جمعية ملتقى الأسرة المغربية تدعو إلى الإسراع بإيواء الأسر المنكوبة في شروط تضمن لهم السلامة والكرامة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
على إثر الزلزال العنيف الذي أصاب إقليم الحوز ووصلت آثاره إلى الأقاليم المجاورة و العديد من المدن -ليلة الجمعة 8 شتنبر 2023- مخلفا خسائر فادحة في الأرواح وآلاف الجرحى والمصابين والمتضررين، تقدمت جمعية ملتقى الأسرة المغربية بأحر العزاء وصادق المواساة للأسر المكلومة بفقد أهلها وذويها داعين بالشفاء العاجل لجميع الجرحى والمصابين.
ونوهت الجمعية بقيم التضامن و التآزر وروح المواطنة التي أبان عنها الشعب المغربي بجميع فئاته ومكوناته ، مؤكدة على أنها قيم متأصلة في هويته وثقافته، معلنة في هذا السياق انخراطها في هذه الدينامية التضامنية من خلال تنسيق مجموعة من البرامج والمبادرات لدعم المتضررين والمتضررات وخاصة الأطفال.
وأكدت الجمعية، أنهذه الكارثة الطبيعية مناسبة للوقوف على اختلالات النموذج التنموي الراهن الذي تنعكس تداعيته على الحقوق الأساسية للمواطنات والمواطنين القاطنين بصفة عامة في الوسط القروي، وبالدرجة الأولى على سكان الجبل والمناطق النائية الذين هم في أمس الحاجة إلى الخدمات الأساسية من تعليم وصحة ومسالك طرقية وماء وكهرباء….
ودعت الجمعية، إلى تفعيل مقتضيات الدستور الضامنة للحقوق الأساسية لجميع المواطنين والمواطنات؛ واعتماد سياسات عمومية ترابية ومجالية عادلة ؛ وقيام السلطات المختصة بمسؤوليتها في توفير إجراءات الحماية القانونية للأطفال، وحمايتهم من مافيا الاتجار بالبشر وسماسرة تشغيل الطفلات.
كما طالبت بالإسراع بإيواء الأسر المنكوبة في شروط تضمن لهم السلامة والكرامة …وتوفير فضاءات مؤقتة لتمدرس الأطفال الذين دمر الزلزال مدارسهم ، وضمان مصاحبتهم نفسيا وتربويا ؛ ووضع استرتيجية لإعادة إعمار المناطق المنكوبة باحترام معايير البناء المقاوم للزلازل اعتمادا على الخبرة المغربية والمواد المحلية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بيضون: العودة إلى البلدات الحدودية استعادة للهوية والكرامة
شدد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أشرف بيضون، في تصريح أن "ابن الجنوب قال كلمته ووقف جنبًا إلى جنب مع الجيش لأنهما أصحاب هذه الأرض، الوقوف معًا يعبر عن وحدة المصير والقرار المشترك في مواجهة أي تهديد أو خرق للمواثيق الدولية".
ورأى أن "العدو الإسرائيلي اعتاد على خرق المواثيق والعهود الدولية، إلّا أن أبناء الجنوب لم يديروا ولن يديروا ظهورهم له، لأنهم يعلمون من خلال تجاربهم أن هذا العدو لا يلتزم تلك المواثيق".
واعتبر أن "ضغط الناس كان بمثابة علامة بارزة على استعدادهم للدفاع عن أرضهم بكل عزيمة وإصرار، الصورة في الجنوب كانت تجسيدًا للكرامة والشرف الذي يتحلى به أبناؤه، الذين لطالما وقفوا في وجه التحديات من أجل الحفاظ على أرض الأجداد، وبالتالي هذه الملحمة الكبرى ليست سوى استمرارية لما أنجزه أبناء الجنوب سابقًا في مسيرتهم الطويلة في الدفاع عن أرضهم، ولن يتخلوا عن هذه الأرض مهما كانت الظروف".
ورأى أن "العودة الميمونة إلى البلدات الحدودية الجنوبية تمثل أكثر من مجرد تحرير أراضٍ، إنها استعادة للهوية والكرامة التي لا يمكن لأبناء الجنوب التفريط فيها، إنها معركة لم تنته بعد، بل هي استكمال للجهود المتواصلة من أجل ضمان وحفظ كرامة أرضنا".