طبيب ليبي ينهار بالبكاء بسبب العدد المهول لضحايا الإعصار “فيديو مؤثر”
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
دخل طبيب ليبي في حالة انهيار خلال لقاء إعلامي تم إجراؤه مؤخرًا، بعد أن وُجه إليه سؤال حول عدد ضحايا الفيضانات المدمرة التي اجتاحت ليبيا في الأيام القليلة الماضية.
ظهر الطبيب في الفيديو المتداول على نطاق واسع وهو يقف أمام إحدى المستشفيات الليبية، وعبر عن تعازيه الصادقة قائلاً: “نتواجد لله، وإنا إليه راجعون”،
وأضاف بصوت مكسور: “نحن نحتسب الضحايا كشهداء بإذن الله، أهلنا وأخوتنا بأعداد هائلة”.
واستمر الطبيب في البكاء وهو في حالة يرثى لها، وأكد: “لا يمكننا تحديد الأعداد بالضبط، ولكنها تفوق الـ 10 آلاف شخص”.
من جهة أخرى، كشفت وسائل الإعلام أن الفيضانات المدمرة قد أودت بحياة ما لا يقل عن 8 آلاف شخص وأكثر من 10 آلاف شخص في عداد المفقودين.
بالإضافة إلى ذلك، أصبحت المشارح مكتظة بالجثث نتيجة هذه الكارثة، وتوقف عمل بعض المستشفيات.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
عيد الميلاد في أوكرانيا.. فرحة مغطاة بحزن الحرب وآثارها المدمرة (فيديو)
بهجة منقوصة وحزن جاثم على القلوب، هذا ما فعلته الصراعات والحروب بالملايين حول العالم الذين يعيشون تحت وطأة مواجهات عسكرية وصراعات مستمرة تحت سماء يكسوها ضباب الشتاء الكثيف وعلى واقع أصوات صفارات الإنذار ممتزجة بأجراس الكنائس التي تصدح في كل مكان احتفل الأوكرانيون بعيد الميلاد في أجواء يملأها الحزن.
البهجة المنقوصة من مظاهر الاحتفال بأعياد الميلاد، رصدتها تقرير تليفزيوني لقناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «عيدالميلاد في أوكرانيا.. فرحة مغطاة بحزن الحرب وآثارها المدمرة»، مسلطا الضوء على المعاناة والحرب التي تعيشها أوكرانيا.
احتفال أوكرانيا بالعيد وسط الدباباتوأشار التقرير، إلى أنّ الأوكرانيون احتفلوا بعيد الميلاد في أجواء مليئة بالحزن وبين الدبابات المنتشرة في كل مكان، إذ ذهب المواطنون مع أطفالهم بالعاصمة الأوكرانية كييف حاملين أشجار الكريسماس الصغيرة في محاولة لتناسي ما تعيشه بلادهم من حرب أوشكت أن تكمل عامها الثالث.
إضاءة الشموع بالدموع والدعاء بانتهاء الحربوأوضح التقرير، أنّه داخل كاتدرائية سانت مايكل التاريخية أضاء الأوكرانيون شموع عيد الميلاد بالدموع والدعاء أن يمر هذا الكابوس المستمر، وأن تتوقف أصوات المدافع وتنتهي تلك الحرب، كما أن الحرب الروسية الأوكرانية تشهد حالة استقطاب دولي، بالتالي يدفع الأوكرانيون ثمنا باهظا، إذ يأتي عيدالميلاد لتدق أجراس الكنائس وتُضاء الشموع لتمنحهم أملا جديدا في أن يأتي العام الجديد بالسلام.