في محاولة منها للحاق بالركب العالمي، تستهدف إندونيسيا إنتاج وصنع سيارات كهربائية بحلول عام 2025 أو 2026، حسب تصريحات للوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمار الإندونيسي، لوهوت بنسار باندجايتان، الخميس.

ونقلت وكالة أنباء "آنتارا" الإندونيسية عن باندجايتان قوله، "في عام 2025 أو 2026، ستصنع إندونيسيا سيارات كهربائية من قبل أبناء الأمة".

وأشار إلى أن هناك العديد من شركات السيارات الكهربائية، التي تمثل نصف حجم الإنتاج العالمي، مهتمة بإندونيسيا، كما رحبت إحدى الشركات العالمية المصنعة للمركبات الكهربائية بتطوير المركبات الكهربائية في إندونيسيا.

وأضاف، "لقد تحدثنا إلى الشركة منذ أشهر، وكانت الذروة هي أننا عرضنا بحثًا مشتركًا لإنشاء سيارة كهربائية في إندونيسيا قبل يومين، حاليًا، نناقش الأمور الفنية، وقد وافق الرئيس على ذلك".

ووفقًا لباندجايتان، فإن الوقت الحالي هو أفضل وقت لإندونيسيا لامتلاك وتطوير السيارات الكهربائية، حيث إن إبداع الإندونيسيين منذ التحول العالمي من السيارات التقليدية إلى السيارات الكهربائية يحدث بوتيرة سريعة.

يذكر أن إندونيسيا، تخطط لإنشاء عاصمة جديدة والاحتفال بالانتقال لها في يوليو المقبل بالتزامن مع احتفالات عيد الاستقلال.

وفي منتصف أغسطس الماضي، قال وزيران إن البلاد ستخصص 40.6 تريليون روبية (2.7 مليار دولار) لبناء عاصمتها الجديدة في موازنة 2024 وأنه من المقرر استكمال بناء المقر الرئاسي و12 مجمعا سكنيا للعاملين العام المقبل.

وسيتم بناء العاصمة الجديدة باسم نوسانتارا في جزيرة بورنيو، لتحل محل جاكرتا المكتظة بالسكان والمعرضة للغرق.

ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي تكلفة تشييد المدينة الجديدة 32 مليار دولار بحلول وقت الانتهاء منها في عام 2045.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سيارات كهربائية شركات السيارات الكهربائية إندونيسيا عاصمة جديدة إندونيسيا السيارات الكهربائية سيارات كهربائية شركات السيارات الكهربائية إندونيسيا عاصمة جديدة

إقرأ أيضاً:

من القمح إلى البطاطا.. ثلث إنتاج الغذاء العالمي في مهب الريح

حذرت دراسة جديدة من أن الاحتباس الحراري يعرض جزءا كبيرا من إنتاج الغذاء العالمي للخطر، مع تعرض المناطق ذات خطوط العرض المنخفضة لأشد العواقب.

وفي الدراسة التي نشرت في الثالث من مارس/آذار الجاري في مجلة "نيتشر فوود"، بحث المؤلفون كيف ستؤثر درجات الحرارة المرتفعة، والتغيرات في أنماط هطول الأمطار، وزيادة الجفاف على زراعة 30 محصولا غذائيا رئيسيا حول العالم.

وتقول الباحثة الرئيسية في الدراسة سارة هيكونين، باحثة الدكتوراه في قسم البيئة المشيدة في جامعة ألتو بفنلندا، في تصريحات للجزيرة نت إن "فقدان التنوع يعني خيارات أقل للزراعة، مما قد يقلل من الأمن الغذائي ويحد من الحصول على السعرات الحرارية والبروتينات الأساسية".

ووفقا للدراسة، يمكن أن تصبح نصف المساحات الزراعية في المناطق الاستوائية غير صالحة للإنتاج إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع. وستعاني هذه المناطق أيضا من انخفاض حاد في تنوع المحاصيل، مما يهدد الأمن الغذائي ويجعل من الصعب على السكان الحصول على العناصر الغذائية الأساسية.

تؤثر درجات الحرارة المرتفعة والتغيرات في أنماط هطول الأمطار وزيادة الجفاف على زراعة 30 محصولا غذائيا رئيسيا (شترستوك) المحاصيل الأساسية في خطر

وتسلط الدراسة الضوء على أن الاحتباس الحراري سيؤدي إلى انخفاض كبير في الأراضي الزراعية المناسبة للمحاصيل الأساسية مثل الأرز والذرة والقمح والبطاطا وفول الصويا.

إعلان

وتوفر هذه المحاصيل أكثر من ثلثي الطاقة الغذائية العالمية. وتعتبر المحاصيل الجذرية الاستوائية، مثل اليام التي تعد مصدرا أساسيا للأمن الغذائي في العديد من البلدان المنخفضة الدخل، من بين الأكثر تأثرا.

وأوضحت هيكونين "في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، التي ستكون الأكثر تضررا، قد يصبح ما يقرب من ثلاثة أرباع الإنتاج الغذائي الحالي في خطر إذا تجاوزت درجات الحرارة 3 درجات مئوية"، مشيرة إلى أن بلدان شمال أفريقيا والشرق الأوسط الواقعة في الصحراء الكبرى ستكون ضمن أكثر المناطق المتأثرة بتغير المناخ.

من ناحية أخرى، قد تحافظ المناطق ذات خطوط العرض المتوسطة والعالية، مثل أجزاء من أميركا الشمالية وأوروبا وروسيا، على إنتاجها الزراعي، بل قد تشهد توسعا في زراعتها. ومع ذلك، فإن أنواع المحاصيل المزروعة ستتغير، إذ يمكن أن تصبح الفواكه المعتدلة مثل الكمثرى أكثر شيوعًا في المناطق الشمالية مع تغير الظروف المناخية.

وتلفت الباحثة إلى أنه رغم أن بعض المناطق قد تشهد تحسنا في الظروف المناخية للزراعة، فإن تغير المناخ يجلب معه تحديات أخرى.

"تظهر دراستنا أن هناك إمكانات زراعية في بعض المناطق، ولكن هناك عوامل أخرى مثل انتشار الآفات الجديدة والظواهر الجوية المتطرفة يمكن أن تشكل تهديدات كبيرة، كما أوضحت هيكونين.

العديد من البلدان الواقعة بخطوط العرض المنخفضة تعاني بالفعل من نقص الغذاء وعدم الاستقرار الاقتصادي ونقص الموارد الزراعية (بيكسابي) مشكلة عالمية تتطلب استجابة موحدة

علاوة على ذلك، فإن العديد من البلدان الواقعة في خطوط العرض المنخفضة تعاني بالفعل من نقص الغذاء وعدم الاستقرار الاقتصادي ونقص الموارد الزراعية.

وتوصي الدراسة بضرورة تحسين الوصول إلى الأسمدة والري وتخزين الغذاء للحد من بعض هذه المخاطر. ولكن وفقا للباحثة، فإن الحلول الطويلة الأجل ستتطلب تغييرات كبيرة في السياسات واستثمارات في إستراتيجيات التكيف مع المناخ.

إعلان

"في العديد من المناطق الاستوائية، تكون إنتاجية المحاصيل أقل بكثير مقارنة بمناطق أخرى ذات ظروف مناخية مشابهة. يمكن تحسين الإنتاجية من خلال تقنيات زراعية أفضل وبنية تحتية متطورة، لكن تغير المناخ يضيف المزيد من التحديات، مما يستدعي اتخاذ إجراءات إضافية، مثل اختيار محاصيل أكثر مقاومة وتحسين أساليب التهجين"، كما قالت هيكونين.

على الرغم من أن التأثيرات الأكثر خطورة لتغير المناخ على إنتاج الغذاء ستحدث في المناطق الاستوائية، فإن الدراسة تؤكد أن النظام الغذائي العالمي مترابط. فارتفاع درجات الحرارة، والظواهر الجوية المتطرفة، وتغير المناطق الزراعية، سيؤثر كلها على أسعار الغذاء وسلاسل التوريد والتجارة الدولية.

وأكدت هيكونين "إذا أردنا تأمين نظامنا الغذائي العالمي، فيجب علينا اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع الظروف المتغيرة. حتى لو كانت أكبر التأثيرات في المناطق الاستوائية، فإننا جميعا سنشعر بتداعياتها من خلال الأسواق الغذائية العالمية. هذه مشكلة تتطلب منا جميعا العمل معا لمواجهتها".

مقالات مشابهة

  • الركود يضرب صناعة السيارات في تركيا.. ما الأسباب؟
  • لماذا يواجه سوق المطاط العالمي نقصًا متوقعًا في 2025؟
  • صدمة في عالم السيارات.. شركة عالمية تعلن إفلاسها
  • ثورة في عالم السيارات: سيارة جديدة من تويوتا لا تحتاج بنزين أو كهرباء
  • بعد طول انتظار.. تويوتا تصنع 3 سيارات كهربائية جديدة وشاحنة بيك أب
  • 7 سيارات تفوز بجائزة السلامة.. وهذه السيارات خاسرة
  • جنوب أفريقيا تدخل سباق صناعة السيارات الكهربائية
  • منافسة BMW جران كوبيه.. سيارة مرسيدس CLA موديل 2026 الكهربائية الجديدة
  • أخبار السيارات| 5 سيارات يابانية تبدأ من 850 ألف جنيه.. اركب نيسان صني أعلى فئة 2024 بأقل سعر
  • من القمح إلى البطاطا.. ثلث إنتاج الغذاء العالمي في مهب الريح