6 عادات خاطئة تزيد وزنك مع وجبة الإفطار
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يرى خبراء أن وجبة الإفطار المحضرة في المنزل والمحضرة من مكونات طازجة ليست فقط الأساس ليوم ناجح، ولكنها أيضًا حجر الزاوية المهم لنمط حياة صحي. وبحسب موقعى فت فور فن الألماني المتخصص فأنه حتى لو أخذت وقتك في الصباح وقمت بإعداد وجبة صحية بأفضل ما تستطيع، فلا يزال من الممكن ارتكاب الأخطاء. قد يكون سبب زيادة الوزن نابع من وجود هذه العادات الستة الخاطئة أو بعضا منها وهي:
شرب العصائر السكرية
تريدنا صناعة المواد الغذائية أن نصدق أن العصائر هي الأفضل في مجال التغذية.
خلطات الموسلي الجاهزة أو زبادي الفاكهة
يحب المصنعون استخدام المواد المضافة التي تعمل على تكثيف الطعم أو التأثير على مدة الصلاحية أو ببساطة ضمان تناسق ومظهر أفضل للمنتج. ولسوء الحظ، فإن هذه الإضافات نفسها غالبا ما تكون غير صحية للغاية وتؤدي إلى السمنة.
بدلًا من تناول المنتجات الجاهزة مثل خلطات الموسلي أو زبادي الفواكه، والتي غالبًا ما تحتوي على نسبة عالية من السكر، قم بإعداد الموسلي الطازج منرقائق الشوفان والبذور والفواكه أو استخدم الزبادي الطبيعي الذي تقطع إليه الفاكهة وتحليه بشراب الصبار أو العسل.
الكربوهيدرات و البروتينات
الكربوهيدرات المعقدة مثل دقيق الشوفان والفواكه صحية أيضًا وتمدك بالطاقة في الجزء الأول من اليوم. ومع ذلك، فأنت تحتاج أيضًا إلى البروتين للشعور بالشبع لفترة طويلة ولتغذية عضلاتك.
وبالمناسبة، عندما تهضم البروتين فإنك تحرق سعرات حرارية أكثر مما تحرقه عندما يهضم الجسم الكربوهيدرات والدهون. حاول تناول بيض مع الإفطار والمنتجات الحيوانية مع الإفطار واستخدم خبز الحبوب الكاملة
المخبوزات و الدقيق الأبيض
كثير من الناس ليس لديهم الوقت لإعداد وجبة فطور طازجة وصحية في الصباح. في طريقك إلى العمل، تتوقف بسرعة عند المخبز وتأكل الكرواسون أو البسكويت المملح أو حتى الكعك. هذه الكربوهيدرات البسيطة لا تدوم طويلا، وذلك لأن الدقيق الأبيض لا يحتوي على العديد من العناصر الغذائية. بالإضافة إلى ذلك، نتيجة لمثل هذا الإفطار، يرتفع ضغط الدم بسرعة مستوى السكر في الدم ثم ينخفض بسرعة، ما يجعل جسمك بحاجة للطعام سريعا. بيد أن جمعية التغذية الألمانية (DGE) ترى على موقعها أن الابتعاد تماما عن الخبز غير مفيد، وتؤكد على حاجة الجسم إلى جرعة يومية من الكربوهيدرات من أجل المحافظة على نشاطه. وتوضح الجمعية أن الكمية الموصى بها من الخبز تختلف قليلا بحسب طبيعة الجسم ومستوى النشاطـ بيد أن الكمية الموصى بها بشكل عام تعادل أربع إلى ست شرائح من الخبز.
تناول الفاكهة بشكل غير صحيح
يمكن أن يكون المحتوى العالي من السكر أيضًا مشكلة مع الفاكهة في الصباح. لأن مستوى السكر في الدم يتفاعل أيضًا مع هذا. ولمنع حدوث ذلك، ليس عليك تجنب الفاكهة الطازجة تمامًا على الإفطار. على العكس من ذلك: عندما يتم دمجها بشكل صحيح، تكون الفاكهة على الإفطار صحية.
