15 قرار غلق لمنشآت طبية بدون ترخيص بالقليوبية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
شنت إدارة العلاج الحر بمديرية الشؤون الصحية بالقليوبية، برئاسة الدكتور شعبان وردة مدير إدارة العلاج الحر، وفرق العلاج الحر بالإدارات الصحية حملة موسعة على المنشآت الطبية الخاصة بنطاق محافظة القليوبية.
وأوضحت المديرية، في بيان لها، أنه تم المرور على 192 منشأة طبية خاصة، منها 5 مستشفيات و48 مركزا طبيا وعيادات تخصصية، و139 عيادة خاصة ومعمل تحاليل.
وتابعت، أن لجنة مكبرة من فريق العلاج الحر بالعبور نفذت المررو على أحد المستشفيات الخيرية، والتي تُعد من كبرى المستشفيات بمنطقة الشرق الأوسط المتخصصة فى استقبال حالات الحروق، حيث تم متابعة كافة الخدمات التي تقدمها المستشفى من جناح العمليات والعناية المركزة وغرف الإقامة والتعقيم المركزي والمغسلة والمطبخ والأكسجين والمولدات، كما تابعت اللجنة كافة الإجراءات الطبية المقدمة ومدي مطابقتها للاشتراطات.
وأسفرت الحملة الموسعة من العلاج الحر عن تنفيذ 15 قرار غلق لمنشآت تدار بدون ترخيص، و40 إنذارًا لمنشآت طبية لتلافي السلبيات، وجاري إصدار 18 قرار غلق لمنشآت طبية خاصة تدار بدون ترخيص.
وفي نهاية الحملة، أكد الدكتور حمودة الجزار وكيل الوزارة، علي أنه لا تهاون مع أي مخالفة تمس مريض القليوبية، وأن الحملات التي تشنها إدارة العلاج الحر مستمرة لضمان تقديم خدمة طبية مميزة لأهالي القليوبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة العلاج الحر المنشأت الطبية الخاصة محافظة القليوبية العلاج الحر
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: استمرار وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يعطينا الأمل في التوصل لهدنة دائمة
أكد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار ونجاح عمليات تبادل الأسرى يعطي الشعب الفلسطيني أملا في أن تتحول هذه الهدنة من هدنة مؤقتة الى دائمة، ويتم الانتقال إلى المرحلة الثانية لإعادة الإعمار واستعادة مقومات الحياة الطبيعية للمواطنين في القطاع.
وقال زقوت، في مداخلة لقناة النيل للاخبار اليوم السبت، إنه لا يزال أمام المواطنين صراع كبير في الحصول المأوى والمأكل ومقومات الحياة الأخرى، لكن فعليا معظم المواطنين الذين عادوا من الجنوب إلى مدينة غزة أو إلى الشمال بدأوا في إعادة إعمار تلقائية وإزالة الركام وفتح الشوارع في محاولات استعادة شكل بسيط من أشكال الحياة الطبيعية، فجميع المواطنين مصرين على استمرار البقاء على أرضهم.
وأضاف أن البروتوكول الإنساني لا يطبق، حسبما كان متوقعا، خاصة بالنسبة لدخول المعدات الثقيلة التي تسمح بإزالة الركام وإصلاح آبار المياه وشبكات الكهرباء، وهذا لا يحدث، حيث يعمل المواطنون بالجهود الذاتية على إزالة الركام، ولكن بالنسبة للبروتوكول لا يطبق وستستمر هذه المعاناة لفترة طويلة.
وأشار إلى أن المنظمات الإغاثية تحاول أن تعيد انتشارها في مدينة غزة وفي الشمال وتبدأ تدريجيا في استعادة الخدمات، ولكن لا يزال الطريق طويلا في ظل عودة أكثر من 90 ألف مواطن من الجنوب وعدم وجود مقومات أو بنية تحتية أو مدارس أو مؤسسات لاستعادة العمل بوتيرة سريعة.
وشدد على "أننا نعمل الآن بنظام الطوارئ وبالحد الأدنى من المقومات في محاولة اعادة الانتشار للوصول الى أكبر عدد من المستفيدين، خاصة في ظل النقص الكبير في الخدمات الصحية بمناطق شمال غزة ومدينة غزة سواء عبر المستشفيات أو عبر حزمة الخدمات التي تقدم أو عبر مراكز الرعاية الصحية الأول".
وأوضح أن وكالة الأونروا لا تزال تعمل في قطاع غزة ولم يتوقف عملها رغم كل المضايقات وحملات وقف الدعم التي تقودها إسرائيل على الوكالة لكن لاتزال مراكز الأونروا تعمل وتقدم المساعدات للمواطنين بوتيرة متسارعة بعد الهدنة.
ونوه بأن هناك العديد من المرضى خرجوا عبر معبر رفح لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية لكن لا يزال هناك عدد كبير من المرضى في حاجة إلى الخروج لتلقي العلاج والتعنت الإسرائيلي هو الذي يحد من خروج آلاف الجرحى والمرضى ممن هم في حاجة الى عمليات جراحية عاجلة واستكمال العلاج خارج غزة.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة: إصرار شعبي على العودة للشمال رغم الصعاب لإفشال كل محاولات التهجير
الإغاثة الطبية بغزة: على العالم أجمع أن يقف معنا في هذه المرحلة الحرجة
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش تجربة أليمة بسبب الجوع والبرد والأمطار الغزيرة
الرئيس السوري يتحدّث عن «فترة اعتقاله» ويؤكّد: لن نشارك بأيّ نوع من الحروب الطائفية