صراحة نيوز:
2025-03-10@10:15:41 GMT

الأمم المتحدة: حجم الكارثة في ليبيا لا يزال مجهولا

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

الأمم المتحدة: حجم الكارثة في ليبيا لا يزال مجهولا

صراحة نيوز – قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، إن الحجم الكامل للكارثة الناجمة عن انهيار سدين وجسور في ليبيا جراء الإعصار “دانيال” لا يزال مجهولا.

وأكد غريفيث أهمية تنسيق الجهود بين المنظمات الإنسانية والحكومة والسلطات في شرق البلاد لتقدير الوضع بشكل أفضل وتحديد حجم الكارثة الحقيقي.

وفيما يتعلق بأعداد الضحايا، أشار إلى أن الأرقام لا تزال غير دقيقة في هذه المرحلة، إذ تشير تقديرات غير رسمية إلى وفاة نحو 6 آلاف شخص وآلاف آخرين ما زالوا مفقودين، ومعظمهم في منطقة درنة.

وفي سياق منفصل، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 36 ألف شخص نزحوا جراء الفيضانات في مختلف مناطق ليبيا، إذ بلغ عدد النازحين ما لا يقل عن 30 ألف شخص في درنة و3 آلاف شخص في البيضاء وألف شخص في المخيلي، بالإضافة إلى 2085 شخصا لا يزالوا نازحين في بنغازي.
وفيما يتعلق بالمفقودين، قدر الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر عددهم بحوالي عشرة آلاف شخص.

تدمير مجتمعات

وكشفت تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” عن تأثر نحو 300 ألف طفل في مناطق شرق ليبيا جراء العاصفة دانيال التي اجتاحت المنطقة مؤخراً.

وفقًا لتقرير المنظمة، فقد أسفرت العاصفة عن تدمير مجتمعات بأكملها، مما أدى إلى تشريد العائلات وترك الأطفال في وضع صعب.

العاصفة دانيال، التي ضربت مناطق شرق ليبيا الأحد الماضي، أسفرت عن انهيار السدود وتدمير المباني في العديد من البلدات، وعلى وجه الخصوص في المدن البيضاء والمرج ودرنة الساحلية.

وتعتبر مدينة درنة، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 90 ألف نسمة، منطقة تضررت بالفعل بسبب النزاع السابق، وأصبحت في حاجة ماسة للتعافي.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

منظمة انتصاف : ضحايا العدوان من النساء تجاوز 5 آلاف امرأة

أشارت منظمة حقوقية في العاصمة صنعاء، إلى زيف وكذب المنظمات الدولية التي تتغنى بشعارات حقوق المرأة.

وقالت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل: “بينما يحتفي العالم بشعارات زائفة في ما يسمى اليوم العالمي للمرأة؛ تعيش المرأة اليمنية تحت وطأة القتل والتشريد والنزوح، وتنتهك وتسلب منها كافة حقوقها التي تدّعيها القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية”.
وأوضحت “انتصاف” في بيان صادر عنها السبت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس، أن عدد ضحايا العدوان الأمريكي السعودي على النساء في اليمن وصل إلى أكثر من خمسة آلاف و566 قتيلة وجريحة، بينهن ألفان و495 امرأة قتيلة.
ولفت البيان إلى أن عدد الضحايا جراء الاستهداف غير المباشر تجاوز الآلاف من النساء كحالات الإعاقات الجسدية والنفسية وتفاقم الآثار المترتبة على العدوان والحصار منذ عشرة أعوام، وما تبعها من أزمة اقتصادية وصلت بالملايين إلى حافة المجاعة.
وأفاد أن المرأة أكثر من يعاني نتيجة انقطاع بعض الخدمات كالكهرباء والماء والوقود، وتراجع أو انقطاع دخل الأسر والنزوح وتهدم المنازل وغيرها من الأضرار التي جعلتها تتحمل أكثر آثار العدوان المباشرة، حيث أن هناك 11.9 مليون امرأة وفتاة يمنية بحاجة لخدمات الأمومة والحماية”.
ونوهت منظمة انتصاف، إلى غياب دور الأمم المتحدة ومنظماتها خلال فترة العدوان والمستمرة إلى اليوم، وتخليها عن مسؤولياتها وسحب الدعم عن معظم القطاعات الحيوية بما فيها القطاع الصحي، وتجاهل كل الانتهاكات بحق المدنيين وعلى رأسهم النساء، مع أنها من تدعي الحقوق والحريات عبر العهود والمواثيق والحملات التي تروج لها.
وبينت أن هناك أكثر من 6.2 ملايين امرأة وفتاة يمنية في خطر التعرض للعنف، الأمر الذي جعل الكثيرين يفقدون ثقتهم في الأمم المتحدة ومنظماتها التي جعلت الثامن من مارس يوماً عالمياً للمرأة، حيث لم تحرك ساكناً تجاه كل ما يرتكب بحق أبناء ونساء اليمن.
وحمل البيان تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدوان بحق المدنيين في اليمن منذ عشر سنوات، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الأممية إلى تحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه الانتهاكات والمجازر البشعة التي يتعرض لها أبناء الشعب اليمني، حاثاً أحرار العالم على التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية النساء والأطفال.
وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤوليتهم القانونية والإنسانية إزاء الجرائم البشعة التي يرتكبها تحالف العدوان بحق أبناء ونساء اليمن، والضغط باتجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار.

مقالات مشابهة

  • الفيضانات تهدد مناطق في أستراليا
  • الأمم المتحدة: مناطق الساحل السوري شهدت عمليات إعدام على أساس طائفي
  • آلاف الأستراليين بلا كهرباء جراء إعصار مداري عنيف (شاهد)
  • آلاف الأستراليين بلا كهرباء جراء الإعصار ألفريد
  • منظمة انتصاف : ضحايا العدوان من النساء تجاوز 5 آلاف امرأة
  • إصابة 36 شخصا شرق أستراليا جراء تصادم شاحنتين عسكريتين
  • مسؤول بالأرصاد الجوية لـ«عين ليبيا»:  أضرار المنخفض مادّية والأجواء تتجه إلى الاستقرار التام
  • الأمم المتحدة: الأولوية لتوحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا
  • “لا سلام دون عدالة”.. تشديد دولي على محاسبة مرتكبي الجرائم في ليبيا
  • ليبيا تطالب الأمم المتحدة بتعزيز دعمها لبرنامج العودة الطوعية للمهاجرين