أصبحت الإمارات من الدول الرائدة في تحويل النفايات إلى طاقة مستدامة، ما يعكس التزامها بالاستدامة البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية.

وتندرج جهود الإمارات لتحويل النفايات ضمن استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 المحدثة، لمضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة 3أضعاف بحلول 2030، ورفع مساهمة الطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة بحلول 2030 إلى 30%.

ابتكارات

وفي هذا الصدد قال الخبير البيئي المهندس رامي مطر، إن تكنولوجيا تحويل النفايات إلى طاقة من أبرز الابتكارات في الطاقة المستدامة، وخطوة مهمة للحفاظ على الموارد البيئية وتوليد الطاقة بطريقة نظيفة وفعالة، وحلاً واعداً للتغلب على التحديات البيئية وتوفير مصادر مستدامة للطاقة، وهو ما أدركته الإمارات وعملت عليه بشكل جدي ومتميز.

وأوضح مطر، أن الجوانب الرئيسية في جهود الإمارات في هذا المجال تتمثل في استثمار المليارات في هذه المشاريع مثل محطة تحويل النفايات إلى طاقة قرب ميناء المصفح في أبوظبي بأكثر من 3 مليارات درهم، ومحطة الورسان 2، التي تكلفت نحو ملياري درهم.

وأضاف أن شركة مصدر  في أبوظبي، والشارقة للبيئة، بيئة أقامتا شراكة لتطوير  تحويل النفايات إلى طاقة في الدولة، في حين تجسد محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة، نهج الإمارات المتكامل والمستدام في إدارة النفايات بما تستخدمه هذه  من تكنولوجيا حديثة لاستخراج الطاقة منها





وذكر الخبير أن أن جهود الإمارات امتدت أيضاً لتشمل التعاون الدولي في تحويل النفايات إلى طاقة بالمشاركة في المنتديات والمبادرات الدولية المتخصصة، وتشجيع الاستثمار في هذه المشاريع، فضلاً عن تبادل الخبرات وتوجيه الجهود المشتركة لتحقيق أهداف الاستدامة العالمية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

رئيس جهاز العاشر يبحث مع «اليونيدو» تحويل المناطق الصناعية إلى نماذج مستدامة

عقد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، اجتماعًا موسعًا مع مسؤولي منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، ومسؤولي الهيئة العامة للتنمية الصناعية، لمناقشة آليات تحويل المناطق الصناعية بالمدينة إلى مناطق صديقة للبيئة ومستدامة.

ترشيد استهلاك الموارد المائية داخل المنشآت الصناعية

استعرض الاجتماع سبل الإدارة المثلى للمخلفات الصناعية، عبر تعزيز عمليات إعادة التدوير بالتعاون مع الشركات المتخصصة، مما يساهم في تقليل التأثير البيئي وتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري.

كما تناول آليات ترشيد استهلاك الموارد المائية داخل المنشآت الصناعية، من خلال إنشاء محطات لمعالجة مياه الصرف الصناعي، وإعادة استخدامها في مراحل التصنيع، أو لأغراض الزراعة والتجميل داخل المصانع ومحيطها.

حلول ترشيد الاستهلاك والتوسع في استخدام الطاقة المتجدد

ناقش الحضور أهمية تبني حلول ترشيد الاستهلاك، والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة، لاسيما الطاقة الشمسية، في توليد الكهرباء داخل المصانع، مما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية ودعم التحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام.

وأكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، أن تطوير البنية التحتية للمناطق الصناعية يُعد ركيزة أساسية لتحقيق الاستدامة، مشيرًا إلى خطط تحسين شبكات الطرق والمياه والصرف، لتوفير بيئة صناعية متكاملة تعزز الإنتاجية وتجذب الاستثمارات.

وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية الدولة لدعم التنمية المستدامة، وفقًا لرؤية مصر 2030، وتماشيًا مع التوجهات العالمية نحو تعزيز كفاءة الموارد وتقليل التأثير البيئي للأنشطة الصناعية، بما يعزز من تنافسية الصناعة المصرية على المستوى الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: نسعى إلى تحويل مصر لمركز إقليمى لإنتاج وتصدير الطاقة الجديدة والخضراء
  • رئيس جهاز العاشر يبحث مع «اليونيدو» تحويل المناطق الصناعية إلى نماذج مستدامة
  • تدشين توربينات الرياح في سماء الخليج العربي لتحقيق الاستدامة البيئية
  • رئيس جهاز العاشر يبحث مع اليونيدو تحويل المناطق الصناعية إلى نماذج مستدامة
  • عادل الجبير: نستثمر في تحويل النفايات الدافئة إلى طاقة.. فيديو
  • فينكس غروب لتعدين العملات المشفرة تبرم صفقة طاقة في أفريقيا
  • وزير الكهرباء: هدفنا تحويل مصر إلى مركز إقليمي يربط بين أسواق الطاقة العالمية
  • وزير الكهرباء: إنجاز 40% من مشاريع الطاقة الشمسية
  • ترامب يأمر بتعليق تأجير محطات طاقة الرياح البحرية الجديدة ويصفها بالقبيحة
  • «التخطيط والتعاون الدولي»: هدفنا تحويل مصر إلى مركز إقليمي لاستثمارات الطاقة المتجددة