أسبوع الثقافة الكورية يختتم فعالياته بحفل موسيقي على مسرح متحف الحضارة المصرية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
شارك نحو 120 من الشباب الموهوبين في حفل موسيقي يجمع بين الموسيقى الشعبية الكورية وأغاني الكي بوب، وذلك في ختام فعاليات أسبوع الثقافة الكورية على مسرح المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
في البداية قدم المشاركون في أكاديمية الكوجاك الكورية عدد من مقطوعات الموسيقى التقليدية الكورية الشهيرة التي تدربوا على أدائها على مدى أسبوعين في دورة الكوجاك تحت إشراف إيم يونج نام، عضو الفرقة الوطنية الكورية للموسيقى الشعبية.
وفي الجزء الثاني من الحفل، قدمت فرق الكي بوب المكونة من الشباب المصريين من محبي الكي بوب، والمشاركين في أكاديمية الكي بوب، بعضا من أغاني الكي بوب الشهيرة، ومن بينها أغاني لفرق بي تي اس وإن سي تي.
وكان 160 شابًا مصريًا، قد شاركوا على مدار أسبوعين في أكاديمية الكوجاك وأكاديمية الكي بوب اللتان استضافتهما أكاديمية الفنون بالهرم.
وأعرب أوه سونج هو، مدير المركز الثقافي الكوري، عن سعادته باختتام أنشطة أسبوع الثقافة الكورية بنجاح، كما أعرب عن امتنانه لجميع الفرق المشاركة في الحفل الختامي، قائلًا إن عروضهم التي تشبه بشكل ملحوظ الفرق الموسيقية المحترفة تظهر قوة الموسيقى في تجاوز حواجز اللغة وتعزيز التواصل بين الشعوب.
الحفل الكوري ae53bd67-1319-4888-aa35-82ad5eca1205وأعرب مدير المركز الثقافي الكوري أمله في أن تكون فعاليات أسبوع الثقافة الكورية "كوريا لايف" قد أسهمت في التقريب بين شعبي البلدين وتعزيز التبادلات الثقافية بينهما.
واستضاف المتحف القومي للحضارة المصرية على مدار أسبوع فعاليات "كوريا لايف"، بهدف توفير الفرصة للجمهور المصري لتجربة مختلف مقومات الثقافة الكورية بما في ذلك الموسيقى والفنون والأدب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشباب المصري المركز الثقافي الحضارة الفسطاط الموسيقى الشعبية الحضارة المصرية الحفل الختامي
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يواصل فعالياته في العيد
أبوظبي (الاتحاد)
يواصل مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي تألقه خلال عيد الفطر، من خلال مجموعة غنية من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تجسّد روح التراث الإماراتي، وتحتفي بقيم التسامح والتنوع، في تناغم تام مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، لعام المجتمع 2025، تحت شعار «يداً بيد» الذي يركّز على تعزيز تلاحم النسيج المجتمعي، وبناء جسور التواصل بين مكوّناته، بما يرسّخ الهوية الوطنية، ويعزز التفاعل الإنساني بين أفراد المجتمع ومختلف ثقافات العالم.يستقطب آلاف الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، عبر سلسلة من الأنشطة المصممة بروح شمولية، تمزج بين التعليم والترفيه، وتلبّي اهتمامات العائلات والشباب والأطفال على حد سواء.
أخبار ذات صلة
وتُعد منطقة الألعاب من أبرز الوجهات الترفيهية، بما تقدمه من ألعاب ميكانيكية تناسب الجميع، مثل العجلات الدوارة والقطارات المصغرة وألعاب الانحدار، إلى جانب تجارب الواقع الافتراضي VR والألعاب التفاعلية التي تجمع بين التكنولوجيا والخيال، بالإضافة إلى «بيت الرعب» الذي يستقطب عشاق المغامرة من خلال تجربة تفاعلية تختبر الشجاعة.
ويقدّم جناح الحياة البرية تجربة معرفية وترفيهية نادرة، ضمن مساحة موسّعة تبلغ 7000 متر مربع، تضاعفت هذا العام مقارنة بالدورة السابقة. ويضم الجناح أكثر من 241 نوعاً من الكائنات الحية، بينها أنواع نادرة تُعرض بأساليب تفاعلية مبتكرة، أبرزها أول ذئب كندي مستنسخ، في إنجاز علمي تحقق في مختبرات الوثبة، بالإضافة إلى جمجمة ديناصور أصلية معارة من أحد أشهر المتاحف العالمية، ما يعزّز الجانب التعليمي للزوار. كما تبرز مجسمات الفيل الآسيوي بالحجم الطبيعي، إلى جانب الثور وسلحفاة الأدابا، كعناصر جذب بصري ومعرفي، تمكّن الزوار من التفاعل المباشر مع تمثيلات شبه واقعية لهذه الكائنات. وتتألق عروض الألعاب النارية اليومية كأحد أكثر المشاهد انتظاراً خلال أيام العيد، حيث تُضاء سماء المهرجان كل ليلة بعروض نارية ضخمة صُممت بأسلوب فني فريد يمزج بين الألوان والتشكيلات البصرية والإيقاعات الموسيقية، لتمنح الزوّار تجربة استثنائية تُعيد تشكيل السماء لوحات فنية حيّة تبعث على الدهشة والإعجاب.
وقد صُمّمت بعناية لتواكب روح المناسبة، وتجسّد أجواء العيد. وينظم المهرجان سحوبات مميزة في اليومين الأول والثاني من العيد، تمنح الزوار فرصة الفوز بجوائز قيّمة تشمل سيارة، دراجات رملية، وتذاكر سفر مقدمة من طيران العربية. وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من المفاجآت التي أعدّها المهرجان لزواره، في إطار حرصه على تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه والتفاعل وتعزيز أجواء الفرح خلال هذه المناسبة المباركة. ويواصل المهرجان إظهار البُعد التراثي من خلال عروض الحرف اليدوية والأسواق الشعبية، وفرق العيالة والحربية، التي تمنح الزوار فرصة للانغماس في أجواء الإمارات الأصيلة، إلى جانب الأجنحة الدولية التي تفتح نوافذ على ثقافات متنوعة، من خلال عرض منتجات تقليدية ومأكولات شعبية من مختلف أنحاء العالم. ويُجسّد مهرجان الشيخ زايد نموذجاً حياً لالتقاء التراث بالحداثة، حيث يفتح نوافذ متعددة على الثقافة الإماراتية الأصيلة ويتيح للزوار من مختلف الخلفيات تجربة متكاملة تجمع بين التعلم، الترفيه، والاستكشاف. ومن خلال تنوع فعالياته، وثراء أجنحته، وشراكاته المؤسسية الفاعلة، يؤكد المهرجان مكانته كمنصة ثقافية وسياحية رائدة تعكس رؤية دولة الإمارات.