كشفت تسنيم الخولي مهندسة معمارية، تفاصيل مبادرتها «الأزياء المستدامة»، للاهتمام بالبيئة، قائلة: “مصطلح التنمية المستدامة ادخله الرئيس عبدالفتاح السيسي مصر، حيث استضافت قمة المناخ cop 27”.

وأوضحت أنه خلال مبادرتها تستخدم طرقا صديقة للبيئة ونحافظ على الكوكب من الأضرار الناتجة عن التغيرات المناخية، وهذه المبادرة تكملة لمجهودات الرئيس عبدالفتاح السيسي في صناعة الجلود أو الملابس الجاهزة.

 

وأضافت الخولي في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: «الأزياء المستدامة أو الموضة الخضراء هو توجه عالمي بدأ منذ عام 2013 بحيث نعتمد على الأقمشة الصديقة للبيئة وطرق التصنيع الصديقة للبيئة بحيث نقلل انبعاثات الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون، كما تسبب عمليات الصباغة في تلويث المحيطات والأنهار». 

وتابعت: «هذه المبادرة استراتيجية مصرية تجمع بين التنمية المستدامة في الملابس أو الموضة المستدامة، كما نعمل على تطوير صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة في مصر، وجرى عقد مؤتمر التدشين في مارس الماضي وحضرت أكثر من جهة مثل أكاديمية البحث العلمي والنائب أحمد سمير زكريا عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس الشيوخ وغرفة الصناعات النسجية باتحادات الصناعة المصرية وكان مؤتمرا ناجحا جدا».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استراتيجية مصر التغيرات المناخية التنمية المستدامة الرئيس عبدالفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

من سلفة عائلية إلى إمبراطورية عالمية.. قصة نجاح دار الأزياء ديور

وُلد كريستيان ديور، مؤسس دار الأزياء العالمية ديور، عام 1905 في نورماندي بفرنسا. على الرغم من أن عائلته لم تكن فنية، إلا أن والده كان يمتلك مصنعًا كبيرًا للأسمدة. نظرًا للظروف السياسية آنذاك.

 كان والده يطمح أن يصبح ديور دبلوماسيًا، فألحقه بمدرسة العلوم السياسية. لكن ميول ديور الفنية كانت أقوى، فترك المدرسة وطلب من والده قرضًا لفتح معرض فني عرض فيه لوحات لفنانين كبار.

واجهت عائلته أزمات مالية أجبرته على إغلاق المعرض، مما دفعه للبحث عن بداية جديدة. بدأ ديور يرسم تصاميم أزياء على الورق الأبيض ويبيعها، وكانت هذه الخطوة الأولى نحو تحقيق حلمه في عالم الأزياء.

تميزت تصاميمه وأثارت الإعجاب، مما أتاح له فرصة العمل كمساعد لمصمم الأزياء لوسيان ليلونج. هناك، صمم مجموعة من الفساتين التي لاقت نجاحًا كبيرًا، وسرعان ما لفت الأنظار إلى موهبته. 

بالتعاون مع رجل أعمال، افتتح دار أزياء خاصة به، حيث قدم تصميمات مميزة أثارت ضجة في فرنسا بفضل ذوقها الرفيع.

مع مرور الوقت، تحول اسم ديور إلى علامة تجارية عالمية تنافس أكبر الماركات.

 لم يقتصر نجاحه على الأزياء فقط، بل توسع ليشمل الإكسسوارات والعطور، مما عزز مكانة دار ديور كواحدة من أكبر بيوت الأزياء في العالم.

توفي كريستيان ديور عام 1957 إثر أزمة قلبية، لكنه ترك إرثًا خالدًا في عالم الموضة والأزياء، وسيرة ملهمة لأجيال من المصممين.

مقالات مشابهة

  • من سلفة عائلية إلى إمبراطورية عالمية.. قصة نجاح دار الأزياء ديور
  • بالنيران الصديقة.. الزمالك يسجل هدف التعادل أمام سيراميكا
  • جامعة المنيا تحقق المركز العاشر بين الجامعات المصرية والمركز 450 عالميا
  • الأزهر: التصدق بالأغطية والملابس وإيواء الضعفاء فى الشتاء تكافل حثنا عليه الشرع
  • غرفة الجلود: الطرح الأول لمصانع الروبيكي يسهم في زيادة جودة المنتجات
  • «صناعة الجلود» تنظم ندوة للتعريف بمزايا الطرح الجديد للمصانع للروبيكي
  • صناعة الجلود تنظم ندوة للتعريف بمزايا الطرح الجديد للمصانع لمدينة الروبيكي
  • غرفة صناعة الجلود تنظم ندوة للتعريف بمزايا الطرح الجديد للمصانع بمدينة الروبيكي
  • غرفة صناعة الجلود تنظم ندوة للتعريف بمزايا الطرح الجديد لمصانع مدينة الروبيكي
  • بطل العالم إبراهيم الخولي لـ«بودكاست المتحدة»: سعيد للغاية بتكريم الرئيس السيسي