الملاكمة المغربية وداد برطال تتأهل إلى أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تأهلت الملاكمة المغربية وداد برطال (54 كلغ)، اليوم الخميس بدكار، إلى دورة الألعاب الأولمبية المقررة إقامتها بباريس في 2024. وتغلبت الملاكمة المغربية على السيراليونية هاغيغات جو سارة بخمس نقاط مقابل صفر، في مباراة نصف نهائي بطولة منطقة أفريقيا المؤهلة لأولمبياد 2024، والتي تقام منذ يوم السبت الماضي بالمركب الرياضي "داكار أرينا"، في ديامنياديو الواقعة على بعد 30 كيلومترا من العاصمة السنغالية.
من جانبها، يرتقب أن تواجه خديجة المرضي (75 كلغ) المتوجة بطلة للعالم في الهند، النيجيرية باتريشيا اليوم الخميس في نصف النهائي.
ويلعب أربعة ملاكمين آخرين في نصف النهائي اليوم وهم سعيد مرتجي (51 كلغ)، وأيوب معني (92 كلغ)، ومحمد فريس (+92 كلغ)، وياسمين متكي (50 كلغ).
وتجمع هذه المنافسة، التي انطلقت يوم السبت وتستمر إلى غاية 15 شتنبر الجاري، ملاكمين من 43 دولة من بينها المغرب يمثلها 13 ملاكما.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
التنقيب عن البترول بالسواحل المغربية يقلق حكومة جزر الكناري
زنقة 20 | علي التومي
طالب خوسي ميغيل باراغان، المتحدث باسم مجموعة النواب في برلمان جزر الكناري عن حزب “التحالف الكناري”، بضرورة إعادة تفعيل المفاوضات بين إسبانيا والمغرب لتوضيح الحدود البحرية مع جزر الكناري.
وأشار خوسي ميغل بارغان، إلى أهمية الحوار الدبلوماسي لحماية المصالح المشتركة وضمان الاستقرار في المنطقة لاسيما بين المغرب ومدريد.
وخلال مداخلته في البرلمان الكناري ضمن المناقشة حول حالة الجنسية، أعرب باراغان عن قلقه إزاء التعاون المغربي الإسرائيلي في مجال التنقيب عن النفط قبالة السواحل الجنوبية للمغرب، مؤكدا ضرورة متابعة هذا الملف لضمان احترام الحقوق البحرية لكل طرف وفقًا للقوانين الدولية.
كما دعا المسؤول الإسباني، الحكومة الإسبانية إلى تبني نهج أكثر فاعلية في التعامل مع هذه القضية، من خلال إعادة تنشيط قنوات الحوار مع المغرب وتعزيز التنسيق الإقليمي، بما يسهم في تجنب أي توترات مستقبلية وضمان المصالح الاقتصادية والاستراتيجية للجانبين.
ويُشار إلى أن موضوع ترسيم الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا يُعد من الملفات الشائكة في العلاقات بين البلدي، كما ان البلدان سبق و أعلنا عن تفعيل مجموعة العمل الخاصة بتحديد المجال البحري على الواجهة الأطلسية بهدف تحقيق تقدم ملموس، وذلك في الإعلان المشترك الصادر عقب زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب في أبريل 2022، والذي أعلنت من خلاله مدريد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء.