السفير الإيراني في بغداد: الربط السككي مخصص للسياحة ونقل الزائرين
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
15 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أكد السفير الإيراني لدى بغداد، محمد كاظم آل صادق، اليوم الجمعة، أن هناك إرادة جادة من قيادتي العراق وإيران لتنفيذ مشروع الربط السككي، فيما أشار الى أن الربط السككي مخصص للسياحة ونقل الزائرين.
وقال آل صادق، إن “هناك إرادة جادة من قيادتي العراق وإيران لتنفيذ مشروع الربط السككي، وبدأت خطوات وعمليات انطلاق الربط السككي”، لافتاً إلى أن “الأمر حسم بأن يكون المشروع للسياحة الدينية والطبيعية وذهاب وإياب الزائرين والمسافرين بين البلدين”.
وبخصوص مشاركة إيران في المعرض والمؤتمر الدولي السنوي للصحة (Health Expo Iraq) في دورته الثالثة المقام على أرض معرض بغداد الدولي، وقال آل صادق: إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها تطور علمي وطبي كبير، وشاركت بـ17 شركة عملاقة تختص بصناعة الأدوية والأجهزة الطبية”، معرباً عن أمله في أن “يكون هناك نوع من التبادل وكسب الخبرات والتجارب في هذا المجال بين البلدين”.
وفي مجال الطاقة، أكد السفير الإيراني، أن “ملف الغاز ما زال في مقدمة التعاون بين البلدين، وإيران ماضية بهذا الاتجاه، إذ تصدر يومياً 40 مليون متر مكعب من الغاز إلى العراق، إضافة إلى التيار الكهربائي”.
وانطلقت أمس الخميس، فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي السنوي للصحة (Health Expo Iraq) في دورته الثالثة، على أرض معرض بغداد الدولي، للفترة 14 – 16 أيلول 2023.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الربط السککی
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية:العام المقبل سيشهد سقوط الحكم الإيراني في العراق
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 2:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت مصادر سياسية رفيعة اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، وجود مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق مع بداية العام الجديد.وقالت المصادر، أن “العراق اليوم هو جزء من منطقة ملتهبة ساخنة ومنطقة تعيش أزمات مركبة، خاصة في ظل وجود توغل من الجانب الأمريكي والجانب الإسرائيلي على حساب دول المنطقة، وهناك تماهل لدى الكثير من الدول العربية مما يحصل من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، واعتداء سافر على الشعب اللبناني والفوضى العارمة التي حلت بسوريا بعد سقوط بشار الأسد”.وأضافت، ان “كل تلك الأحداث تؤكد ان العراق أيضا هو في قلب هذه الأزمات وهناك احتمالية بان يكون هناك أحداث تهدد الاستقرار السياسي والأمني، وحتى المجتمعي في العراق مع بداية السنة الجديدة، ولهذا هناك تخوف من أحداث ساخنة في العراق خلال الأيام المقبلة، وهذا ما يتطلب توحيد المواقف الوطنية للقوى السياسية وكذلك الفواعل الشعبية”.وشهد العام 2024 احداث ساخنة شهدتها المنطقة ابتداء من العدوان الإسرائيلي على غزة وما تلاها من استهداف لجنوب لبنان وبعدها اسقاط نظام بشار الأسد على يد جبهة تحرير الشام .