الأمم المتحدة: حجم الكارثة في ليبيا لا يزال مجهولا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، إن الحجم الكامل للكارثة الناجمة عن انهيار سدين وجسور في ليبيا جراء الإعصار “دانيال” لا يزال مجهولا.
وأكد غريفيث أهمية تنسيق الجهود بين المنظمات الإنسانية والحكومة والسلطات في شرق البلاد لتقدير الوضع بشكل أفضل وتحديد حجم الكارثة الحقيقي.
وفيما يتعلق بأعداد الضحايا، أشار إلى أن الأرقام لا تزال غير دقيقة في هذه المرحلة، إذ تشير تقديرات غير رسمية إلى وفاة نحو 6 آلاف شخص وآلاف آخرين ما زالوا مفقودين، ومعظمهم في منطقة درنة.
وفي سياق منفصل، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 36 ألف شخص نزحوا جراء الفيضانات في مختلف مناطق ليبيا، إذ بلغ عدد النازحين ما لا يقل عن 30 ألف شخص في درنة و3 آلاف شخص في البيضاء وألف شخص في المخيلي، بالإضافة إلى 2085 شخصا لا يزالوا نازحين في بنغازي.
وفيما يتعلق بالمفقودين، قدر الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر عددهم بحوالي عشرة آلاف شخص.
وكشفت تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” عن تأثر نحو 300 ألف طفل في مناطق شرق ليبيا جراء العاصفة دانيال التي اجتاحت المنطقة مؤخراً.
وفقًا لتقرير المنظمة، فقد أسفرت العاصفة عن تدمير مجتمعات بأكملها، مما أدى إلى تشريد العائلات وترك الأطفال في وضع صعب.
العاصفة دانيال، التي ضربت مناطق شرق ليبيا الأحد الماضي، أسفرت عن انهيار السدود وتدمير المباني في العديد من البلدات، وعلى وجه الخصوص في المدن البيضاء والمرج ودرنة الساحلية.
وتعتبر مدينة درنة، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 90 ألف نسمة، منطقة تضررت بالفعل بسبب النزاع السابق، وأصبحت في حاجة ماسة للتعافي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
عاصفة قوية تضرب شمال غرب الولايات المتحدة
وصلت ما يتوقع أن تكون إحدى أقوى العواصف في شمال غرب الولايات المتحدة منذ عقود مساء الثلاثاء، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وسقوط أشجار في جميع أنحاء المنطقة. وأصدر مركز توقعات الأحوال الجوية تحذيرات من هطول أمطار غزيرة حتى يوم الجمعة. وتعتبر هذه العاصفة "إعصار القنبلة"، وهو مصطلح يستخدم عندما تشتد قوة الإعصار بسرعة. ويتوقع أن يشهد جنوب بورتلاند في ولاية أوريجون إلى شمال منطقة سان فرانسيسكو أمطارا غزيرة بشكل خاص، بحسب ريتشارد بان، عالم الأرصاد في مركز التنبؤات الجوية التابع لخدمة الطقس الوطنية.
وفي شمال كاليفورنيا، كانت هناك تحذيرات من الفيضانات والرياح العاتية، مع توقع هطول أمطار تصل إلى 8 بوصات (20 سنتيمترا) في بعض مناطق خليج سان فرانسيسكو والساحل الشمالي ووادي ساكرامنتو. وتم إصدار تحذير من عاصفة شتوية في شمال سييرا نيفادا على ارتفاع أكثر من 3500 قدم (1066 مترا)، حيث من الممكن أن يصل تراكم الثلوج إلى 15 بوصة (28 سنتيمترا) خلال يومين. وقد تتجاوز هبات الرياح 75 ميلا في الساعة (120 كيلومترا في الساعة) في المناطق الجبلية، وفقا لما ذكره خبراء الأرصاد الجوية. وحذر مركز التنبؤ بالطقس من أنه من المتوقع حدوث العديد من الفيضانات المفاجئة والسفر الخطير وانقطاع الكهرباء وأضرار في الأشجار مع وصول العاصفة إلى أقصى قوتها، اليوم الأربعاء.