مسؤول ليبي سابق: يجب التركيز على الإغاثة وانتشال الجثث قبل تحول درنة لمدينة موبوءة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد المتحدث السابق باسم المجلس الأعلى للدولة الليبية، السنوي إسماعيل، أنه يجب التركيز على عمليات الإغاثة وعمليات الإنقاذ البحري انتشال الجثث التي بدأت تتحلل قبل أن تتحول درنة إلى مدينة موبوءة.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الحدث»، أن المسئولية عن صيانة سدي درنة يمكن معرفتها عند وجود تحقيق شفاف من قبل النائب العام.
وأوضح أنه ليس من الصعب تحديد المسئوليات لمن تأخر في إجراء الصيانة أو معرفة ما إذا كان هناك شبهة فساد، لافتًا إلى أن الوقت الآن ليس مناسبًا لتبادل الاتهامات وإثارة المشكلات.
المتحدث السابق باسم المجلس الأعلى للدولة الليبية السنوي إسماعيل: يجب التركيز على عمليات الإغاثة وانتشال الجثث التي بدأت تتحلل قبل أن تتحول #درنة إلى مدينة موبوءة #فيضانات_ليبيا#الحدث pic.twitter.com/x2y70M8HN8
— ا لـحـدث (@AlHadath) September 15, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
إنتشال جثث ضحايا العدوان: وقائع وتعقيدات
روى أحد المسعفين المتخصصين في عملية إنتشال الجثث من تحت الركام أن العمل في الجنوب شاق جداً وصعب ويشترك فيه الجيش وعدد من الأجهزة مثل الدفاع المدني ، والصليب الاحمر والهيئات الصحية المحلية بمشاركة آليات البلديات ومنها آليات من القطاع الخاص إستقدمت من أجل هذه المهمة .
ولفت المصدر الى أن العمل شاق وسيستغرق وقتا بسبب وجود عدد من الشهداء تحت الركام وخاصةً في القرى الأمامية وايضاً في الأنفاق التي تم تفجيرها أو قصفها من قبل طيران العدو الإسرائيلي بقنابل خارقة للتحصينات مما أدى الى تدميرها بمن فيها .
وأشار المصدر الى أن هناك عددا من الجثث متحلل بالكامل ويصعب التعرف على هويات اصحابها وتحتاج لفحوصات. المصدر ختم أن العمل يستغرق شهرا على الأقل بسبب كثرة الدمار ، كما من المرجح أن يكون هناك عدد من الجثث لأشخاص من جنسيات غير لبنانية يصعب جداً التعرف عليها أو المطالبة بها من ذويها وسيصار الى دفنها في أماكن محددة في حال لم يتسلمها أحد .
المصدر: لبنان 24