مجموعة بنك ABC تقدم مليوني دولار أمريكي دعماً لجهود إغاثة المتضررين من الفيضانات في ليبيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
المنامة، البحرين – صراحة نيوز
أعلنت مجموعة بنك ABC عن تقديمها مليوني دولار أمريكي لدعم الجهود الإنسانية والإغاثية في ليبيا إثر الفيضانات والسيول العارمة التي خلفها إعصار دانيال، وسيتم تخصيص الأموال لدعم الجهود الإغاثية الوطنية والدولية بهدف مساعدة المتضررين من الفيضانات العنيفة التي ضربت شرق ليبيا مؤخرًا.
وعلق الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك ABC، السيد/ صائل الوعري، قائلاً:” يُعرب جميع موظفي مجموعة بنك ABC عن حزنهم العميق للخسائر في الأرواح وللمعاناة التي سببتها الفيضانات والسيول الجارفة التي ضربت ليبيا. أود أن أتقدم بأخلص التعازي والمواساة لزملائنا الأعزاء وعملائنا وعائلاتهم ولمساهمينا وأسر الضحايا وجميع المتضررين من هذه الكارثة.
نقف متضامنين مع شعب ليبيا في مواجهة هذه الأزمة الإنسانية في هذا الظرف الاستثنائي العصيب، ونأمل أن تساهم مساعداتنا في تسريع جهود الإغاثة والإنقاذ في ليبيا. تأتي استجابتنا السريعة لمثل هذه الكوارث الإنسانية المفاجئة إنطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية وواجبنا نحو دعم جهود التعافي من الكوارث وإعادة بناء مجتمعاتنا.”
وبفضل انتشاره الدولي في 15 دولة عبر 5 قارات مختلفة، يُعد بنك ABC أحد أكبر البنوك الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو رائد في تقديم خدمات مصرفية مبتكرة للأفراد والشركات. يزاول البنك أعماله في ليبيا منذ عام 1989، ولا يزال ملتزمًا بدعم الأسواق الأساسية التي يتواجد فيها.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال علوم و تكنولوجيا منوعات عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
قمة العشرين في البرازيل.. هل تحقق أي تقدم في محادثات المناخ؟
تبحث قمة دول مجموعة العشرين في البرازيل هذا الأسبوع عددا من الموضوعات الرئيسية من بينها التوتر الدبلوماسي بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية بعد أن وصل مفاوضون في محادثات للأمم المتحدة في أذربيجان إلى طريق مسدود بشأن تمويل المناخ.
ويأمل المفاوضون في أن يتمكن زعماء الاقتصادات العشرين الكبرى في العالم من فتح السبيل مجددا أمام التمويل، بحسب ما ذكره تقرير لوكالة رويترز.
ومن المقرر أن يصل رؤساء دول المجموعة إلى ريو دي جانيرو اليوم الأحد لحضور القمة غدا وبعد غد لبحث مجموعة من القضايا، بدءا من الفقر والجوع ووصولا إلى إصلاح المؤسسات العالمية، في الوقت الذي ألقى فيه مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) الضوء على جهودهم لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية.
وفي حين أن كوب29 المنعقد في باكو بأذربيجان مكلف بالاتفاق على تخصيص مئات المليارات من الدولارات لمشروعات تحد من تغير المناخ، فإن زعماء دول مجموعة العشرين الذين سيعقدون قمتهم في ريو هم الذين يمسكون بزمام الأمور.
وتمثل دول مجموعة العشرين 85 بالمئة من اقتصاد العالم وهي أكبر المساهمين في بنوك التنمية متعددة الأطراف التي تساعد في توجيه تمويل المناخ، كما أنها مسؤولة عن أكثر من ثلاثة أرباع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري عالميا.
وقبل أيام قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال كوب29 "يتعين على جميع البلدان أن تقوم بدورها لكن مجموعة العشرين لابد أن تقود الجهود لأنها أكبر الدول المسببة للانبعاثات ولديها أعظم القدرات والمسؤوليات".
وقد يصبح التوصل إلى مثل هذا الاتفاق أكثر صعوبة مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة إذ يتردد أنه يستعد لسحب الولايات المتحدة مرة أخرى من اتفاق باريس للمناخ.