النيابة العامة تهيب بالجمهور استبدال العملات لدى الجهات المرخصة وتحق مع عصابة تروج عملات مزيفة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أبوظبي فى 15 سبتمبر / وام / باشرت نيابة العاصمة الاتحادية التحقيق مع مجموعة متهمين يقومون بالاحتيال على الأشخاص من خلال ترويج عملات مقلدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت غطاء أنها عملات صحيحة وبنسب خصومات تصل إلى 50% لقيمة العملة الحقيقية.
وكشفت التحقيقات قيام المتهمين بالإعلان عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي بتوفر عملات مجمدة او موقوف صرفها واتاحتها للراغبين في الحصول عليها مقابل خصومات على السعر الأساسي يصل إلى 50٪ وعند تواصل الضحية معهم يتم إرسال موقع الاستلام والتسليم.
ويقوم المتعاونون معهم من التشكيل العصابي الداخلي بالحضور وتسليم العملات المقلدة للضحية والحصول مقابلها على مبالغ صحيحة بالدرهم الإماراتي والفرار من الموقع ليفاجئ الضحية بأنه تعرض لعملية احتيال واستبدل أمواله بأوراق مزيفة.وتهيب النيابة العامة بالجمهور الحصول على العملات واستبدالها لدى الجهات المرخصة، وعدم الانصياع أو تصديق ما يروج له البعض كذباً على وسائل التواصل الإجتماعي مستهدفين في ذلك طالبي الثراء السريع.
اسلامه الحسينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
وسائل التواصل الاجتماعي .. ساحة لحروب استقطاب الناخبين الأمريكيين
المنصات الاجتماعية لها دورا كبيرا في التأثير على آراء الناخبين وتشكيل وجهات النظر حول المرشحين في الانتخابات الرئاسية الامريكية، وترصد قناة القاهرة الإخبارية، هذا الأمر في تقرير تليفزيوني بعنوان « وسائل التواصل الاجتماعي .. ساحة لحروب استقطاب الناخبين الأمريكيين».
ترامب: نحرز تقدما في سباق الانتخابات الرئاسية أستراليا والهند يؤكدان عدم تأثير نتيجة الانتخابات الأمريكية على مجموعة الرباعية الانتخابات الرئاسية الأمريكيةوأفاد التقرير: «ما هي إلا ساعات وتمتلئ صفحات التواصل الاجتماعي بالمنشورات المختلفة حول يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهو ما يدل على الدور المحوري الذي تلعبه هذه المنصات في التأثير على تشكيل آراء الناخبين سواء قبل أو بعد هذا الحدث المهم».
وأضاف: «وأصبحت منصات مثل «تيك توك وإنستجرام» ساحة معركة مؤثرة خاصة بين الناخبين الأصغر سنا، الذين يتعرضون لوابل من المعلومات بعضها حقيقي والآخر مزيف، ما يؤثر في خياراتهم الانتخابية، وهذه القوى الهائلة في صياغة الرأي العام تستدعي التساؤلات حول حدود التأثير المشروعة وكيف تتلاعب وتدفع المستخدمين لاتجاهات تميل لكافة هذا المرشح عن الآخر».
الوكالات الفيدرالية الأمريكيةوتابع: «أيضا تداخلات خارجية مثل التي حذرت منها الوكالات الفيدرالية الأمريكية بخصوص المحتوى الزائف تشير إلى عمق المشكلة، فالذكاء الاصطناعي زاد من تعقيد المشهد، إذ يمكنه استهداف الناخبين بطرق لم تكن متاحة من قبل ما يطرح تحديات أمام الشفافية والمصداقية بدخول شخصيات مثل إيلون ماسك على خط الانتخابات واستغلاله لمنصة «إكس» لتعزيز آرائه السياسية ودعمه المعلن لدونالد ترامب ليصبح الاستقطاب الموجه على وسائل التواصل الاجتماعي هو سمة هذه الانتخابات المنتظرة».