أدنيك ووام تفتحان باب التسجيل للدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلنت مجموعة أدنيك ووكالة أنباء الإمارات "وام" فتح باب التسجيل الإلكتروني للزوار، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في فعاليات النسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام، الذي يقام برعاية نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض من 14 إلى 16 نوفمبر(تشرين الثاني)المقبل.
ويوفر معرض الكونغرس فرصة لأبرز العلامات التجارية العالمية والمحلية لكشف أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات في القطاع الإعلامي، فيما يستضيف المؤتمر رواداً إعلاميين عالميين لمناقشة آخر المواضيع والتوجهات في القطاع، حيث تتخلله مجموعة من الجلسات الحوارية تركز على موضوعات حيوية، منها الاتصالات الرقمية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والحلول المبتكرة في قطاع الإعلام.
وتركز جلسات الكونغرس العالمي للإعلام في دورته الثانية على 4 محاور رئيسية، هي الاستدامة، والابتكار وأحدث الحلول التكنولوجية في الإعلام، إلى جانب مواضيع، الإعلام الرياضي، وأخرى تخص الشباب والتعليم ومستقبل قطاع الإعلام.
وحققت النسخة الأولى في العام الماضي نجاحاً باهراً، حيث استقطبت على مدار ثلاثة أيام أكثر 13656 زائراً، وشارك فيها أكثر من 192 شركة ومؤسسة إعلامية عالمية تمثل 42 دولة حول العالم، فيما شهدت مشاركة أكثر من 1200 من الرواد والخبراء والمختصين في قطاع الإعلام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني قطاع الإعلام فی القطاع
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسرائيل أسقطت متفجرات على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
أعلنت سلطة جودة البيئة الفلسطينية، في بيان يوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي أسقط أكثر من 85 ألف طن من القنابل بما في ذلك قنابل الفوسفور الأبيض على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.
وأضافت سلطة جودة البيئة الفلسطينية في بيان تحصلت RT على نسخة منه، أن المتفجرات التي ألقاها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة يتجاوز ما تم إسقاطه خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي بيانها بمناسبة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية الذي يصادف 6 نوفمبر من كل عام بقرار من الأمم المتحدة، أفادت سلطة جودة البيئة الفلسطينية بأن "قصف الاحتلال المستمر أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وتلوث التربة بمواد كيميائية سامة تعيق الزراعة لعقود".
وأوضحت أن إسرائيل استخدمت جميع أنواع الأسلحة والقذائف أبرزها الفوسفور الأبيض المحظور دوليا حيث يستهدف مكونات البيئة مسببا أضرارا بيئية جسيمة تهدد حياة الإنسان والكائنات الحية.
ولفتت إلى أن "الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لمصادر المياه أدت إلى تسرب المياه الملوثة إلى الأحواض الجوفية ما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد مئات الآلاف من السكان لعقود".
وفي الضفة الغربية، ذكر البيان أن "المستوطنات والتدريبات العسكرية لجيش الاحتلال تشكل خطرا كبيرا على البيئة، إذ تتعرض مساحات شاسعة من الأراضي للاستيلاء والتجريف واقتلاع الأشجار والرعي الجائر".
وأشارت السلطة إلى أن "المخلفات الناتجة عن تدريبات الجيش الإسرائيلي تلحق الضرر بمصادر المياه وتلوث الهواء، ما يؤدي إلى تفاقم التدهور البيئي، حيث تقدر المستعمرات بأنها تضخ نحو 40 مليون متر مكعب من المياه العادمة غير المعالجة سنويا في الأرض الفلسطينية".
ودعت سلطة جودة البيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان المستمر ومنع استغلال البيئة لأغراض عسكرية، وتطبيق القوانين الدولية.