الثالثة غير ثابتة.. لماذا وُصِفت زيارة لودريان بـالباهتة؟!
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
لا شكّ أنّ أحدًا لم يتفاءل لدرجة الاعتقاد بأنّ زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت ستكون "حاسمة"، عملاً بالمقولة الشهيرة "الثالثة ثابتة"، ولو أنّ الرجل سبق أن حدّد شهر أيلول "موعدًا للحسم"، بل اعتبره بمثابة "الفرصة الأخيرة" من أجل الإنقاذ، ولو أنّه أيضًا استبق الزيارة بـ"تنسيق" مع شركاء باريس في "المجموعة الخماسية" المعنيّة بالملف اللبناني، وفي مقدمّتهم المملكة العربية السعودية.
لكن ما لم يكن متوقّعًا أيضًا أن توصَف الزيارة في بعض الأوساط السياسية بـ"الباهتة"، على الأقلّ بالمقارنة مع الزيارتين السابقتين للموفد الفرنسي، واللتين استقطبتا اهتمامًا إعلاميًا بالحدّ الأدنى، لم يُلحَظ هذه المرّة، حيث تقدّمت عليها الاشتباكات المتواصلة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، ومساعي تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، بل إنّها لم تحجب الاهتمام، حتى على المستوى المحلية، بالكوارث الطبيعية من المغرب إلى ليبيا.
وفي وقتٍ لم يُعرَف إن كانت "الثالثة ثابتة"، إن لم يكن على صعيد "الفرح"، فعلى الأقل بالنسبة إلى لودريان، بمعنى أنّه لن يعود إلى بيروت في المدى المنظور، بعدما يتفرّغ لمهامه الجديدة في العلا السعودية، تُطرَح العديد من علامات الاستفهام، فهل تكون هذه الزيارة "إعلان فشل" للمبادرة الفرنسية بالفعل؟ وهل يمكن تصنيفها على أنّها "باهتة" فعلاً؟ وما هي المفاعيل التي يتوقع أن تترتّب عليها بشكل أو بآخر؟!
الأجواء التشاؤمية سابقة للزيارة
يقول العارفون إنّ الأجواء السلبية التي أحاطت بزيارة لودريان إلى بيروت لم تكن وليدة لحظتها، فأجواء "التشاؤم" إن جاز التعبير سابقة للزيارة، بل سابقة حتى للرسالة التي وجّهها الرجل إلى القوى السياسية، والتي قوبلت بتحفّظات واعتراضات، ولا سيما بعدما أعلنت معظم قوى المعارضة رفضها كلّ أفكار "الحوار الوطني"، على الرغم من المرونة والليونة التي أبدتها خلال جولة الموفد الفرنسي السابقة، وقبل حادثة الكحالة الشهيرة.
أكثر من ذلك، يقول العارفون إنّ معظم المتابعين كانوا يتعاملون مع زيارة لودريان في الأيام الأخيرة على أنّها تأتي "لرفع العتب" ليس إلا، وإنّ الرجل لو لم يكن قد التزم بالموعد سلفًا، لما عذّب نفسه وأتى إلى البلد، بل إنّ الكثيرين اعتبروا الزيارة "وداعية" ليس إلا، وأنّ الهدف منها أن يقول لودريان للبنانيين إنّه أدى قسطه للعلا، وإنّه فعل كلّ ما يستطيع، لكن اللبنانيين لم يتجاوبوا معه، ولم يسهّلوا مهمّته بل عقّدوها، حتى أفرغوها من مضمونها.
وثمّة من يضيف إلى كلّ ما سبق التوقيت الذي لم يكن في صالح الزيارة، التي جاءت على وقع انشغال العالم بأسره بما يجري في ليبيا والمغرب بعد كارثتي الزلزال المدمّر والفيضانات القاتلة، واللتين لا يزال هولهما عصيًّا على التصديق، فضلاً عن انشغال اللبنانيين بالاشتباكات التي انفجرت من جديد في مخيم عين الحلوة، والتي ما كان يمكن لزيارة "غير مضمونة النتائج" أن تحجب الاهتمام عنها، أو أن تخطف الصدارة منها.
لا أفكار جديدة حملها لودريان
وعلى طريقة "تثبيت" الأجواء السابقة للزيارة، جاءت المعطيات الموازية للقاءات التي عقدها لودريان، لتؤكد المؤكد، حيث تبيّن أنّ الرجل الذي أدلى بدلوه في زيارتيه السابقتين، لا يحمل أفكارًا جديدة معه هذه المرّة، بل إنّه جاء "داعمًا" للمبادرة الحوارية التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري، بما يناقض كلّ الاستنتاجات والتأويلات التي حاولت الإيحاء بأنّ الأخير أراد "ضرب" مهمّة لودريان في مهدها، أو "القوطبة" عليها.
وفي حين لم يبدُ أنّ لدى لودريان "النيّة" بدعوة الافرقاء إلى حوار وطنيّ جامع في قصر الصنوبر أو خارجه، كما روّج البعض بعيد زيارته الثانية، فإنّ مثل هذا "الخرق" بدا بعيد المنال بالنسبة إلى المتابعين، ولا سيما أنّ مواقف من التقاهم الرجل أتت "مطابقة للتوقعات"، فالمؤيدون لمبادرة رئيس البرلمان الحوارية شجّعوا على التوافق والتفاهم، فيما تمسّك المعارضون بموقفهم الرافض لـ"تضييع الوقت" عبر حوار لا يسمن ولا يغني من جوع.
لهذه الأسباب، اعتبر كثيرون زيارة لودريان "باهتة"، إذ كان الاعتقاد سائدًا منذ اللحظة الأولى أنّها لن تقدّم ولن تؤخّر، ولذلك فقد غاب "التشويق" عنها بالكامل، ولم تُنتظَر نتائجها، بل إنّ هناك من يشير إلى أنّه فيما كان لودريان يجري مشاوراته الثنائية مع مختلف الأفرقاء، كان هؤلاء يبحثون في مرحلة ما بعد الزيارة، وسط استعدادات لحراك قطري قد يتسلّل إلى المشهد من بوابة انكفاء الدور الفرنسيّ، وهو ما يتحضّر له الجميع.
قد لا يكون عادلاً اعتبار زيارة لودريان "باهتة"، ولا الحكم على المبادرة الفرنسية بـ"الفشل"، كما يحلو للبعض القول، لكنّ الواقع هو أنّ القادة اللبنانيين هم الذين تعاملوا "ببرودة" مع الزيارة، وحكموا عليها بالفشل سلفًا. وإذا كان هناك من يراهن على دور قطري مختلف عن الدور الفرنسي، يبقى السؤال: هل يمكن فعلاً الوصول إلى انتخاب رئيس من دون الحوار والتفاهم بين اللبنانيين، وهو جوهر المبادرة الفرنسية؟! المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حلم نجلاء يتحقق للمرة الثالثة.. مخلص الحلقة التاسعة من مسلسل إخواتي
مسلسل إخواتي.. يبحث المشاهدين بشغف ملخص الحلقة التاسعة من مسلسل إخواتي، لمعرفة السر وراء تحقيق أحلام نجلاء في كل مرة.
مسلسل إخواتيتستعرض بوابة «الأسبوع» للمتابعين والقراء كل ما يخص الحلقة الثامنة من مسلسل إخواتي، والقنوات الناقلة، خلال السطور التالية:
يذاع مسلسل إخواتي اليوم الأحد، على قناة «DMC» في تمام الساعة 7:15 مساء، على أن تكون الإعادة الساعة 1:30 صباحا، والإعادة الثانية 9:15 صباحا، وذلك بالتزامن مع عرضه على منصة Watch it الرقمية.
بدأت أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل إخواتي، بمقابلة أحلام «روبي» للمسؤولين عن المدرسة الانترناشونال، التي تحاول التقديم فيها لأولدها، ولكن المسؤولين يرفضون بسب أنها من طبقة متوسطة وشعبية ولا تلائم الطبقات المتواجدة في المدرسة.
وفي نفس المشهد وبعد خروج أحلام من المدرسة، يذهب إليها أحد المسؤولين ويعرض عليها المساعدة مقابل 2000 دولار، وتوافق أحلام على عرضه.
وينتقل المشهد إلى سهى «نيلي كريم» في المستشفى ويخرج الطبيب ويخبر زوجها هشام، أن العملية لم تكتمل بسبب انخفاض ضغط سهى، وخرجت من المستشفى بدون إتمام العملية، وعند ذهابها لاسترجاع فلوس العملية أخبرها مدير الحسابات أنها لم تتمكن من استرجاع المبلغ لأنها دخلت غرفة العمليات حتى وإن لم يتم إجراء العملية، فالمستشفى غير مسؤولة عن ذلك.
وفي المشهد الذي يليه، يظهر هشام زوج سهى ويقرر سرق الجواب من مقبرة توت عنخ أمون ويتصل بالسيدة رقية «شيرين رضا» ويخبرها بأن ترسل شخص لأخذه.
وفي مشهد آخر، يذهب الأخوات الأربعة إلى منزل نجلاء وتقص عليهم أنها حلمت أمس بنجاتي، وهو يكون صديقها في المسرح ومسؤول عن فرقة استعراضية، وكان يطلب منها في الحلم أن تعود للفرقة مرة أخرى، وعقب الانتهاء من سرد الحلم يدق الباب وتذهب سهى لفتحه ويكون نجاتي هو من يدق الباب ويدخل ويخبر نجلاء «جيهان الشماشرجي» أن الفرقة ستذهب إلى البرتغال لتقديم عرض وطلب منها العودة لتساعده في إدارة الفرقة، وكانت نجلاء في صدمة من تحقيق حلمها لثالث مرة.
ثم تعود الكاميرا إلى هشام، حيث أرسلت له السيدة رقية شخص ليأخذ منه الجواب، وأخذه بالفعل.
وخلال أحداث الحلقة تحاول ناهد وزوجها فرحات أن يتبنوا طفل، ولكن دار الأيتام كانت ترفضهم بسبب مهنة فرحات، فهو تربي.
وفي المشهد الأخير من الحلقة يدخل فرحات على ناهد المنزل وفي يده طفل ويخبرها، أنه ابنهم، وعندما تسأله من أين عثر عليه يخبرها أنه سرقه.
يعرض مسلسل إخواتي يوميًا، عبر القنوات والتالية:
- قناة «DMC».
-قناة «DMC DRAMA».
-وقنوات «ON E».
- بالإضافة إلى منصة «WATCH IT» الرقمية.
ويضم مسلسل إخواتي، مجموعة من أبرز النجوم منها، «نيللي كريم، روبي، كندة علوش، جيهان الشماشرجي، حاتم صلاح، نبيل عيسى، على صبحي، إسلام حافظ، وغيرهم من الفنانين»، والعمل من إخراج محمد شاكر خضير، وتأليف مهاب طارق وإنتاج شركة «ميديا هب- سعدي جوهر».
اقرأ أيضاًمواعيد عرض الحلقة التاسعة من مسلسل إخواتي
بطولة نيللي كريم وروبي.. موعد عرض مسلسل إخواتي الحلقة 7
سبب موت عابدين.. مواعيد عرض الحلقة الخامسة من مسلسل إخواتي بطولة نيللي كريم