إطلاق "لونيت" للاستثمارات البديلة بأصول تتخطى 50 مليار دولار
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كشفت "شيميرا للاستثمار" الإماراتية، عن إطلاقها شركة جديدة لإدارة الاستثمارات البديلة مقرها أبوظبي، بأصول مُدارة تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار.
وقالت الشركة في بيان "تأسيس لونيت يأتي في أعقاب جهود متعددة الأطراف لإنشاء شركة مستقلة لإدارة الاستثمار، ومقرها أبوظبي، وهي تخدم الأسواق العالمية".
وأضافت "ستستثمر لونيت في الأسواق العالمية من خلال مجموعة من الالتزامات مع الشركاء المحددين والاستثمارات المشتركة، والاستثمار المباشر في الأسهم الخاصة والعامة ورأس المال المخاطر والائتمان الخاص والعام والأصول الحقيقية".
وأضافت الشركة أنها ستستثمر أيضا في الأسواق العامة، إلى جانب تركيزها على القطاع الخاص، وستستهدف المستثمرين من المؤسسات والمكاتب العائلية، وقالت إنها واحدة من أكبر شركات إدارة الاستثمارات البديلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ووقعت لونيت، اتفاقيات لإدارة حسابات منفصلة على المدى الطويل مع العديد من العملاء، وستدير أصولهم الحالية، وقالت إنها ملتزمة بتخصيص رؤوس أموال جديدة.
يذكر أن "شيميرا للاستثمار"، هي إحدى الشركات التابعة لمجموعة "رويال غروب" في أبوظبي، وهي تكتل استثماري يضم أكثر من 60 شركة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاستثمارات المشتركة الاستثمار المباشر الأسواق العامة القطاع الخاص أبوظبي الاستثمارات المشتركة الاستثمار المباشر الأسواق العامة القطاع الخاص أخبار الإمارات
إقرأ أيضاً:
اعتقال عمدة إسطنبول يجبر المركزي على بيع 49.5 مليار دولار
أنقرة (زمان التركية) – كشفت البيانات الرسمية عن بيع 49.5 مليار دولار من الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي خلال خمسة أسابيع، في وقت تتراجع جميع مؤشرات الثقة إلى مستويات قياسية، بينما يتحمل المواطنون العبء الأكبر لهذه الأزمة.
لا تزال الهزات الارتدادية للزلزال الاقتصادي الناتج عن اعتقال عمدة إسطنبول وآخرين في 19 مارس مستمرة، إذ حاول البنك المركزي تهدئة الأسواق عبر إجراءات طارئة، ثم اتخذ خطوة إضافية في 17 أبريل بوقف خفض الفائدة ورفعها بدلاً من ذلك، حيث زاد سعر الفائدة الأساسي 3.5 نقطة مئوية إلى 46%، بينما ارتفع سعر الإقراض الليلي إلى 49%.
رفع الفائدة وتباطؤ النموأدى استئناف مزادات الريبو الأسبوعية بفائدة 49% بدلاً من 46% إلى رفع أسعار الفائدة على الودائع والقروض الشخصية والتجارية بنحو 10 نقاط مئوية. هذا الانعكاس في التوقعات الاقتصادية سيؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، وتراجع النمو، وانتشار الركود والبطالة، مع وصول أسعار الفائدة على بعض القروض إلى 60-70%.
دفعت اعتقالات 19 مارس إلى هروب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، مما أجبر البنك المركزي على بيع احتياطياته الأجنبية لدعم الليرة. كشفت بيانات 18 أبريل انخفاض الاحتياطيات الإجمالية إلى 146.8 مليار دولار، بينما هبطت الاحتياطيات الصافية (باستثناء المقايضات) إلى 20.6 مليار دولار. بلغ إجمالي مبيعات البنك المركزي من العملات الأجنبية منذ 19 مارس 49.5 مليار دولار.
دور الذهب في تخفيف الخسائرساعد ارتفاع أسعار الذهب في الحد من خسائر الاحتياطيات، حيث أضاف 9 مليارات دولار إلى قيمتها. ولأول مرة، تجاوزت حصة الذهب في الاحتياطيات 50%. بدون هذه المكاسب، كانت الخسائر الإجمالية ستصل إلى 58.5 مليار دولار.
زادت الودائع بالعملة الأجنبية في البنوك المحلية من 189 مليار دولار في نهاية كانون الثاني إلى 223 مليار دولار في 18 أبريل، مما يعكس استمرار هروب المدخرين من الليرة رغم ارتفاع الفائدة.
تراجع مؤشرات الثقةأظهرت جميع المؤشرات الاقتصادية تراجعاً حاداً في الثقة، حيث انخفض مؤشر الثقة الاقتصادية إلى 100.8 نقطة، وهو الأدنى في 7 أشهر. كما تراجعت مؤشرات الثقة في قطاعات الخدمات والتجارة والبناء، بينما انخفض مؤشر ثقة المستهلكين إلى 83.9 نقطة.
تتعارض التصريحات المتفائلة لمسؤولين أتراك خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي مع الواقع الاقتصادي، حيث ارتفعت توقعات التضخم السنوي للأسر إلى 68%، بينما يتوقع أن يصل معدل التضخم بنهاية العام إلى 69%. من المتوقع أن تظهر بيانات أبريل القادمة تأثيرات رفع أسعار الطاقة والخدمات على الأسعار.
Tags: أكرم إمام اوغلوإمام أوغلواسطنبولدولارزلزال اقتصادي