هيئة التخصصات الصحية تختتم مشاركتها في منتدى التدريب الطبي في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
المناطق _ واس
اختتمت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية مشاركتها في منتدى التدريب الطبي الذي عقدته الملحقية الثقافية السعودية في سيئول، بين ممثلي جهات الابتعاث في المملكة وجهات التدريب في جمهورية كوريا، والأطباء السعوديين المبتعثين في كوريا، ومعهد تطوير الصناعات الصحية الكورية.
وأكد أمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور أوس بن إبراهيم الشمسان، خلال مشاركته فعاليات المنتدى عبر الاتصال المرئي، دعم الهيئة للجهود التي تسهم في رفع جودة البرامج التدريبية وتطوير الأداء المهني للممارسين الصحيين المبتعثين بالتعاون المشترك مع وزارة التعليم والملحقيات الثقافية السعودية في دول الابتعاث تحقيقاً لمستهدفات برنامجي تنمية القدرات البشرية والتحول في القطاع الصحي ضمن رؤية المملكة ٢٠٣٠.
من جهته، أشار المدير التنفيذي للاعتماد في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور حسين بن عبدالله الحسين من خلال مشاركته فعاليات المنتدى في مدينة سيئول، إلى أن التعاون المشترك مع معهد تطوير الصناعات الصحية الكورية والمستشفيات والجامعات الكورية بالتنسيق مع وزارة التعليم السعودية والملحقية الثقافية السعودية بكوريا سينعكس إيجاباً على المتدربين المبتعثين، مما يسهم في تقييم مخرجات التدريب وتطويرها بما يتوافق مع المعايير المعتمدة وتحسين تجربة المبتعثين وتعزيز القيمة المضافة لبرنامج الابتعاث في التخصصات الصحية بجمهورية كوريا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
الانتحار يطارد نجوم كوريا الجنوبية.. لماذا يعاني المشاهير من الضغوط القاتلة؟
تتزايد الحوادث المأساوية التي تنتهي بوفاة العديد من المشاهير بسبب ضغوط الحياة العامة في كوريا الجنوبية، ويأتي في مقدمة تلك الحوادث الانتحار، خاصة بعد تخلص الممثلة الشابة كيم ساي روني من حياتها.
حادث انتحار روني أثار ضجة كبيرة، حيث أدى إلى تسليط الضوء على الضغوط الهائلة التي يواجهها المشاهير في كوريا، ويعتبر الانتحار أحد النتائج المأساوية التي ترافق ضغوط الشهرة.
وتم العثور على كيم ساي روني ميتة في منزلها في سيول الأحد، عن عمر يناهز 24 عامًا، بعد أن تعرضت لهجوم شرس من الصحافة ومنصات التواصل الاجتماعي بسبب حادث تعرضت له عام 2022، عندما تم اتهامها بقيادة السيارة تحت تأثير الكحول، وقد تعرضت لانتقادات عنيفة عبر الإنترنت، مما ساهم في تدهور حالتها النفسية وأدى إلى قرارها النهائي بالانتحار.
ولم تكشف الشرطة عن المزيد من التفاصيل حول وفاتها، وأكد الخبراء أن الظروف المحيطة بحالة كيم ليست فريدة من نوعها في كوريا الجنوبية، فثقافة التنمر الإلكتروني والتوقعات المفرطة التي يفرضها الجمهور على المشاهير تمثل عامل ضغط ضخم، مما يجعل حياتهم أكثر تعقيدًا.
ومر العديد من المشاهير في كوريا الجنوبية بتجارب مشابهة، حيث تعرضوا لانتقادات قاسية من الجمهور بسبب أخطاء صغيرة، مما أدى إلى تدمير مسيرتهم المهنية وتهديد حياتهم الشخصية.
ومن بين المشاهير الذين تعرضوا لهذه الضغوطات، كانت المغنيتان سولي وغو هارا، اللتان انتحرتا في عام 2019 بعد تعرضهما لحملات تنمر مكثفة على الإنترنت، رغم أنهما لم تكونا قد ارتكبتا أي جرائم قانونية. وكان السبب الرئيسي وراء انتحارهما هو التنمر الإلكتروني الذي جعل حياتهما مليئة بالألم النفسي والعاطفي.
وأصبح التنمر الإلكتروني في كوريا الجنوبية صناعة بحد ذاته، حيث يحقق البعض أرباحًا ضخمة من خلال نشر مقاطع فيديو مثيرة للجدل على منصات مثل يوتيوب، بينما تستفيد المواقع الإخبارية من الترافيك الناتج عن نشر الفضائح. وتستمر وسائل الإعلام في استهداف الشخصيات العامة بأخبار مغلوطة أو مشوهة، مما يعزز العداء العام تجاههم.
وفي هذا السياق، أشار أستاذ الطب النفسي في جامعة ييل، نا جونغ هو، إلى أن ما يحدث في كوريا الجنوبية يشبه تمامًا أحداث مسلسل "لعبة الحبار" الشهير، حيث يواجه الأشخاص ضغوطًا هائلة في سبيل البقاء على قيد الحياة، سواء في الألعاب أو في الواقع الاجتماعي. وأضاف أن المجتمع الكوري لا يمنح الأشخاص الذين يرتكبون أخطاء فرصة ثانية، مما يعكس حالة قمع للضحايا الذين يتعرضون لحملات التنمر.
واستخدام الانتحار كحل للألم النفسي ليس مسألة جديدة في كوريا الجنوبية، حيث تعد البلاد واحدة من أعلى معدلات الانتحار بين الدول المتقدمة، أما المشاهير، فيعيشون تحت ضغط أكبر بسبب متطلبات المجتمع المهووس بالكمال والتوقعات المستمرة منهم.