مباشر: رجح وزير المالية الكوري الجنوبي تشو كيونغ - هو، أن يبدأ معدل التضخم في بلاده في التباطؤ الشهر المقبل وسط استمرار مخاوف من ارتفاع أسعار النفط.

قال تشو كيونغ-هو في تصريح أوردته وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" "هذا العام تواصل أسعار المستهلكين في البلاد التراجع"، مشيرا في الوقت ذاته غلى حاجة البلاد إلى توخي الحذر مع استمرار المخاطر، بما يشمل ارتفاع أسعار النفط الخام العالمية.

وأضاف وزير المالية أن الحكومة لن تدخر جهدا لتحقيق الاستقرار في أسعار المواد الغذائية الرئيسية، مشيرا إلى أنه يتم مناقشة تدابير للمساعدة في خفض أسعار 20 سلعة رئيسية وتقديم كوبونات خصم للسلع الزراعية.

وارتفعت أسعار المستهلك وهي مقياس رئيسي للتضخم بنسبة 3.4% على أساس سنوي في الشهر الماضي، متسارعة من الزيادة البالغة 2.3% في يوليو. وكان هذا هو أعلى ارتفاع على أساس سنوي منذ أن سجلت الأسعار نموا بنسبة 3.7% في أبريل.

 

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

العدالة والتنمية يندد بارتفاع أسعار المحروقات في المغرب رغم تراجع النفط عالمياً

أكد مصطفى إبراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في مداخلته خلال الجلسة العامة المخصصة للأسئلة الشفهية اليوم الإثنين، أن أسعار المحروقات في المغرب لا تعكس التراجع الملحوظ في أسعار النفط العالمية.

وأوضح إبراهيمي أن أسعار البنزين والغازوال لا تزال مرتفعة بزيادة تتراوح بين درهم ودرهمين، على الرغم من أن أسعار النفط تراجعت إلى أقل من 60 دولارًا للبرميل في أبريل 2025.

وأضاف إبراهيمي أن الشركات المحتكرة لقطاع توزيع المحروقات في المغرب تتحمل جزءًا من المسؤولية في هذه الزيادة، مشيرًا إلى أنها لا تعكس أرباحها الحقيقية في الأسعار المعلنة في محطات الوقود، وهو ما أكدته تقارير دولية.

كما أشار إلى أن هذه الشركات لا تقوم بتأمين مخزون استراتيجي من المحروقات، رغم انخفاض الأسعار العالمية، مما يثير الشكوك حول نواياها ومسؤولياتها الاجتماعية.

وذكر إبراهيمي أن تقرير مكتب الصرف كشف عن عدم التزام هذه الشركات بتعبئة المخزون الوطني من المحروقات، حيث لا يتجاوز المخزون حالياً 31 يومًا من الاستهلاك، في حين أن المخزون المفترض يجب أن يغطي 60 يومًا. وهذا يشكل تهديدًا للأمن الطاقي الوطني، خاصة في ظل التقلبات الحادة في الأسواق العالمية.

كما تناول إبراهيمي في مداخلته ملاحظات المجلس الأعلى للحسابات حول مشروع الغاز في إقليم الناظور، حيث دعا إلى ضرورة تعزيز الشفافية في هذا المشروع وجعله جذابًا للاستثمار.

وأعرب عن مخاوفه من أن تتحول هذه المشاريع إلى فرص استفادة شخصية لبعض المسؤولين، وخاصة رئيس الحكومة.

وفي نفس السياق، حذر إبراهيمي من توجه الحكومة إلى تصدير المشاريع الطاقية الكبرى بدل تلبية احتياجات السوق الداخلية، مشيرًا إلى تحذيرات منظمة “غرين بيس” من تغليب المصالح التجارية على المصلحة الوطنية.

ونبه إبراهيمي إلى “العطب الكبير” الذي أصاب مشروع “نور 3” في مدينة ورزازات، الذي كلف الدولة حوالي 520 مليون درهم، مما قد يؤثر بشكل مباشر على مشاريع الطاقة الهيدروجينية، التي يُتوقع أن تكون أساسًا للانتقال الطاقي في المغرب.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع سعر النفط بنسبة 1 بالمئة
  • بعد شهادات 23.5% و27%.. رئيس هيئة الرقابة المالية يوجه نصائح هامة للمدخرين
  • صندوق النقد يتوقع تراجع التضخم في مصر بنهاية العام إلى 12.9%
  • صندوق النقد يتوقع تراجع أسعار النفط 15 % خلال 2025
  • العدالة والتنمية يندد بارتفاع أسعار المحروقات في المغرب رغم تراجع النفط عالمياً
  • تراجع أسعار النفط
  • التضخم السنوي في المغرب يتراجع إلى 1.6% في مارس
  • انخفاض أسعار خامي البصرة بأكثر من 1٪ رغم ارتفاع النفط عالمياً
  • تقدم المحادثات الأمريكية الإيرانية يخفض أسعار النفط 1%
  • ترجيح تخفيض أسعار المحروقات لشهر أيار المقبل