إطلاق "لونيت" للاستثمارات البديلة بأصول تتخطى 50 مليار دولار
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كشفت "شيميرا للاستثمار" الإماراتية، عن إطلاقها شركة جديدة لإدارة الاستثمارات البديلة مقرها أبوظبي، بأصول مُدارة تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار.
وقالت الشركة في بيان "تأسيس لونيت يأتي في أعقاب جهود متعددة الأطراف لإنشاء شركة مستقلة لإدارة الاستثمار، ومقرها أبوظبي، وهي تخدم الأسواق العالمية".
وأضافت "ستستثمر لونيت في الأسواق العالمية من خلال مجموعة من الالتزامات مع الشركاء المحددين والاستثمارات المشتركة، والاستثمار المباشر في الأسهم الخاصة والعامة ورأس المال المخاطر والائتمان الخاص والعام والأصول الحقيقية".
وأضافت الشركة أنها ستستثمر أيضا في الأسواق العامة، إلى جانب تركيزها على القطاع الخاص، وستستهدف المستثمرين من المؤسسات والمكاتب العائلية، وقالت إنها واحدة من أكبر شركات إدارة الاستثمارات البديلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ووقعت لونيت، اتفاقيات لإدارة حسابات منفصلة على المدى الطويل مع العديد من العملاء، وستدير أصولهم الحالية، وقالت إنها ملتزمة بتخصيص رؤوس أموال جديدة.
يذكر أن "شيميرا للاستثمار"، هي إحدى الشركات التابعة لمجموعة "رويال غروب" في أبوظبي، وهي تكتل استثماري يضم أكثر من 60 شركة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاستثمارات المشتركة الاستثمار المباشر الأسواق العامة القطاع الخاص أبوظبي الاستثمارات المشتركة الاستثمار المباشر الأسواق العامة القطاع الخاص أخبار الإمارات
إقرأ أيضاً:
ثقافة أبوظبي تعلن عن إطلاق «تيم لاب فينومينا أبوظبي»
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بالتعاون مع "ميرال"، الرائدة في تطوير الوجهات الترفيهية والتجارب الغامرة في أبوظبي، ومجموعة "تيم لاب" الفنية، عن افتتاح "تيم لاب فينومينا أبوظبي" أبوابه رسمياً لاستقبال جمهوره بتاريخ 18 أبريل 2025 في المنطقة الثقافية في السعديات في أبوظبي.
وتتولى "ميرال إكسبيرينسز"، التابعة لميرال، إدارة هذا المشروع الفني الذي يمتد على مساحة 17000 متر مربع، ويُوفر تجربة فنية متعددة الحواس تضم معروضات ضخمة ستأخذ الزوار في رحلة تأسر الحواس وتُحفز الخيال متجاوزة بذلك حدود المألوف.
وسيُقدم تيم لاب فينومينا أبوظبي لزواره أيضاً تجارب تفاعلية تشجعهم على استكشاف مشاعرهم بطرق أعمق وأكثر تميزاً، والتواصل مع العالم من حولهم.
وتمثل هذه الأعمال الفنية مزيجاً متكاملاً يجمع بين الفن والعلم والتكنولوجيا، ولا يمكن فصلها عن هذا السياق التكاملي، إذ تعمل هذه البيئة على خلق ظواهر متنوعة ترسم ملامح الأعمال الفنية نفسها، مما يوفر للزوار تجربة ديناميكية ومعروضات فريدة ومتغيرة باستمرار.
