العنصريون في تركيا يشبهون العنصريون في أمريكا وإسرائيل
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
إسطنبول : في تصريح حصري لموقع “GZT”، أدان الكاتب المعروف “باقي يايا” الحملات العنصرية التي تستهدف المهاجرين والأجانب في تركيا، مؤكدًا على أهمية الدعم والتضامن معهم.
وصرح يايا قائلاً: “ما نراه من حملات عنصرية في تركيا يشبه الحملات التي شهدناها في أمريكا ضد ذوي البشرة السوداء، أو في إسرائيل ضد المسلمين والمسيحيين”.
وأضاف الكاتب: “يمكن للجميع أن يفتخر بأصله وتاريخه، ولكن لا ينبغي الوقوع في فخ العنصرية”. وأشار إلى واقعة الشاب التركماني الذي تعرض للضرب، مُذكرًا الجميع بأن التعميم يمكن أن يؤدي إلى مثل هذه الواقعة المؤلمة.
وشدد يايا على قيم الأتراك الأصيلة، قائلاً: “عُرف الأتراك بإكرام الضيوف، وهذه الحملات العنصرية تشوه صورتنا أمام العالم”.
واختتم تصريحه بسؤال ملتزم: “هل يمكن للجنين اختيار مكان ولادته؟ وهل نحق في إلقاء اللوم على الأطفال الذين يولدون في مناطق النزاع؟”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اسرائيل العنصرية امريكا تركيا عاجل
إقرأ أيضاً:
بهجلي: الفرصة مازالت متاحة أمام الأسد للتفاهم مع تركيا
أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي، إن لقاء الرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس رجبط طيب أردوغان يصب في صالح دولته، مفيدا أن تركيا ليس لها مطامع.
بهجلي قال في كلمة خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب بالبرلمان تطرق خلالها إلى التطورات المتسارعة في سوريا، أن المنطقة تشهد تغييرات، قائلا: “الأحجار التي تحركت من مكانها لم تستقر بعد، في سوريا تتعدد الجبهات ويتصاعد المناخ الفوضوي بمرور الوقت، علينا متابعة التطورات في سوريا بصبر، فأمننا القومي يكتسب بعدا مختلفا بالتحركات، ولابد من الالتزام برؤية أنقرة بشأن القضية السورية.
أضاف ملقيا اللوم على الرئيس السوري “الأسد رفض اليد الممدودة وأغلق أذنه، ولم يستطع قبول حرب الجيش التركي على الإرهاب، لكن لم يفت الأوان بعد بالنسبة للأسد للقاء تركيا دون أي شروط مسبقة، الجمهورية التركية ليس لديها أي مطامع في أراضي أي أحد.”
ورفض بشار الأسد قبول التطبيع مع تركيا بدون انسحاب الجيش التركي من الأراضي التي يسيطر عليها.
وأشار بهجلي إلى تحرر تل رفعت من العناصر الكردية وأن الدور الآن على منبج، قائلا: “لا علاقة للتطورات بالأشقاء الأكراد، سيدرك الأشقاء الأكراد أيضا أن من تم إخراجهم من تل رفعت هم قتلة، أراضي سوريا ملك للسوريين”.
وأعرب بهجلي عن آماله في تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا ورفضه الانسحاب العسكري منها، قائلا: “ترك المناطق الجغرافية قبل تحقيق هذا سيشكل كارثة، لا يمكننا إخلاء الساحة قبل القضاء على وحدات حماية الشعب الكردية، الولايات المتحدة وروسيا أعلنوا أنهم سيسحبون العناصر الإرهابية من المنطقة، لكنهم لم يفوا بوعدهم، يحرم على التنظيم الإرهابي الانفصالي العيش، فوحدات حماية الشعب الكردية عدو لنا، إما سيتم القضاء على الإرهاب أو انهزام تركيا أو ألا ينجو العناصر الإرهابية من كونهم أهداف حية”.
وشدد بهجلي على تخبط حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي وعدم اتخاذه موقف حاسم بعد، قائلا: “من الخطأ امتناع الحزب حتى الآن عن تحديد موقفه. أما سيصبح حزب تركي وإما الاعتقال. ليس هناك خيار آخر”.
Tags: التطورات في سورياالعدوان الرادعحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبدولت بهجلي