مغنية الأوبرا الروسية نيتريبكو تتعرض لهجوم أوكراني والمسرح الألماني يدافع عنها
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
رغم محاولاتها المستمرة لـ"إظهار الحياد" وكتم موقفها من العملية العسكرية الروسية، إلا أن مغنية الأوبرا الروسية الشهيرة أنا نيتريبكو لم تسلم من الأذى.
إقرأ المزيديفتح الستار اليوم على خشبة مسرح دار أوبرا برلين العريقة والشهيرة على أوبرا "ماكبث" لجوزيبي فيردي، بطولة مغنية الأوبرا الروسية الشهيرة آنّا نيتريبكو، إلا أن ذلك أثار حفيظة أوكرانيا التي عبر سفيرها لدى ألمانيا أليكسي ماكييف عن غضبه الشديد، ونشر عريضة على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعل معها عشرات الآلاف.
وبحسبه فإن المدير الفني للأوبرا يغض الطرف عن المشكلة ويخلق مظهر العودة إلى الحياة الطبيعية، وكأن شيئا لم يكن". وختم خطابه: "أنا آسف لأن دار الأوبرا تفضل سماع السوبرانو نيتريبكو عن سماع حججنا".
من جانبه دافع رئيس أوبرا برلين ماتياس شولتس عن عودة نيتريبكو إلى المسرح، وقال إنه "يجب توخي الحذر حتى لا يصبح الفنانون كبش فداء"، وكانت دار الأوبرا في برلين قد قالت، نهاية أغسطس الماضي، إنها ستستأنف التعاون مع نيتريبكو، وأنها ستكون بطلة عرض "ماكبث"، 15 سبتمبر، بعد أن امتنع عدد من قاعات الحفلات والمسارح الألمانية عن التعاون معها على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، بسبب ما أسموه "علاقاتها مع القيادة الروسية".، فيما تشير أوبرا برلين إلى أن المغنية لم تقم بأي أنشطة إبداعية داخل روسيا ولا تنوي ذلك في المستقبل القريب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فنانون مشاهير موسيقى
إقرأ أيضاً:
جريمة بشعة في مصر.. شابّة تقتل والدتها خنقاً بالحجاب
شهدت مدينة الإسكندرية في شمال مصر جريمة مروعة، حيث أقدمت فتاة، تبلغ من العمر 30 عاماً، على قتل والدتها، البالغة من العمر 65 عاماً، خنقاً بواسطة حجابها داخل شقتهما، مما أثار حالة من الذعر والصدمة بين الجيران.
وفي البداية، تلقت مديرية أمن الإسكندرية إخطاراً من قسم شرطة العطارين يفيد بورود بلاغ من الأهالي عن سماع صرخات واستغاثات من إحدى الشقق السكنية، وبانتقال قوات الأمن وسيارة الإسعاف إلى موقع الحادث، تم العثور على جثة المجني عليها داخل الشقة، حيث كانت ترتدي ملابسها بالكامل، وقد فارقت الحياة.
وكشفت التحريات الأوّلية أن المتهمة كانت تعيش مع والدتها، ووقعت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، قامت على إثرها الفتاة بخنق والدتها حتى الموت.
وأفاد شهود العيان أنه بعد سماع الصراخ والاستغاثات خرجت الفتاة إلى الشارع وهي تهذي بكلمات غريبة، وتردد "قتلت أمي"، إلا أن السكان في البداية لم يصدقوا حديثها، نظراً لكونها تعاني من اضطرابات نفسية.
ومع مرور الوقت وغياب والدتها بشكل غير معتاد، بدأ الجيران في الشك وأبلغوا الشرطة، التي حضرت إلى المكان واكتشفت الجريمة.
وأوضحت التحريات أن الفتاة هربت بعد ارتكاب الجريمة، وبقيت مختفية لمدة يومين، حتى شاهدها أحد الأهالي تجلس في مقهى، فأبلغ الشرطة التي تمكنت من إلقاء القبض عليها. وبمواجهتها، اعترفت بقتل والدتها، وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة.
من جانبها، أمرت النيابة العامة بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وصرحت بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة قبل تسليمها إلى أسرتها لدفنها. كما طلبت سماع أقوال الشهود، إلى جانب سرعة تحريات المباحث حول الواقعة، للكشف عن ملابسات الجريمة ودوافعها.