أولمبيك آسفي رابع فريق يعلن تخصيص مداخيل مباراته المقبلة لفائدة ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلن أولمبيك آسفي عن تخصيص مداخيل مباراته المقبلة أمام الفتح الرياضي، لضحايا الزلزال، الذي ضرب إقليم الحوز ومراكش، وبعض المدن المغربية يوم الجمعة الماضي.
ويعتبر أولمبيك آسفي رابع فريق يقرر تخصيص مداخل مباراته لضحايا الزلزال، بعد كل من الدفاغ الحسني الجديدي، والكوكب المراكشي، وجسنية أكادير، في انتظار انخراط باقي الفرق الوطنية، التي كان أغلبها قد تبرع بالدم للمحتاجين جراء ما خلفه الزلزال
ويواجه أولمبيك آسفي نظيره الفتح الرياضي غدا السبت، بداية من الساعة السابعة والربع مساء، على أرضية ملعب المسيرة، في ثاني مباريات الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ويحتل أولمبيك آسفي حاليا المركز العاشر بنقطتين، علما أن صدارة البطولة الاحترافية من نصيب كلا من نهضة بركان، والاتحاد الرياضي التوركي، والشباب الرياضي السالمي، بست نقاط.
وبلغ عدد وفيات الزلزال وفق آخر تحيين لوزارة الداخلية، 2946 قتيلا تم دفن 2944 منهم، فيما وصل عدد الجرحى إلى 5674 شخصا، وفق حصيلة محينة أعلنت عنها وزارة الداخلية إلى حدود الساعة السابعة مساء اليوم الأربعاء.
وبلغ عدد الوفيات 1684 بإقليم الحوز، و980 بإقليم تارودانت، في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة في باقي العمالات والأقاليم المعنية.
كلمات دلالية أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية الزلزالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية الزلزال أولمبیک آسفی
إقرأ أيضاً:
إسقاط رابع (إم كيو 9) خلال إدارة ترامب
وقالت فوكس نيوز" مصادر أكدت إسقاط طائرة إم كيو 9 في اليمن وهي الرابعة خلال إدارة ترامب والثالثة منذ بدء جولته العدوانية على اليمن منتصف مارس الماضي.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، أمس عن عملية جديدة، استهدفت هذا النوع من الطائرات الأمريكية، بعد أن تم إسقاطها في سماء محافظة الجوف بصاروخ مناسب محلي الصنع.
وتعد هذه هي الطائرة الثالثة التي يتم التنكيل بها، خلال 10 أَيَّـام فقط، والـ 18، التي تنجح الدفاعات الجوية اليمنية في إسقاطها خلال معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدَّس".
وتثبت القوات المسلحة اليمنية أنها باتت قادرةً على التعامل بكل سهولة مع هذا النوع من الطائرات التي تعد فخرَ الصناعات الأمريكية؛ ما يجعل الأمريكيين في ورطة، لا سِـيَّـما أنهم يعتمدون عليها في الرصد وجمع المعلومات، وتوجيه الضربات الاستباقية ضد أي هجوم معادٍ للمصالح الأمريكية في المنطقة.
وتلجأ الولاياتُ المتحدة لاستخدام هذه الطائرة بكثرة في الأجواء اليمنية؛ كونها الخيارَ المتاحَ لها، بعد أن فقدت أمريكا معظمَ الأدوات على الأرض للقيام بأعمال عدائية وجمع المعلومات والعمليات الهجومية.
وتعد طائرة MQ9 الأكثر تطورًا في أداء مهامها التجسسية والهجومية، وتمتلك قدرةً على التحليق لوقت طويل وتنفيذ مهامَّ عديدة، وإيصال المعلومات لغرفةِ العمليات خلال التحليق.
لكن القوات المسلحة اليمنية أصبحت عند المستوى المطلوب من حَيثُ الجاهزية، ولا سيَّما أن مجموع ما تم إسقاطه كبيرٌ جِـدًّا، وفي فترة وجيزة، وهذا يضع أمريكا في موقع محرج جِـدًّا، وسيجبرها على مغادرة السماء اليمنية حتى لا تتعرضَ للمزيد من الخسارة.