ارتفاع أعداد ضحايا فيضانات مدينة درنة الليبية إلى 11300
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
المناطق_ متابعات
أعلن الهلال الأحمر الليبي، أن حصيلة القتلى من جرّاء الفيضانات في مدينة درنة -شرقي ليبيا- ارتفعت إلى 11300 قتيل، فيما رجّح مسؤول محلي ارتفاع العدد لأكثر من ذلك بكثير.
أخبار قد تهمك “المسند”: إعصار دانيال بدرنة الليبية من أكبر كوارث المناخ في العصر الحديث 12 سبتمبر 2023 - 2:50 مساءً الخارجية الأردنية: الملك عبدالله الثاني وجه بتقديم المساعدات لليبيا بعد الفيضانات 11 سبتمبر 2023 - 3:12 مساءًكما صرّح مرعي الدرسي، الأمين العام للمنظمة الإغاثية، للأسوشيتدبرس، هاتفياً، بأن هناك أكثر من عشرة آلاف مفقود في المدينة الساحلية حتى الآن.
بدوره، قال رئيس بلدية درنة عبدالمنعم الغيثي، إن الوفيات في المدينة قد تصل إلى ما بين 18 و20 ألفاً، استنادا إلى حجم الأضرار.
وأضاف لرويترز في درنة، إن المدينة بحاجة إلى فرق متخصصة في انتشال الجثث، وعبّر عن مخاوفه من حدوث وباء بسبب كثرة الجثث تحت الأنقاض وفي المياه.
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، قد أعلنت في وقت سابق أنه “كان من الممكن تفادي سقوط معظم الضحايا” من جرّاء الفيضانات في شرق ليبيا.
وقال الأمين العام للمنظمة بيتيري تالاس، خلال مؤتمر صحافي في جنيف إنه “كان بالإمكان إصدار إنذارات، لكانت هيئات إدارة الحالات الطارئة قد تمكنت من إجلاء السكان، وكنا تفادينا معظم الخسائر البشرية”، مشيراً إلى قلة التنظيم في ظل الفوضى المخيمة في هذا البلد منذ سقوط نظام معمر القذافي.
وأتت تصريحات المسؤول الأممي بعد أيام من ضرب العاصفة دانيال، منطقة شرق ليبيا، التي نجمت عنها أمطار غزيرة جداً تسبّبت في انهيار سدّين قريبين من درنة، فاجتاحت المياه المدينة جارفة الأبنية والناس.
وأرجع تالاس، حجم الكارثة بشكل كبير إلى الافتقار إلى أدوات التنبؤ بالطقس، واتخاذ إجراءات بشأن الإنذارات المبكرة.
كما ألقى باللوم على الصراع الداخلي المستمر منذ سنوات الذي قسّم البلاد، إذ أدّى إلى “تدمير كبير لشبكة مراقبة الأرصاد الجوية وتدمير أنظمة تكنولوجيا المعلومات”.
أعلن الهلال الأحمر الليبي، أن حصيلة القتلى من جرّاء الفيضانات في مدينة درنة -شرقي ليبيا- ارتفعت إلى 11300 قتيل، فيما رجّح مسؤول محلي ارتفاع العدد لأكثر من ذلك بكثير.
كما صرّح مرعي الدرسي، الأمين العام للمنظمة الإغاثية، للأسوشيتدبرس، هاتفياً، بأن هناك أكثر من عشرة آلاف مفقود في المدينة الساحلية حتى الآن.
بدوره، قال رئيس بلدية درنة عبدالمنعم الغيثي، إن الوفيات في المدينة قد تصل إلى ما بين 18 و20 ألفاً، استنادا إلى حجم الأضرار.
وأضاف لرويترز في درنة، إن المدينة بحاجة إلى فرق متخصصة في انتشال الجثث، وعبّر عن مخاوفه من حدوث وباء بسبب كثرة الجثث تحت الأنقاض وفي المياه.
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، قد أعلنت في وقت سابق أنه “كان من الممكن تفادي سقوط معظم الضحايا” من جرّاء الفيضانات في شرق ليبيا.
وقال الأمين العام للمنظمة بيتيري تالاس، خلال مؤتمر صحافي في جنيف إنه “كان بالإمكان إصدار إنذارات، لكانت هيئات إدارة الحالات الطارئة قد تمكنت من إجلاء السكان، وكنا تفادينا معظم الخسائر البشرية”، مشيراً إلى قلة التنظيم في ظل الفوضى المخيمة في هذا البلد منذ سقوط نظام معمر القذافي.
وأتت تصريحات المسؤول الأممي بعد أيام من ضرب العاصفة دانيال، منطقة شرق ليبيا، التي نجمت عنها أمطار غزيرة جداً تسبّبت في انهيار سدّين قريبين من درنة، فاجتاحت المياه المدينة جارفة الأبنية والناس.
وأرجع تالاس، حجم الكارثة بشكل كبير إلى الافتقار إلى أدوات التنبؤ بالطقس، واتخاذ إجراءات بشأن الإنذارات المبكرة.
كما ألقى باللوم على الصراع الداخلي المستمر منذ سنوات الذي قسّم البلاد، إذ أدّى إلى “تدمير كبير لشبكة مراقبة الأرصاد الجوية وتدمير أنظمة تكنولوجيا المعلومات”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إعصار ليبيا فی المدینة شرق لیبیا
إقرأ أيضاً:
مدير عام العربية للتنمية الزراعية يؤكد التزام المنظمة بمكافحة الجوع
شارك المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية إبراهيم آدم الدخيري، في فعاليات مؤتمر "عالم بلا جوع" الذي يُعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر 2024، بهدف مناقشة الحلول العالمية للقضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي.
ويشارك في هذا الحدث الدولي ممثلين عن الوكالات الحكومية والمؤسسات الدولية من مختلف أنحاء العالم، للعمل على تطوير إستراتيجيات تضمن توفر الغذاء الكافي والمغذي للجميع.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد البروفيسور الدخيري على التزام المنظمة العربية للتنمية الزراعية بدورها الريادي في المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي في الوطن العربي، مشيراً إلى أن المنظمة تعتمد إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تسريع عملية تحول النظم الزراعية الغذائية وتعزيز التكامل التجاري والزراعي بين الدول العربية.
وتضمنت الإستراتيجية خمسة محاور رئيسية تشمل تحويل نظم الزراعة والغذاء، الحفاظ على الموارد الزراعية، تعزيز التجارة والاستثمار، النهوض بالمجتمعات الريفية، وبناء القدرات وتبادل المعلومات.
وأشار الدخيري إلى أن دعم صغار المزارعين يعد أولوية رئيسة للمنظمة، مشدداً على أهمية تمكينهم ليصبحوا "رواد زراعيين" من خلال دعم ريادة الأعمال في قطاع الزراعة، وذلك لضمان استدامة سبل معيشتهم ودفع عجلة التنمية الزراعية في المنطقة العربية.
ودعا المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، في ختام كلمته، جميع المشاركين إلى تقديم حلول جريئة وتفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، لتحقيق هدف القضاء على الجوع عالمياً. وأعرب عن أمله في أن تسهم المناقشات المستمرة على مدار أيام المؤتمر في وضع خطط عملية وملهمة تسهم في بناء مستقبل آمن غذائياً للجميع.