أكد السفير الإيراني لدى بغداد، محمد كاظم آل صادق، اليوم الجمعة، أن هناك إرادة جادة من قيادتي العراق وإيران لتنفيذ مشروع الربط السككي، فيما أشار الى أن الربط السككي مخصص للسياحة ونقل الزائرين.

وقال آل صادق، بحسب الإعلام الرسمي، إن “هناك إرادة جادة من قيادتي العراق وإيران لتنفيذ مشروع الربط السككي، وبدأت خطوات وعمليات انطلاق الربط السككي”، لافتاً إلى أن “الأمر حسم بأن يكون المشروع للسياحة الدينية والطبيعية وذهاب وإياب الزائرين والمسافرين بين البلدين”.

وبخصوص مشاركة إيران في المعرض والمؤتمر الدولي السنوي للصحة (Health Expo Iraq) في دورته الثالثة المقام على أرض معرض بغداد الدولي، وقال آل صادق: إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها تطور علمي وطبي كبير، وشاركت بـ17 شركة عملاقة تختص بصناعة الأدوية والأجهزة الطبية”، معرباً عن أمله في أن “يكون هناك نوع من التبادل وكسب الخبرات والتجارب في هذا المجال بين البلدين”.

وفي مجال الطاقة، أكد السفير الإيراني، أن “ملف الغاز ما زال في مقدمة التعاون بين البلدين، وإيران ماضية بهذا الاتجاه، إذ تصدر يومياً 40 مليون متر مكعب من الغاز إلى العراق، إضافة إلى التيار الكهربائي”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الربط السککی

إقرأ أيضاً:

العقوبات تضيق الخناق على إيران.. هل تُفسح الطريق أمام الخليج وتركيا في العراق؟

بغداد اليوم – بغداد

يرى الخبير الاقتصادي، أبي ياسر الحسيني، أن الضغوط الأمريكية المفروضة على الشركات الإيرانية قد تمهد الطريق أمام الشركات الخليجية والتركية لتعزيز حضورها في الأسواق العراقية، مما قد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في المشهد الاقتصادي خلال الأشهر المقبلة.

وقال الحسيني، في حديث لـ”بغداد اليوم”، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، إن "الشرق الأوسط يشهد منذ سنوات حروبا اقتصادية شرسة"، لافتا إلى أن “واشنطن تعتمد سياسة التجويع والهيمنة لتحقيق أجنداتها في المنطقة، وهو ما ينعكس على العراق بشكل مباشر”.

وأشار إلى أن "العراق قد يتأثر سلبا بهذه السياسات، لا سيما في قطاع الخدمات، وعلى رأسها الكهرباء، حيث يُتوقع أن تؤدي العقوبات الأمريكية إلى تعقيد الأزمة مع حلول الصيف".

وأوضح، أن "تشديد العقوبات على الشركات الإيرانية وعرقلة حصولها على مستحقاتها من التجارة مع العراق، خاصة في قطاع الوقود، سيفتح الباب أمام الشركات السعودية والتركية، المدعومة أميركيا، لتعزيز وجودها في السوق العراقية".

وأضاف، أن "إيران تفتقر حاليا إلى الأدوات الكافية لوقف هذا التراجع في حصتها بالسوق العراقية، رغم المزايا التي تتمتع بها بضائعها من حيث القرب الجغرافي وقلة تكاليف النقل وملاءمتها للسوق المحلية".

وأكد أن "العراق سيشهد تحولات اقتصادية واضحة خلال الفترة المقبلة، مع دخول لاعبين جدد إلى الساحة التجارية".

كان ولايزال العراق ساحة مفتوحة لتنافس القوى الإقليمية والدولية، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي. فمنذ عام 2003، شهدت الأسواق العراقية تدفقا للمنتجات والشركات من دول عدة، أبرزها إيران وتركيا ودول الخليج، وذلك وفقا لمتغيرات سياسية واقتصادية مرتبطة بتوجهات الحكومات المتعاقبة والعلاقات الخارجية للبلاد.


الضغوط الأمريكية وتأثيرها على الشركات الإيرانية

في السنوات الأخيرة، شددت واشنطن ضغوطها الاقتصادية على إيران عبر فرض عقوبات متتالية، كان لها تأثير مباشر على الشركات الإيرانية العاملة في العراق.

وتشمل هذه الضغوط تقييد التعاملات المالية ومنع بغداد من تسديد مستحقات الغاز والطاقة لطهران بالدولار، مما أدى إلى أزمة في ملف الكهرباء العراقي، حيث تعتمد البلاد بشكل كبير على الغاز الإيراني.


تغيرات متوقعة في المشهد الاقتصادي العراقي

ومع استمرار الضغوط الأمريكية على إيران، وتنامي الحضور التركي والخليجي، يتوقع مراقبون أن يشهد الاقتصاد العراقي تحولا ملحوظا خلال الأشهر المقبلة.

فإما أن تتجه بغداد نحو شراكات جديدة تعزز التنافس بين اللاعبين الإقليميين، أو أن تجد نفسها أمام تحديات اقتصادية معقدة نتيجة فقدانها مصادر طاقة حيوية كانت تعتمد عليها بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • مسلسل المداح الجزء الخامس الحلقة 11.. مواجهة نارية بين صابر والملك الأحمر
  • أكاديمي يحذر: تركيا تعزل إيران عن المشهد الإقليمي والصدام المقبل سيكون في العراق
  • العقوبات تضيق الخناق على إيران.. هل تُفسح الطريق أمام الخليج وتركيا في العراق؟
  • 3 رسائل أمريكية مشفرة للسوداني محورها إيران وحسم التبعية
  • 3 رسائل أمريكية مُشفرة للسوداني محورها إيران وحسم التبعية
  • النقل تكشف جهود دعم ذوي الهمم بوسائل النقل السككي والبرى.. ما حكاية كود601؟
  • أمريكا تؤكد للعراق على منع إستيراد الكهرباء والغاز من إيران
  • مدير عام وزارة البني التحتية بولاية القضارف يشهد عمليات الربط المساحي بعدد من الكبارى
  • نائب إطاري: العراق لا يستطيع العيش بدون إيران الحبيبة!
  • مستشار حكومي: العراق بدون إيران بلا حياة !