تحتوي بعض الأصناف أيضًا على كمية أقل من الفركتوز من غيرها. يعتبر التوت والبطيخ، على سبيل المثال، مثاليين للافطار. كما يحتوي التفاح على البكتين الثمين، وهو ألياف تؤدي إلى الشبع السريع والدائم.
تناول وجبة الإفطار في وقت متأخر
عندما يتعلق الأمر بالصيام في الصباح، لا يوجد حل واحد يناسب الجميع. بالنسبة للبعض أنه يعمل بشكل جيد، وبالنسبة للآخرين لا يكون الأمر كذلك لسوء الحظ، فإذا وجدت صعوبة في تأخير وجبة الإفطار وبالتالي تناول المزيد من الطعام بعد ذلك، فيجب عليك عدم الصيام.
إذا كنت لا ترغب في تناول أي شيء مباشرة في الصباح وتبدأ يومك جيدًا بعد ذلك بقليل بوجبة إفطار متوازنة ومغذية تحتوي على الألياف والبروتين، فإن الصيام يمكن أن يجلب لك العديد من الفوائد الصحية. فقط جرب ما يناسبك
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: وجبة الإفطار فی الصباح
إقرأ أيضاً:
استشاري: 10 أخطاء يقع فيها بعض السكريين في رمضان
كشف أستاذ واستشاري غدد الصماء والسكري بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الآغا ، عن 10 أخطاء يرتكبها بعض مرضى السكري في رمضان.وقال لـ جريدة “المدينة ” إن هذه الأخطاء تمثلت في ما يلي:
• تناول وجبات متعددة أو كبيرة بين وجبتي الإفطار والسحور، مما يجعل قابلية ارتفاع مستوى السكر في الدم واردة لفترات طويلة.
• تناول كميات كبيرة من الطعام في الإفطار مما يرفع مستوى السكر في الدم ويؤدي إلى زيادة الوزن.
• تناول كميات كبيرة من السكريات والكربوهيدرات المعالجة في وجبة الإفطار وبعدها، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم.
وأضاف البروفيسور الأغا أن الأخطاء شملت أيضا:
• تناول الحلويات التي تحتوي على سكريات كثيرة بعد الإفطار، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم لفترات طويلة.
• الإكثار من تناول الأطعمة المقلية مما يجعل مريض السكري في حالة عدم ارتياح.
• النوم بعد الإفطار مباشرة، مما يمهد لزيادة الوزن.• تناول كميات كبيرة من الأغذية الغنية بالكربوهيدرات عالية السكر (مثل السكر والبطاطس والأرز ومنتجات القمح) عند السحور مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم بعد الوجبة.
• عدم ممارسة أي نشاط بدني، وذلك قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
• تناول السحور مبكراً مما قد يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم قبل موعد الإفطار وخصوصا عندما تكون ساعات الصيام طويلة.
• عدم إجراء المريض لقياسات السكري على مدار اليوم فترة الصيام إذا كان لا يستخدم الأجهزة الخاصة بإدارة المرض والتحكم فيه ، فعدم متابعة قياس السكري.
يجعل المريض بعيدًا عن معرفة مؤشرات قياس سكر الدم وبالتالي إمكانية تعرضه لأي مضاعفات -لا سمح الله-.واختتم البروفيسور الآغا بالقول : على مريض السكري اتباع النصائح الطبية والغذائية الخاصة برمضان والتي وجهت له من طبيبه المعالج، فالاهتمام بالصحة في شهر رمضان من الضروريات التي يجب الانتباه لها، خصوصا لمريض السكر الذي يتحتم عليه أن يأخذ الاحتياطات اللازمة لحماية صحته من الـتعرض إلى المشكلات، كما يجب عليه متابعة الطبيب المعالج، والحرص على الوقاية من حدوث مشكلات صحية -لا سمح الله-.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب