في اختراق هام.. كلية خنزير مزروعة في جسد إنسان تستمر بالعمل لشهرين!
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
استمرت كلية خنزير مزروعة لدى رجل ميت دماغيا في العمل لمدة شهرين، لتسجل أطول فترة يبقى فيها عضو غير بشري على قيد الحياة في جسم إنسان.
وتضمنت العملية التي تمت في 14 يوليو، زراعة كلية لموريس مو ميلر البالغ من العمر 58 عاما، حيث تبرعت عائلته بجسده بعد إعلان موته مع إبقاء قلبه ينبض بدعم من جهاز التنفس الصناعي.
وانتهت التجربة يوم الأربعاء عندما أزال الأطباء العضو المعدل وراثيا. وقالت ماري ميلر دافي، وهي تبكي بجوار سرير شقيقها: "أنا فخورة جدا بك".
ولم يحدد الجراحون في جامعة نيويورك لانغون هيلث، الذين أجروا التجربة، أي اختلافات في كيفية تفاعل كلية الخنزير مع الهرمونات البشرية، أو إفراز المضادات الحيوية، أو الآثار الجانبية المرتبطة بالأدوية.
إقرأ المزيدويعد هذا الإجراء الأحدث في سلسلة التطورات التي تجدد الأمل في عمليات زرع الأعضاء المأخوذة من الحيوان، لدى الإنسان.
وفي محاولة سابقة، استمر العضو المزروع لمدة 72 ساعة فقط قبل أن يتم رفضه.
ومع ذلك، حذرت كارين ماشكي، الباحثة في مركز هاستينغز، التي تساعد في تطوير توصيات أخلاقية وسياسية للتجارب السريرية لزراعة الأعضاء، من أن التجارب على الموتى لا يمكن أن تتنبأ بأن الأعضاء ستعمل بالطريقة نفسها على الأحياء.
يذكر أن التجربة بدأت في يوم 14 يوليو، عندما سافر الطبيبان، آدم غريسيمر وجيفري ستيرن، مئات الأميال إلى منشأة Revivicor، مقرها فيرجينيا، تضم خنازير معدلة وراثيا لاستعادة الكلى التي تفتقر إلى الجين الذي من شأنه أن يؤدي إلى تدمير فوري بواسطة جهاز المناعة البشري.
بعد ذلك، انطلق الفريق إلى نيويورك، حيث استأصل الدكتور روبرت مونتغمري، جرّاح زراعة الأعضاء الذي قاد التجربة، كليتي ميلر. وتم استخدام عضو حيواني واحد في التجربة، مع تخزين الآخر بعيدا من أجل المقارنة عندما ينتهي البحث في النتائج الشهر المقبل.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الطب امراض بحوث
إقرأ أيضاً:
النائب محمد إسماعيل: الإعلام المغرض فشل في اختراق الجبهة المصرية
أكد النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب السابق، أن المحاولات المستمرة للقنوات الهدامة في زرع اليأس داخل نفوس المصريين باءت بالفشل، مشددًا على أن تلك الجهات الإعلامية التي تعمل على زعزعة استقرار الدول، لم ولن تنجح في اختراق الجبهة الداخلية لمصر.
وأشار إسماعيل خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن التجارب السابقة في عدد من الدول مثل سوريا، ليبيا، والسودان أثبتت خطورة هذه الأدوات الإعلامية التي تحولت إلى منصات لبث الفتنة وإضعاف مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل عصية على هذه المخططات، بفضل قيادتها الحكيمة، وجيشها القوي، وشرطتها الوطنية، وترابط شعبها غير المسبوق.
وأضاف أن الفترة بين 2011 و2013 شهدت محاولات مكثفة من قبل هذه القنوات لإثارة الفوضى، عبر شراء الولاءات وإطلاق منصات إعلامية تستهدف ضرب الاستقرار، إلا أن كل تلك المخططات تحطمت أمام صمود الدولة المصرية، وإرادة الشعب التي انتصرت في النهاية.
وختم إسماعيل حديثه بالتأكيد على أن مصر ستظل في رباط إلى يوم القيامة، وأن أي محاولات للنيل من استقرارها ستنتهي إلى الفشل، تمامًا كما حدث في السابق، داعيًا المواطنين إلى الالتفاف حول الدولة وعدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة.