النيابة العامة تهيب بالجمهور استبدال العملات لدى الجهات المرخصة وتحق مع عصابة تروج عملات مزيفة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أبوظبي فى 15 سبتمبر / وام / باشرت نيابة العاصمة الاتحادية التحقيق مع مجموعة متهمين يقومون بالاحتيال على الأشخاص من خلال ترويج عملات مقلدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت غطاء أنها عملات صحيحة وبنسب خصومات تصل إلى 50% لقيمة العملة الحقيقية.
وكشفت التحقيقات قيام المتهمين بالإعلان عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي بتوفر عملات مجمدة او موقوف صرفها واتاحتها للراغبين في الحصول عليها مقابل خصومات على السعر الأساسي يصل إلى 50٪ وعند تواصل الضحية معهم يتم إرسال موقع الاستلام والتسليم.
ويقوم المتعاونون معهم من التشكيل العصابي الداخلي بالحضور وتسليم العملات المقلدة للضحية والحصول مقابلها على مبالغ صحيحة بالدرهم الإماراتي والفرار من الموقع ليفاجئ الضحية بأنه تعرض لعملية احتيال واستبدل أمواله بأوراق مزيفة.وتهيب النيابة العامة بالجمهور الحصول على العملات واستبدالها لدى الجهات المرخصة، وعدم الانصياع أو تصديق ما يروج له البعض كذباً على وسائل التواصل الإجتماعي مستهدفين في ذلك طالبي الثراء السريع.
اسلامه الحسينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
انتشرت على مواقع الإنترنت صورة للاجئ العراقي ” سلوان موميكا”، الذي قتل أواخر يناير في السويد، وكان أحرق القرآن الكريم عدة مرات، وتضمنت وصفاَ يقول إن “السلطات السويدية أحرقت جثته لعدم استلام أحد من عائلته لها”.
وتداول مستخدمون على وسائل التواصل منشورات يعرض بعضها صورة ثابتة لموميكا وهو يرفع مصحفا بإحدى يديه بينما يمسك بالأخرى ورقة مطبوعا عليها العلم العراقي.
وتظهر على الصورة عبارة “السويد تحرق جثة سلوان موميكا لعدم وجود أحد من عائلته لاستلامها”.
إلا أن الادعاء بقيام السلطات السويدية بإحراق جثمان موميكا يبدو غير صحيح، إذ قال، المتحدث الإعلامي باسم شرطة ستوكهولم، المنوطة بسير التحقيقات في مقتل موميكا، دانييل فيكدال، لرويترز إنه “لم يجر دفنه بعد، وإن الشرطة انتهت من فحص الطب الشرعي”.
وأضاف فيكدال “مصير الجثمان بعد ذلك هو أمر مرتبط بقرار أقارب الميت، وليس بيد الشرطة. وإذا لم يكن هناك أقارب للميت، فإن مسألة دفنه تكون منوطة بمجلس المدينة”.
وأحرق موميكا (38 عاما) نسخا من المصحف إما في أماكن عامة أو خلال بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعثر عليه مقتولا بالرصاص في منزل ببلدة بالقرب من ستوكهولم بالسويد في 29 يناير 2025.
وتوثق الصورة التي تصاحب معظم المنشورات المتداولة على وسائل التواصل المرة التي قام فيها موميكا بإهانة المصحف وتمزيقه دون إحراقه خارج السفارة العراقية في ستوكهولم في يوليو 2023، والتي تلاها طرد العراق لسفير السويد واقتحام محتجين لمقر السفارة في العاصمة العراقية.
ونددت الحكومة السويدية بوقائع حرق المصحف في 2023 بعد أن كانت تعتبرها أحد أشكال حرية التعبير التي يكفلها القانون، ورفعت حالة التأهب من الهجمات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوى بعد حرق المصحف في وقائع نفذ موميكا معظمها وأثارت غضب المسلمين وتهديدات من متشددين.
وأرادت وكالة الهجرة السويدية في عام 2023 ترحيل موميكا بسبب إعطائه معلومات كاذبة في طلب الإقامة الخاص به، لكنها لم تنفذ ذلك لخطر تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة في العراق.