‘نتائج غير متوقعة’.. زراعة كلية خنزير بجسم إنسان في حالة وفاة دماغية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الجمعة, 15 سبتمبر 2023 1:13 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
نجح فريق علمي أميركي في جعل كلية خنزير معدّل وراثياً زرعها في جسم إنسان بحالة موت دماغي تُواصِل العمل لمدة قياسية بلغت شهرين، وأعلن الباحثون الخميس إنهاء التجربة.
وقال مدير معهد زرع الأعضاء في مستشفى لانغون بجامعة نيويورك الذي أجريت فيه التجربة روبرت مونتغمري في بيان: “لقد تعلمنا الكثير خلال الشهرين المنصرمين من خلال المراقبة المفصّلة والتحاليل، ولدينا أسباب وجيهة تحمل على التفاؤل في شأن المستقبل”.
ويمكن أن توفر عمليات زرع الأعضاء الحيوانية في أجسام البشر، وتُسمى الطعوم المغايرة، حلاً للنقص المزمن في التبرع بالكلى.
ويوجد اليوم أكثر من 100 ألف أميركي على قائمة الانتظار للخضوع لعمليات زرع أعضاء، بينهم نحو 88 ألفاً ينتظرون زراعة كلى لهم.
وفي 14 يوليو الماضي، زُرعت كلية خنزير لرجل بحالة موت دماغي تبرّع بجسمه للعلم.
وعُدّل الخنزير وراثياً كي لا يلفظ جسم الإنسان فوراً العضو المزروع له.
ولم يُسجّل بعد شهر أي مؤشر إلى رفض الجسم الكلية، لكنّ العلماء أعلنوا الخميس أن عملية رفض خفيفة سُجلت في وقت لاحق، مما استلزم تكثيف العلاجات المثبطة للمناعة.
وأوضح بيان جامعة لانغون أن نتائج إضافية ستُنشَر في الأشهر المقبلة.
وأجرى هذا الفريق عدداً من عمليات زرع الطعوم المغايرة في السنوات الأخيرة، منها أوّل عملية زرع لكلية خنزير في جسم إنسان في العالم في سبتمبر 2021.
لكنّ كل تجاربه لم تدم حتى الآن سوى وقت قصير، أما التجربة التي أجريت هذا الصيف فدامت 61 يوماً، وهو رقم قياسي.
ومن المقرر إجراء تجارب أخرى على متوفين.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
«مأساة قلبت الفرح حزناً ».. وفاة والدة عريس بالمنيا قبل ساعات من زفافه
خيمت حالة من الحزن على إحدى قرية بمحافظة المنيا، وتحول السرادق الذي جرى تجهيزه لحفل زفاف الشاب "سعيد" إلى مكان لتلقي عزاء والدته، التى توفيت إثر أزمة قلبية مفاجئة، ليصبح اليوم الذي كان من المفترض أن يكون أسعد أيامه، يومًا مليئًا بالألم والأسى.
كان " سعيد سعد علي الجهيني " عريس المنيا، يستعد لزفافه، ذلك الشاب الذي اشترى بدلة الفرح واستعد لفرحته الكبرى بكل حماس، فنصب سرادق الفرح، ليتلقي خبر وفاة والدته بشكل مفاجئ قبل بدء مراسم الاحتفال، حيث أصيبت بأزمة قلبية حادة نقلت على إثرها إلى المستشفى، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة هناك.
وكعادة أهل القرى يتم تشغيل الاحتفالات ثلاثة أيام متواصلة، ولكنهم فوجئوا صباح اليوم بوفاة والدة العريس بأزمة قلبية حادة، جعلت الجميع في حالة صدمة وحزن كبيرين.
وقال أحد أقارب العريس: أن الفقيدة كانت تحلم بهذا اليوم منذ زمن طويل، لم نكن نتوقع أن يحدث هذا الأمر المفجع"مشيراً أن: "سعيد كان ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر، ولكن القدر خطف منه والدته في لحظة، تاركة وراءها حزنًا عميقًا وأسرة مفجوعة.
تحول سرادق الفرح الذي كان قد أُعد للاحتفال إلى مجلس عزاء، حيث ألغيت مراسم الزفاف وأقيم العزاء لاستقبال المعزين. وشهدت القرية حالة من الحزن الشديد، وتوافد الأهالي والجيران لتقديم العزاء لأسرة الفقيدة.