الرئيس الإندونيسي: أزمة الغذاء العالمية قد تصبح فرصة لتعزيز الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو اليوم /الجمعة/ أن أزمة الغذاء العالمية التي نشأت بسبب الأوضاع الجيوسياسية يمكن أن تكون فرصة لبلاده لتعزيز الابتكار من أجل الأمن الغذائي.
ونقلت وكالة أنباء آنتارا الإندونيسية عن جوكو قوله خلال زيارته لمعهد بوجور الزراعي إن تحدي أزمة الغذاء العالمية قد يدفع الإندونيسيين، إلى إجراء ابتكار استثنائي لبناء النظام البيئي الغذائي.
وأضاف "في ظل التحديات الحالية، نحتاج إلى ابتكارات هائلة أو اختراق للمستقبل، يمكننا تحويل مشكلة الغذاء العالمية إلى فرصة لإندونيسيا لتصبح مخازن هائلة للغذاء".
وبصرف النظر عن التغلب على الأزمة العالمية الحالية، أشار الرئيس إلى أن هذا الأمر يمكن أن يساعد أيضًا في تحسين رفاهية المزارعين والصيادين.
أعرب جوكو عن أمله في زيادة إنتاجية الأرز على المستوى الوطني إلى 10-12 طنًا للهكتار الواحد، حيث يصل متوسط الإنتاجية حاليا 5.9 طن للهكتار الواحد.
ورحب بتوسيع التخصصات العلمية للمعهد لتطوير النظام البيئي الغذائي والتدخلات التكنولوجية المتقدمة والذكاء الاصطناعي والأنظمة الروبوتية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أزمة الغذاء العالمية الأمن الغذائي الإندونيسيين الغذاء العالمیة
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد يستقبل الرئيس التنفيذي لـ«ماستركارد» العالمية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، أمس، مايكل مايباخ، الرئيس التنفيذي لـ «ماستركارد»، إحدى أبرز الشركات الرائدة عالمياً في مجال الدفع الرقمي والتكنولوجيا المالية، وذلك في مكتب سموّه في ند الشبا بدبي.
تم خلال اللقاء، استعراض مجمل الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات، وما حققته من إنجاز في بناء نظام مالي يتمتع بالمرونة والجاهزية العالية للمستقبل، عبر تسخير التقنيات المتقدمة التي تعزز النمو الاقتصادي، وحرص الدولة على بناء وتوطيد جسور التعاون مع شركات التكنولوجيا المالية الرائدة لتسريع التحوّل نحو الاقتصاد الرقمي، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية.
وأكد سموّه اعتزاز دولة الإمارات ودبي بعلاقات التعاون الوثيقة مع «ماستركارد»، مشيراً سموّه إلى أن بيئة الأعمال عالمية المستوى، وما يدعمها من بنية تحتية قوية، تُعد من أهم الركائز التي تضعها الدولة في متناول شركائها من مختلف المؤسسات المالية العالمية؛ لتمكينها من توسيع نطاق أعمالها، وزيادة مساهماتها في التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.
ويبرز توسُّع «ماستركارد» في المنطقة وخارجها، انطلاقاً من مكاتبها في دبي، الدور المتنامي للمدينة كمركز للابتكار المالي، وبوابة رئيسة للأسواق الواعدة، تماشياً مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 لترسيخ مكانتها بين أكبر أربعة مراكز مالية على مستوى العالم، في الوقت الذي تواصل فيه دبي مساهماتها في تشكيل مستقبل القطاع المالي العالمي.
وكانت «ماستركارد» قد افتتحت مقرها لمنطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا في دبي في عام 2001.