دعك من الحكومة. أين حميدتي نفسه؟
من ابسط صفات الحكومة أن تكون لها مؤسسات ومقرات معروفة تدير منها الدولة. فهذه حكومة ولبست تنظيما سريا يعيش تحت الأرض.

الجنجويد لا يستطيع أحدهم أن يقضي حاجته في أي شبر في السودان دون خوف من الجيش ان يرسله للجحيم في أي لحظة، دعك من إدارة حكومة ودولة.

الخرطوم التي يهدد المرحوم بإعلان حكومة في مقابرها ستحتفل قريبا بتطهيرها من آخر جنجويدي نجس.

حميدتي يهدد بتشكيل حكومة ود اللحد والقحاتة ينتفضون في محاولة يائسة أخرى للتشبث بالكفن، لعل وعسى.

المرحوم يهدد بإعلان حكومة في الخرطوم، سيكون مقرها مقابر أحمد شرفي.

لماذا “والسلام عليكم ورحمة الله” الختامية في تسجيل المرحوم الأخير مختلفة عن باقي التسجيل؟

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وصول أول دفعة مساعدات إنسانية إلى الخرطوم منذ اندلاع الحرب

 

“أوضحت اللجان في بيان اطلعت عليه “التغيير”، إن شحنات المعونات الغذائية مرت بمناطق سيطرة الجيش وتم تأمينها حتى وصولها إلى مناطق سيطرة قوات الدعم السريع وتم تأمينها أيضا”

التغيير: الخرطوم

أفادت لجان غرف طوارئ جنوب الحزام بولاية الخرطوم، عن وصول أول دفعة من المساعدات الإنسانية والطبية إلى الولاية منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عشرين شهرا.

وقالـت طوارئ جنوب الحزام، إن الشاحانات وصلت إلى المنطقة بالتنسيق بين اللجان وبرنامج الغذاء العالمي وتأمين من قوات الدعم السريع، ويبلغ عددها 26 شاحنة مساعدات.

وأوضحت اللجان في بيان اطلعت عليه “التغيير”، إن شحنات المعونات الغذائية مرت بمناطق سيطرة الجيش وتم تأمينها حتى وصولها إلى مناطق سيطرة قوات الدعم السريع وتم تأمينها أيضا.

وقال البيان “هذا ما ظللنا نطالب به منذ فترة طويلة بالسماح بمرور المعونات الغذائية للمواطنين بغض النظر عن الصراع الدائر في السودان”.

وأبان البيان إنه سيتم توزيع المعونات الإنسانية على 17 نقطة مسجلة في غرفة طوارئ جنوب الحزام.

وطوال فترة الحرب ظلت لجان المقاومة في الخرطوم، والكيانات الشبابية والحزبية تناشد طرفي الحرب بفتح الممرات الآمنة والسماح للمساعدات الغذائية والطبية بالمرور والوصول إلى المواطنين المتضررين من الحرب.

وتضم أحياء جنوب الحزام بالخرطوم، إضافة إلى بقية مناطق الولاية آلاف الأسر التي فضلت البقاء وسط المعارك المحتدمة بين الجيش والدعم لأسباب وظروف مختلفة.

وواجه مواطنو الخرطوم خلال فترة الحرب الممتدة لنحو عامين ظروفا إنسانية بالغة التعقيد، في ظل غياب الأمن وقلة الدواء والغذاء وتوقف النظام الصحي بالكامل جراء عنف المعارك المستمرة دون توقف.

 

الوسومبرنامج الغذاء العالمي جنوب الحزام ولاية الخرطوم

مقالات مشابهة

  • المجاهد بللو الحاج سليمان بن محمد في ذمة الله 
  • وصول أول دفعة مساعدات إنسانية إلى الخرطوم منذ اندلاع الحرب
  • الإطاري السوداني:حزب البعث يهدد مشروع المقاومة وتغيير الحكومة الشيعية
  • حسّان ينعي سالم المساعدة
  • ○ من الذي خدع حميدتي ؟
  • الإرهابي المدعو “أبو البراء” يسلم نفسه ببرج باجي مختار
  • حينما تحوّل غريغور سامسا إلى حشرة...!
  • معرض فني للأطفال في الخرطوم لتخفيف آثار الحرب عليهم
  • بشكل مفاجئ.. عبد الخالق مسعود يرشح نفسه لرئاسة نادي أربيل
  • الجيش السوداني يتوغل وسط الخرطوم بحري ويقترب من سلاح الإشارة