة.