وسط ارتفاع مخيف لحصيلة الضحايا في ليبيا.. قرار بإغلاق درنة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أغلقت السلطات الليبية مدينة درنة التي اجتاحتها الفيضانات، حتى تتمكن فرق الإنقاذ من مواصلة البحث عن 10100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين بعد ارتفاع عدد القتلى إلى 11300.
وزير الداخلية الليبي الأسبق يتحدث لـ RT عن فاجعة درنة ويشيد بدور روسيا والدول العربيةأعلن سالم الفرجاني، المدير العام لجهاز الإسعاف والطوارئ في شرقي ليبيا أنه تم إخلاء درنة ولن يسمح إلا لفرق البحث والإنقاذ بالدخول.
جلبت الكارثة وحدة نادرة، حيث سارعت الأجهزة الحكومية في جميع أنحاء ليبيا لمساعدة المناطق المتضررة، مع وصول قوافل المساعدات الأولى إلى درنة مساء الثلاثاء. وتباطأت جهود الإغاثة بسبب تدمير العديد من الجسور التي تربط المدينة.
قال الهلال الأحمر الليبي حتى يوم الخميس إن 11300 شخص في درنة لقوا حتفهم بينما تم الإبلاغ عن 10100 آخرين في عداد المفقودين. كما تسببت عاصفة البحر المتوسط "دانيال" في مقتل حوالي 170 شخصا في أماكن أخرى من البلاد.
قال وزير الصحة في شرقي ليبيا، عثمان عبد الجليل، إن عمليات الدفن تمت حتى الآن في مقابر جماعية خارج درنة والبلدات والمدن المجاورة.
أضاف عبد الجليل أن فرق الإنقاذ تقوم بتفتيش المباني المدمرة في وسط المدينة وأن غواصين يمشطون البحر قبالة درنة.
وصرحت لوري هيبر غيرارديت، رئيسة فرع المعرفة بالمخاطر والرصد وتنمية القدرات مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، إنه بسبب سنوات من الفوضى والصراع فإن "المؤسسات الحكومية الليبية لا تعمل كما ينبغي، وأن حجم الاهتمام الذي ينبغي إيلاءه لإدارة الكوارث وإدارة مخاطر الكوارث ليس كافيا".
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أعاصير إعصار دانيال الحكومة الليبية طرابلس فيضانات كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
الاحتفاء بتخريج أولى دفعات المعهد العالي للتقنيات الزراعية بدرنة
افتتح وزير التعليم التقني والفني بالحكومة الليبية، الدكتور فرج خليل سالم، احتفالية تخريج الدفعة الأولى من طلبة المعهد العالي للتقنيات الزراعية بمدينة درنة، التي تعيش مرحلة جديدة من الإعمار والتطور.
أقيمت الاحتفالية في أجواء غلب عليها الطابع الاحتفالي والاعتزاز بالإنجاز، بحضور رفيع المستوى ضم معاون آمر المنطقة العسكرية في درنة، وعدداً من مدراء الإدارات بالوزارة، ومدراء الكليات التقنية والمعاهد العليا، وأولياء أمور الطلبة، بالإضافة إلى شخصيات عسكرية ومدنية بارزة.
في كلمته خلال الحفل، عبّر الوزير عن اعتزازه الكبير بهذا الإنجاز الذي يعكس رؤية الوزارة إلى تعزيز التعليم التقني والفني كرافد أساسي لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة. وأكد أن هذه الدفعة تمثل نموذجاً مُشرِّفاً يعكس نجاح سياسات الوزارة في الاستثمار في الإنسان كعنصر أساسي للنهوض بالمجتمع.
وأضاف الوزير: “هذه اللحظة ليست فقط تتويجاً لجهود الطلبة، بل هي ثمرة لعمل دؤوب شارك فيه أعضاء هيئة التدريس والمدربون، إلى جانب أولياء الأمور الذين كان دعمهم أساسياً في تحقيق هذا النجاح”.
وأشار إلى أن الوزارة لن تدخر جهداً في توفير كافة السبل لدعم المؤسسات التعليمية التقنية والفنية، بما يُمكنها من أداء دورها المحوري في بناء كوادر وطنية مؤهلة تُسهم في خدمة المجتمع.
واختُتم الحفل بتوزيع شهادات التخرج على الطلبة وسط أجواء مفعمة بالفخر والبهجة، فيما عكست كلمات الحاضرين تطلعاتهم لرؤية الخريجين يساهمون بفعالية في تحقيق النهضة الزراعية التي يتطلع إليها الوطن.
الوسومالمعهد العالي للتقنيات الزراعية بمدينة درنة