(عدن الغد)خاص:

زار الأمين العام المساعد للمكتب السياسي الدكتور عبدالله أبو حورية، مديرية موزع بمحافظة تعز، حيث كان في استقباله مدير عام المديرية الشيخ عبدالكريم حيدر، وعدد من المسؤولين المحليين.

وجاءت الزيارة تنفيذًا لتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، للاطلاع على أوضاع المديرية واحتياجاتها في مختلف القطاعات.

وخلال الزيارة، التقى أبو حورية، ومعه رئيس دائرة الشباب في المكتب السياسي إبراهيم المزلم، ونائب رئيس هيئة الرقابة والتفتيش الشيخ محمد عبدالولي الشرجبي؛ بأعضاء السلطة المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية وجمع من الشباب المبرزين، ونقل تحية وتثمين العميد طارق صالح لأبناء موزع على مواقفهم المشرفة وأدوارهم البطولية في المعركة الوطنية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأكد أبو حورية، أن موزع محل اهتمام كبير من العميد طارق صالح، وأنه سيتم تقديم كل ما يمكن لتحسين أوضاع المديرية وفق الإمكانيات المتاحة.

واستمع أبو حورية إلى مشاكل ومطالب الحاضرين في مجالات التعليم والشباب والرياضة وغيرها.

ونوه الأمين العام المساعد، بأن الاحتياجات الرئيسية للمديرية مسؤولية الوزارات المعنية في الحكومة؛ غير أن العميد طارق صالح لا يألو جهدًا في تقديم المساعدة للتخفيف من معاناة المواطنين.

ووجّه أبو حورية، رئيس دائرة الشباب في المكتب السياسي، بالتنسيق مع مدير مكتب الشباب والرياضة في المديرية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة للاعتراف بالنادي الرياضي والثقافي من قِبل وزارة الشباب والرياضة، وكذلك العمل مع الخلية الإنسانية لتجهيز ملعب كرة القدم.

وشدد على أن المكتب السياسي يعمل جاهدًا على مساندة السلطة المحلية لتأدية دورها في خدمة المديرية وأهلها، مشيدًا بالتفاعل الكبير لأبناء موزع في كل القضايا التي تتعلق بمصلحة المديرية.

وفي ختام الزيارة، تفقد أبو حورية عددًا من المشاريع والمؤسسات في مديرية موزع، من بينها عدد من المدارس، والمعهد المهني، والمشتل الزراعي والموقع المخصص لإنشاء ملعب رياضي.

بدوره، رحب مدير عام المديرية الشيخ عبدالكريم حيدر، بزيارة الدكتور أبو حورية ومن معه، مثمنًا جهود العميد طارق صالح في خدمة المديرية وأبنائها، وحرصه على تطبيع الحياة منذ اليوم الأول على تحريرها وتطهيرها من دنس مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا.

مؤكدًا أن أبناء موزع على العهد، يبادلون العميد طارق صالح الوفاء بالوفاء.


 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: العمید طارق صالح المکتب السیاسی

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب الليبي يرفض مخططات تهجير غزة.. السكوت جريمة بشعة

أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الرفض التام والصريح لمخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومن بقية أراضيهم، وذلك بعد دعوات إسرائيلية اقترحت ليبيا كخيار للتهجير بعد مصر والأردن.

وقال صالح، في حفل افتتاح ملعب بنغازي الدولي: "في هذه الأيام تحاك أخطر المؤامرات والمحاولات لتصفية القضية الفلسطينية بعد التصفية الجسدية التي تعرض لها أهلنا في غزة على مدى 15 شهرا وتابعها العالم على الهواء مباشرة من قتل الأبرياء العزل من النساء والأطفال".

ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضه البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.


وفي هذا السياق، شدد صالح، على أن "تهجير فلسطيني واحد مرفوض رفضًا قاطعًا فما بالك بتهجير جميع أهالي غزة"، قائلا: "علينا جميعا وبصوت واضح إعلان الرفض التام والصريح لتهجير الفلسطينيين من غزة وبقية المدن والقرى الفلسطينية".

وأشار صالح، إلى أن "الفلسطينيين يتعرضون لمسلسل طويل وخطير من الاعتداءات والانتهاكات التي لا يتصورها عقل أو منطق"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

واعتبر أن "السكوت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي يمثل جريمة أكثر بشاعة من جرائم الحرب".

وفي وقت سابق، دعا الباحثان الإسرائيليان ألكسندر ريبالوف وألكسندر ديلمان إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى ليبيا، معتبرين أنها "الخيار الأفضل" مقارنة بمصر والأردن، وفقا لما جاء في مقال لهما نشر في موقع "Israel National News".

وأكد الباحثان أن "فكرة توطين الفلسطينيين من غزة أصبحت محل اهتمام الساسة ووسائل الإعلام"، لكنهما شددا على أن "تنفيذها في مصر أو الأردن يواجه صعوبات كبيرة"، نظرا لما وصفاه بـ"المخاطر الأمنية والاستقرار السياسي الهش" في البلدين.

وزعم الباحثان أن "توطين سكان غزة في الأردن قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار هناك، بسبب الوجود القوي لجماعة الإخوان المسلمين، بينما في مصر، فإن تأثيرهم الأيديولوجي قد يشكل تهديدا لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي".


وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس و"إسرائيل"، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الدكتور الربيعة يلتقي رئيس منظمة قرى الأطفال الدولية
  • مدير عام حصوين يلتقي مسؤولي منظمة UNOPS في عدن لمناقشة تدخلات إعمار المديرية بعد تيج
  • رئيس الأركان الروسي يزور وحدات مقاتلة في شرق أوكرانيا
  • رئيس هيئة الفروسية يزور معرض وزارة الداخلية في كأس السعودية 2025
  • رئيس جامعة الأزهر السابق: ناقة صالح عليه السلام معجزة تثبت عظمة الله
  • رئيس جامعة كفر الشيخ ينعى الدكتور نبيل مهنا عميد كلية الزراعة الأسبق
  • إعلان إسرائيلي صادم بشأن “طارق صالح”
  • رئيس مجلس النواب الليبي: نرفض مخططات تهجير الفلسطينيين من غزة
  • الإثنين.. رئيس الإمارات يزور إيطاليا
  • رئيس مجلس النواب الليبي يرفض مخططات تهجير غزة.. السكوت جريمة بشعة