«أسبوع الخير».. تحالف العمل الأهلي يوزع 2000 شنطة مدرسية على الأسر الأولى بالرعاية في سمسطا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أطلق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، فعاليات «أسبوع الخير» بالسفر إلى بني سويف، وإدخال السرور على قلب الأهالي والأطفال المقبلين على الدراسة، وذلك مع اقتراب العام الدراسي ومعرفة متطلباتهم ومحاولة تحقيقها.
توزيع 2000 شنطة مدرسية وجاكيت للأسر ببني سويفوزعت مؤسسة «أبو هشيمة الخير»، 1000 شنطة مدرسية، إضافة إلى 100 جاكيت، على أهالي مركز مدينة سمسطا.
وقالت مي أبو هشيمة أمين مجلس أمناء مؤسسة «أبو هشيمة الخير»، إنهم قاموا بتوزيع 1000 شنطة مدرسية على أهالي سمسطا، بها الأدوات المدرسية، و1000 جاكيت، بمناسبة العام الدراسي الجديد للأسر الأكثر احتياجًا.
أضاف أحد المشاركين في التوزيع، أن الدراسة ستكون في الشتاء، لذلك كان لا بد من توزيع جواكيت على الطلاب لتوفير المناخ الآمن للتحصيل الدراسي.
وشارك في عملية التوزيع نحو 50 متطوعًا، بعد إجراء دراسات ميدانية لمعرفة الأهالي الأولى بالرعاية في بني سويف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة أبو هشيمة الخير بني سويف شنط مدرسية تحالف العمل الأهلي شنطة مدرسیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
شمسان بوست / متابعات:
كشف مركز النماء للإعلام الإنساني في دراسة حديثة عن الإجراءات التي تلجأ إليها الأسر اليمنية لتأمين احتياجاتها الأساسية في حال عدم حصولها على المساعدات الغذائية لمدة 30 يومًا وأبرزت الدراسة حجم التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجهها الأسر مسلطةً الضوء على استراتيجيات التكيف التي يعتمدها الأفراد في ظل الأزمات المتفاقمة.
وأبرزت نتائج الدراسة عن تقليل عدد الوجبات: أفاد 35.3% من المشاركين بأنهم يلجؤون إلى تقليل عدد الوجبات اليومية ما يعكس اعتماد الأسر على خفض الاستهلاك الغذائي لمواجهة نقص الموارد.
البحث عن مصادر دخل إضافية: ذكر 23.5% من المشاركين أنهم يحاولون تأمين احتياجاتهم عبر العمل المؤقت رغم قلة الفرص المتاحة بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور.
بيع الأصول والممتلكات: أشار 21.6% إلى اضطرارهم لبيع ممتلكات منزلية مثل الأثاث أو الأجهزة في دلالة واضحة على التأثير الاقتصادي الحاد الذي يدفع الأسر للتضحية بممتلكاتها من أجل تأمين الغذاء.
الاعتماد على المدخرات: أوضح 13.7% من المشاركين أنهم قد يلجؤون إلى مدخراتهم الشخصية ما يعكس محدودية الموارد المالية لدى غالبية الأسر.
اللجوء إلى التسول: في مؤشر مقلق، أظهرت الدراسة أن 4% من الأسر قد تضطر إلى طلب المساعدة من الغرباء ما يكشف عن وصول بعض العائلات إلى مرحلة الفقر المدقع وفقدانها لأي مصدر للدخل أو الدعم.
وحذّرت الدراسة من خطورة ارتفاع نسبة التسول، مشيرةً إلى أنه قد يؤدي إلى تداعيات اجتماعية خطيرة، مثل استغلال الفئات الأكثر ضعفًا، خاصة النساء والأطفال.
وأكدت الدراسة أن هذه النتائج تعكس الواقع القاسي الذي تعيشه الأسر اليمنية، حيث تدفع الأزمات المستمرة الأفراد إلى اتخاذ قرارات مصيرية لتأمين معيشتهم. كما نبّه الخبراء إلى أن الاعتماد على استراتيجيات مثل تقليل الوجبات وبيع الممتلكات قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي للأسر على المدى الطويل، مشددين على ضرورة تدخل الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بشكل عاجل للحد من تفاقم الأزمة.