الحكومة اليمنية ترحب بجهود المملكة وسلطنة عُمان لإحلال السلام
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
المناطق _ واس
رحبت الحكومة اليمنية بجهود المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان والمساعي الأممية، والدولية الهادفة نحو التعامل الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.
وجددت الحكومة في بيان لها اليوم، استمرار نهجها المنفتح على كافة المبادرات الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل، وفقاً للمرجعيات الثلاث، وبما يضمن إنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحكومة اليمنية الحکومة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
“هوتباك ” ترحب بانضمام المستفيدين من مبادرة “إعفاء مخالفي الإقامة” إلى كوادرها
أعلنت شركة “هوتباك”، المتخصصة في حلول التعبئة والتغليف المستدامة للمواد الغذائية ومقرها دبي، عن بدء ضم المستفيدين من مبادرة العفو عن مخالفي الإقامة، التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً، إلى كوادرها العاملة ضمن مختلف الأقسام، حيث قامت بالفعل بتوظيف 15 شخصاً من المرشحين المدرجين ضمن قائمتها المختصرة التي تتضمن 100 شخص.
وبهذه المناسبة، قال “عبد الجبار بي بي”، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة “هوتباك جلوبال”: “يشرفنا أن نكون جزءاً من برنامج تحويلي يعكس القيم الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة. وفي إطار مبادرة الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب لتسوية أوضاع مخالفي قانون إقامة الأجانب، أطلقنا منصة للتوظيف في المركز الذي أقامته الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في منطقة العوير من أجل مساعدة الأفراد في الحصول على تأشيرات عمل سارية المفعول والتمتع بمستقبل مستقر”.
وأضاف: “من بين أولئك الذين تواصلوا مع منصة التوظيف في مركز العفو “سيد عرفان نزار”، الذي شكلت رحلته المفعمة بالصمود والعزيمة مصدر إلهام بالنسبة لنا. ومن خلال توفير فرص عمل لأفراد مثل “عرفان”، نهدف إلى توفير أكثر من مجرد وظائف، فنحن نسعى جاهدين لخلق مسارات للأمل والاستقرار والنمو، وإعادة تأكيد التزامنا بدعم المجتمع وردّ الجميل له”.
ومن بين المرشحين الذين تم توظيفهم “سيد عرفان نزار”، الذي مُنح فرصة جديدة لتغيير حياته بعد أن واجه سابقاً تحديات كبيرة بسبب المشكلات المتعلقة بالتأشيرة.
وأشار المواطن الباكستاني إلى أنه مرّ بفترة عصيبة في حياته عندما عرضته غرامات تأشيرة إقامته البالغة 150,000 درهم إماراتي لظروف محفوفة بالمخاطر. وقال: “نظراً لعدم قدرتي على دفع الغرامات، بقيت بلا عمل وكافحت من أجل تقديم الدعم لعائلتي، مما أجبر أطفالي على ترك المدرسة”.
وبفضل برنامج العفو الذي أطلقته حكومة الإمارات العربية المتحدة وحملة التوظيف التي نفذتها “هوتباك”، تغيرت ظروف “نزار” بشكل جذري.
ولعبت “هوتباك” دوراً محورياً في مساعدة “نزار” على إعادة بناء حياته. وبعد إعفائه من غرامات التأشيرة المترتبة عليه، تقدم “نزار” لفرصة عمل في شركة “هوتباك” وتم تعيينه بصورة فورية. وهو الآن يعمل ضمن فريق الخدمات اللوجستية لدى لشركة، ويكسب دخلاً ثابتاً يسمح له بإعالة أسرته وإعادة أطفاله إلى مقاعد المدرسة.
وأعرب سيد عرفان نزار عن امتنانه قائلاً: “أود أن أتوجه بجزيل الشكر إلى حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وشركة “هوتباك” على منحي بداية جديدة لحياتي. هذه الوظيفة تعني كل شيء بالنسبة لي – إنها فرصتي لإعادة بناء حياتي وضمان مستقبل أفضل لأبنائي.”
وكانت “هوتباك” قد التزمت بتوفير 200 فرصة عمل لطالبي العفو، وقد تم بالفعل إدراج 100 متقدم للوظائف على القائمة المختصرة ضمن تخصصات عمل مختلفة للعمل لدى الشركة. وشلمت الأدوار مستويات مختلفة من المهارات، مما يضمن الشمولية وإمكانية تعيين الأفراد من خلفيات متنوعة. و”نزار” هو واحد من أكثر من 10 أفراد تم تعيينهم بالفعل من خلال هذا البرنامج، مع خطط جارية لتوسيع عمليات التوظيف في الأشهر المقبلة.