تفاصيل أغاني الليثي وشيبة و شئلشة بفيلم "حمص وحلاوه"
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قارب المخرج أحمد البدري من الانتهاء من تصوير احداث فيلمه الجديد “حمص وحلاوة”، وهو العمل الذي يجمع عدد كبير من نجوم الغناء الشعبي وعلى رأسهم محمود الليثي وعبدالباسط حموده واحمد شيبة؛ إذ انتهى المطرب الشعبي طارق شئلشة من تسجيل عملين غنائيين ضمن احداث الفيلم اولهما يحمل اسم “كدابين” مع المطرب احمد شيبة وهي من كلمات محمود العربي ووليد رياض، ألحان: منعم، وتوزيع: اسلام شيبسي، وقد تم الانتهاء من تسجيلها منذ ايام قليلة .
كما يشارك طارق خلال أحداث العمل بأغنيه مع المطرب محمود الليثي حمل اسم “يا عبده”، وهي تريو بينه وبين الليثي والمطربة يسرا، وسيتم طرحها داخل احداث العمل كأحد الاغاني الدعائية للفيلم .
ويتناول العمل قصه 3 أشخاص يعملون في أحد الفنادق تقابلهم فنانة خلال أحداث الفيلم وتقع بينهم قصة حب من طرف واحد.
ودخل الفيلم مرحلة المونتاج من قبل مخرجه احمد البدري وأصبح جاهز بشكل كبير للعرض خلال الايام المقبلة، وهو من بطولة حجاج عبد العظيم ويجتمع فيه عدد من نجوم الغناء الشعبى، ومنهم أمينة ومحمود الليثى ومحمد أسامة وأحمد شيبة وعبد الباسط حمودة ورضا البحراوى وحسن الخلعى، تأليف سيد السبكى .
ويذكر أن اسم "حمص وحلاوة" مقتبس من شخصيات فيلم "سمع هس" والذى قدمه المخرج شريف عرفة عام 1991، وكان من تأليف مهر عواد وبطولة ممدوح عبدالعليم وليلى علوى وأحمد بدير وحسن كامى وحقق نجاحًا كبيرًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد البدري محمود الليثى المطرب احمد شيبة
إقرأ أيضاً:
من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد
في أحد شوارع القاهرة، وتحديدًا في شارع المبتديان، يجلس "عم محمود" على الرصيف، بجواره صندوق تلميع الأحذية، وعيناه تحملان نظرة رضا وإصرار نادرين في هذا الزمن.
بعد 43 عامًا من العمل داخل محل لإصلاح الأحذية، اضطر لمغادرته بسبب ارتفاع الإيجارات، لكنه لم يستسلم، وواصل عمله على الرصيف المقابل، متمسكًا بمصدر رزقه الحلال.
رحلة كفاح بدأت منذ الصغريعود أصل عم محمود إلى محافظة أسيوط، لكنه انتقل للعيش في القاهرة منذ عقود، حيث استقر في حي السيدة زينب. بدأ عمله في إصلاح الأحذية منذ صغره، واكتسب خبرة كبيرة جعلته وجهًا مألوفًا لزبائن المنطقة.
ومع تغير الظروف الاقتصادية وارتفاع تكلفة الإيجار، وجد نفسه مضطرًا لمغادرة المحل، لكنه لم يتوقف عن العمل.
العمل على الرصيف بدلًا من البطالةرفض عم محمود الاستسلام للظروف أو انتظار المساعدة، فقرر أن يأخذ صندوقه الصغير، ويجلس على الرصيف المقابل لمواصلة عمله.
يبدأ يومه في العاشرة صباحًا ويواصل العمل حتى الرابعة عصرًا، قبل أن يعود إلى منزله في حلوان، حيث ينتظر استلام وحدته السكنية في مشروع "روضة السيدة".
إصرار وقناعة رغم قلة الدخللدى عم محمود ثلاثة أبناء، جميعهم أنهوا تعليمهم وتزوجوا، لكنه لا يعتمد عليهم في مصاريفه، بل يفضل أن يعتمد على نفسه. رغم أن دخله اليومي لا يتجاوز 80 إلى 100 جنيه، إلا أنه قانع وسعيد برزقه، مؤمنًا بأن البركة في القليل.
الرزق بيد الله.. والرضا مفتاح السعادةخلال لقائه في برنامج "ساعة الفطار" الذي يقدمه الإعلامي هاني النحاس على قناة صدى البلد، سئل عم محمود عما إذا كان يشعر بالحزن بعد مغادرته المحل الذي عمل به لعقود، فأجاب بثقة: "الزعل مش هيجيب حاجة.. الرزق بيد الله، وأنا راضي بحالي وسيبتها على الله."
مساعدة الآخرين رغم ضيق الحالبأخلاقه الرفيعة، لا يرفض عم محمود تلميع أحذية من لا يملكون المبلغ كاملاً، فهو يراعي ظروف الناس كما راعت الظروف حاله، بابتسامة هادئة، يقول: "لو حد قال لي ما معاييش غير 5 جنيه، همسحهاله.. المهم إنه يكون رايح شغله بشياكة."
قصة عم محمود ليست مجرد حكاية رجل يعمل على الرصيف، بل هي درس في الإصرار والرضا، ورسالة أمل بأن العمل والاعتماد على النفس هما السبيل للحياة الكريمة، مهما كانت الظروف.