9 معلومات عن مسجد سليمان باشا الخادم.. أول أثر عثماني في مصر
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يفتتح أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، صباح غدا السبت، مسجد سليمان باشا الخادم أو مسجد سارية الجبل، وهو أول وأقدم أثر عثماني بمصر، بعد الانتهاء من ترميمه الذي استغرق نحو 6 سنوات، في إطار خطة الوزارة لتطوير المناطق الأثرية وإحياء منطقة القاهرة التاريخية.
وبمناسبة افتتاح مسجد سارية الجبل تقدم الوطن لقرائها أبرز 9 معلومات عن المسجد في ضوء ما أعلنته وزارة السياحة والآثار عن المسجد وهي كالتالي:
1- مسجد سليمان باشا الخادم أو سارية الجبل يعتبر أول مسجد ينشئ في مصر على الطراز العثماني.
2- يقع مسجد سليمان باشا الخادم أو مسجد سارية الجبل، بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة.
3- تم انشاء المسجد سنة 1528ميلاديا وذلك على أنقاض مسجد قديم كان قد شيده أبو منصور قسطة والي الإسكندرية في العصر الفاطمي سنة 1141م في هذا المكان قبل بناء القلعة.
4- اشتهر المسجد باسم سارية الجبل تيمناً بقصة سارية مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.
5- المسجد له 4 واجهات حجرية، ويتكون تخطيطه من قسمين أساسيين هما الجزء المغطى ويمثل بيت الصلاة ، والحرم كما يضم مساحة مكشوفة بين بيت الصلاة والميضاة، كما يحتوي على كتاب ملحق بالمسجد.
6- أعمال الترميم بالمسجد بدأت في عام 2017 تحت إشراف قطاعي المشروعات والآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار بتمويل ذاتي.
7- أعمال الترميم والتطوير الجارية بالمسجد شملت أعمال الترميم المعماري والدقيق، بما أدى على عودة المسجد لحالته الأصلية حيث أنه مبني من حجر الفص النحيت طبقا للوثيقة الأصلية للمسجد
8- أعمال الترميم تضمنت إزالة طبقة الملاط الموجودة على جدران المسجد إلى جانب استكمال أعمال القباب الموجودة بالسارية، والشبابيك الخشبية بالكُتاب الرئيسي للمسجد، بالإضافة إلى معالجة المصبعات النحاسية وعزلها، وصيانة رخام الأرضيات والكسوة.
9- مآذنة مسجد سارية الجبل تمثل القمة العثمانية المدببة و هو أول مثال للمآذنة العثمانية بمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسجد سارية الجبل سارية الجبل السياحة الآثار مسجد سلیمان باشا الخادم مسجد ساریة الجبل أعمال الترمیم
إقرأ أيضاً:
مسجد السيدة نفيسة منارة للعلم والعبادة.. آخر مراحل التطوير بتكلفة 52 مليون جنيه
ظل مسجد السيدة نفيسة أحد أبرز المعالم الإسلامية في القاهرة، شاهدًا على تطورات معمارية متعاقبة من العصر الفاطمي إلى العصر الحديث. وفي 2025، خضع المسجد لعملية تطوير شاملة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليظل منارة للعلم والعبادة تعكس روح الإسلام العريقة.
محطات بارزة في تاريخ المسجديعود تاريخ بناء ضريح السيدة نفيسة إلى العصر العباسي، حين أمر والي مصر عبيد الله بن السري ببنائه عام 206هـ. في العهد الفاطمي، شهد الضريح عملية تجديد كبرى بأمر الخليفة المستنصر بالله عام 482هـ، وشملت إضافة قبة مزخرفة، تلتها توسعة أخرى في عهد الخليفة الحافظ لدين الله عام 532هـ، حيث زُين المحراب بالرخام الفاخر.
استمر الاهتمام بالمسجد في العصور التالية، ففي العهد المملوكي، أمر السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 714هـ ببناء مسجد ملاصق للضريح ليصبح مركزًا دينيًا بارزًا، وتولى الخلفاء العباسيون إدارته.
أما في العصر العثماني، قام الأمير عبد الرحمن كتخدا عام 1173هـ بتوسيع المسجد وإعادة بناء قبة الضريح.
تعرض المسجد لحريق كبير عام 1310هـ (1892م)، مما دفع الخديوي عباس حلمي الثاني إلى إعادة بنائه وترميم الضريح، ليأخذ شكله الحالي.
تجديد شامل في عهد الرئيس السيسيبناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهد مسجد السيدة نفيسة عملية تطوير واسعة ضمن خطة الدولة للحفاظ على التراث الإسلامي.
بدأت أعمال التجديد في 2022، وتم تنفيذها على ثلاث مراحل بتكلفة إجمالية بلغت 52 مليون جنيه.
شملت عمليات التطوير ترميم الواجهات، تحسين البنية التحتية، وتحديث أنظمة الإضاءة والصوتيات، مع الحفاظ على الطابع المعماري الإسلامي للمسجد.
كما تضمنت الأعمال تجديد الضريح، المسجد القديم، المداخل، مسارات الزيارة، الملاحق الإدارية، الأسطح، القبتين، المئذنتين، ودورات المياه.
الطراز المعماري المملوكييتميز مسجد السيدة نفيسة بطرازه المعماري المملوكي، حيث تعلوه منارة شاهقة، ويتوسط جدار القبلة محراب مكسو بالقاشاني الملون.
يضم المسجد ردهة مزخرفة تؤدي إلى الضريح، الذي يعلوه قبة فريدة ترتكز على أربعة أركان ضخمة، ويحيط به مقصورة نحاسية مزينة بالنقوش الإسلامية، مما يمنح المكان روحانية وهيبة خاصة.
السيدة نفيسة رمز العلم والتقوىعُرفت السيدة نفيسة بلقب "نفيسة العلم"، حيث تلقت علوم الدين في المدينة المنورة، وكانت تلميذة للإمام مالك.
وعند قدومها إلى مصر عام 193هـ، التقت بالإمام الشافعي، الذي كان يطلب منها الدعاء، وكان يصلي بها صلاة التراويح.
منارة روحية وثقافيةعلى مدار التاريخ، ظل مسجد السيدة نفيسة وجهة للزوار والمصلين من داخل مصر وخارجها، حيث توافد عليه العلماء والفقهاء طلبًا للعلم والبركة.
ومع التجديدات الحديثة، أصبح المسجد مهيأً ليكون مركزًا روحيًا وثقافيًا يعكس الهوية الإسلامية العريقة لمصر.
تؤكد عملية التطوير الأخيرة التزام الدولة بالحفاظ على مساجد آل البيت ضمن رؤية أوسع للحفاظ على التراث الإسلامي وتعزيز السياحة الدينية.
ويعد مسجد السيدة نفيسة نموذجًا لاستمرارية الاهتمام بالمعالم الإسلامية، ليظل شاهدًا حيًا على عمق التاريخ الإسلامي في مصر.