وقال معالي محمد خليفة امبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي:"تعكس المنطقة الثقافية في السعديات التزام أبوظبي بالحفاظ على تراثها وإرثها الثقافي الغني، مع تبنيها رؤية مستقبلية طموحة. وتُجسِّد المنطقة الثقافية رسالة التنوُّع الثقافي التي ستصبح أكثر قوة مع الوقت، ما يعزِّز الروابط العالمية ويلهم التبادل الثقافي، ويستكشف طرق تفكير جديدة لدعم المنطقة وجنوب العالم والإنسانية جمعاء. إن إيماننا بتنوع التعبير الفني يجعل من تيم لاب فينومينا أبوظبي الشريك المثالي لتقديم تجارب فنية غامرة تدفع حدود الفن والتكنولوجيا. معًا، نعمل على إعادة تعريف الممكن، موسعين آفاقنا وأبعاد تفكيرنا ورؤيتنا للعالم، وموثقين روابط أعمق بطرق لم يسبق للعالم أن شهدها.".
وأضاف معاليه: "يقدم تيم لاب فينومينا أبوظبي لزواره رحلة غامرة تُشعل فضولهم وتُحفز خيالهم، وهذا يتجلى بوضوح من خلال الأعمال الفنية الاستثنائية والتركيبات التي تجمع بين الفن والتكنولوجيا في أبوظبي، مما يخلق عالمًا مليئًا بالدهشة والإبداع. نحن نلهم أجيالًا جديدة من المبتكرين والمفكرين والمبدعين من أبوظبي والمنطقة والعالم أجمع".
أخبار ذات صلةويضم "تيم لاب فينومينا أبوظبي" أعمالاً فنية متجددة باستمرار وفريدة من نوعها في أبوظبي، وقد تم تطوير هذه الأعمال الفنية من قبل المجموعة الفنية "تيم لاب" التي تتخذ من طوكيو مقراً لها، وتستند إلى فكرة "الظواهر البيئية" التي طورتها "تيم لاب" بعد سلسلة طويلة من التجارب والإبداعات.
وتُعرض هذه الأعمال الفنية ضمن هياكل مصممة خصيصاً لهذا الغرض من تصميم "تيم لاب للعمارة" بالتعاون مع شركة "إم زي للعمارة" في أبوظبي، وسيكون لهذه التصاميم دور مهم في توفير بيئة تتيح للمعروضات التغير والتطور بحرية وبشكل طبيعي.
من جانبه، قال توشيوكي إينوكو، مؤسس "تيم لاب": "لا يمكن للأعمال الفنية في "تيم لاب فينومينا" أن تكون قائمة بذاتها، بل هي نتاج بيئتها التي تولّد الظواهر المتنوعة وتجعل هذه الأعمال موجودة حتى الآن. وأضاف: "تتحرر هذه الظواهر من المادة التي كانت مسؤولة سابقاً عن وجودها، حيث تصبح العناصر التي نراها حولنا بشكل يومي مثل الهواء والماء والضوء قادرة على التحول إلى ظواهر جديدة وغير عادية، تُصبح هي الشكل الفعلي للوجود، مما يجعل حدوده غامضة ومستدامة. وحتى إذا قام الناس بتفكيك العمل الفني، سيظل العمل موجودًا طالما تم الحفاظ على بيئته، أما إذا تلاشت البيئة، فإن العمل الفني سيختفي معها، وقد يتحول وعي الناس من التركيز على العمل الفني ذاته إلى فهم البيئة المحيطة به باعتبارها جزءاً أساسياً من العمل الفني.
وسيجد الزوار أنفسهم وسط عالم نابض بالإبداع والابتكار، وسط سلسلة من العروض التفاعلية الضخمة التي تعيد تعريف حدود الفن والتجارب الحسية: العمل الفني الأول "الشموس بلا كتل والشموس المظلمة" عبارة عن كرات مضيئة وأخرى مظلمة بطرق مبتكرة تثير التساؤلات وتُحفزنا لمعرفة المزيد حول كيفية فهمنا للواقع.
ويأتي العمل الفني الثاني"الفراغ العائم" ليطور فكرة الضوء والظلام عبر خلق فراغ يتم الحفاظ عليه بواسطة بيئته، ومن ثم يرتقي هذا الفراغ إلى وجود جديد يحوم بحرية في الهواء.