جهاز أمني حوثي يفرض رقابة مشددة على العائدين وضمانات جديدة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
علمت وكالة خبر من مصادرها ان مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة ايرانيا كلفت عناصر جهاز مايسمى بـ "الأمن الوقائي" التابع لها بمتابعة ورصد تحركات كافة العائدين من المناطق المحررة.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، ان المليشيا كلفت عناصر جهاز مايسمى بـ "الأمن الوقائي" لمتابعة ورصد تحركات كافة العائدين من المناطق المحررة، الذين استدرجتهم المليشيات بدعاوى وشعارات ما اسمته "العفو العام".
وأوضحت المصادر ان عناصر وقائي الحوثي وزعوا استمارات جديدة على العائدين وطلبوا منهم ضمانات جديدة من عقّال الحارات التي تتواجد فيها منازلهم، وضمانات تجارية.
ولفتت المصادر ان عناصر جهاز "الأمن الوقائي" الحوثي امهلت العائدين ثلاثة أيام في ظل مخاوف تعيشها مع اقتراب ذكرى ثورة 26 من سبتمبر 1962م التي اسقطت النظام الإمامي البائد.
وتروج مليشيا الحوثي دعاية "العفو العام" التي اطلقها زعيم المليشيا الإرهابي المدعو عبدالملك الحوثي مابين الحين والآخر بهدف استمالة وطمأنة مقاتلي القوات العسكرية والمقاومة المناهضة لها بكافة تشكيلاتها للعودة إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها ووضعتها طعماً لاصطيادهم كفرائس.
وتقوم أجهزة المليشيا الأمنية، بفرض قيود ورقابة شديدة على العائدين فور عودتهم، ما لم يُزج بهم مباشرة في السجون أو جبهات القتال.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصرع أحد عناصر (داعش) بتفجيره حزام ناسف في البيضاء
وأفادت شرطة محافظة البيضاء بمصرع أحد عناصر "داعش" بحزام ناسف فجره في نفسه أثناء تقدم رجال الأمن لتطهير ما تبقى من منطقة حنكة آل مسعود بمديرية القرشية.
وكان أمن محافظة البيضاء قد أعلن، أمس الجمعة، مصرع القيادي في داعش فيصل الخبزي المكنى حيزوم الخبزي في العملية الأمنية على بقايا العناصر التكفيرية المتواجدة في حنكة آل مسعود بمديرية القريشية.
وبدأت شرطة محافظة البيضاء، الأحد الماضي، حملة أمنية لضبط العناصر التكفيرية التابعة لجماعة داعش التكفيرية في مديرية القريشية بالتعاون مع الوجهاء والمشايخ من أبناء المديرية الأحرار الذين عانوا من العناصر التكفيرية وقطعهم للطرق واعتداءاتهم المتكررة.
وأوضحت شرطة المحافظة، في بيان أمس الخميس، أن هدف الحملة الأمنية المتواجدة في منطقة حنكة آل مسعود بمديرية القريشية هو إلقاء القبض على العناصر التكفيرية التابعة لتنظيم داعش الإجرامي التي قامت بإطلاق النار على دورية أمنية أثناء مرورها في الطريق العام، ما أدى إلى إصابة عدد من رجال الأمن.
وأشارت الشرطة إلى أن الحملة الأمنية طالبت عبر وسطاء من مشايخ المنطقة، العناصر التكفيرية المشاركة في الاعتداء على الدورية الأمنية، بتسليم أنفسهم للمثول أمام القانون، إلّا أن تلك العناصر رفضت ذلك، وباشرت بالتمترس بمنازل المواطنين وإطلاق النار على رجال الأمن ورفع علم تنظيم داعش الإجرامي.
وأكدت الشرطة أنها ماضية في تنفيذ واجبها المتمثل في حماية حياة المواطنين، والحفاظ على الأمن والاستقرار، وعدم التهاون مع كل من يسعى لإقلاق الأمن والسكينة.. معبرة عن الشكر لمشايخ وأبناء المديرية على تعاونهم مع الحملة الأمنية.